شدا حسون لا تزال تحصد انتقادات بسبب وعد عرقوب

لا تزال الفنانة شدا حسون تحصد الكثير من النقد
بسبب ما اسمته سوء فهم فيديو كليب "وعد عرقوب" الذي صورته مؤخراُ تحت
ادارة المخرج يحيى سعادة.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جريدة الاخبار
اللبنانية شنت هجوما عنيفاً على الفنانة شدا حسون، واعتبرت في مقال لها ان
"مشاهدة فيديو كليب الأغنية تطرح علامات استفهام عدّة، أبرزها علاقة
الأغنية ببلد كالعراق؟ ولماذا يصوّر الشريط قصة عراقية في زمن الاحتلال،
تقع في حبّ جندي أميركي، وترفض استئناف علاقتهما بعدما تركها؟ هل لهذا هذا
السيناريو الدخيل على موضوع الأغنية، أبعاد تخرج عن الإطار
الفني؟"
وربط
كاتب المقال بمشاكل شدا مع شركات الانتاج السعودية وقيامها باهانة
العراقيات ارضاءاً للانتاج السعودي، ولو يوضح المقال العلاقة بين الامرين،
خصوصا ان شركة الانتاج السعودية تضم فنانين عراقيين لم يقم اي منهم باهانة
بلده، وتطرق المقال الى بدايات حسّون كي نفهم معضلة الأغنية. في نهاية
تموز2007، اذ "فاز المنتخب العراقي لكرة القدم بكأس آسيا. وكان طبيعياً أن
تحتفل الجماهير بفوز فريقها وتَظهر بعض الأغاني «المطبوخة سريعاً» في
المناسبة... في تلك الفترة، كانت حسون (1980) تعيش نشوة فوزها بلقب نجمة
«ستار أكاديمي». وبما أنها عراقية، كان طبيعياً أن تدشِّن مشوارها بأغنية
تهديها إلى منتخب بلادها. هكذا صدرت «إبن بلادي... منصور بإذن الله»
وألحقتها بمادة إعلانية متلفزة ظهرت فيها مع ثلاثة لاعبين من المنتخب
العراقي. يومها، تحدّث الإعلان عن «تفاؤل» العراقيين بإعادة إعمار بلدهم
الذي أنهكته الحروب. المشكلة التي لم تعها حسّون يومها، أن منتخب بلادها
سجّل انتصاراً ليس فقط على المنتخب السعودي، بل على شركات الإنتاج
والفضائيات المسيطرة على السوق الفنية العربية وهي بمجملها... سعودية! وقد
دخلت المغنية الشابة لاحقاً في حرب حاصرتها إلى أن وصلت بعد أكثر من سنتين
إلى تسوية، وافقت فيها على أداء أغنية سعودية بعنوان... «وعد عرقوب»: وكما
قلنا، تحكي الأغنية قصة فتاة هجرها حبيبها، ثم عاد إليها بعد فترة لكنّها
رفضته. تبدو الأمور طبيعية حتى هذا الحدّ. لكن، فجأة يظهر العراق،
والاحتلال وقصة حب عراقية ــــ أميركية! تخاطب حسون حبيبها الأميركي
وتعاتبه وهي جالسة في غرفة نومها... الموجودة داخل شاحنة عسكرية!".
وانتقد
المقال صورة شدا على سرير الى جانب الجندي المحتل قائلاً "هذه الصورة
البشعة قد تدفعنا إلى التفكير في السر الذي يقف خلف «الصفقة» التي قبلتها
حسون كي توقف الحرب الشرسة التي تعرضت لها من شركات الإنتاج الممولة
سعودياً. صفقة عمدت إلى إهانة المرأة العراقية، وأثمرت قرب صدور الألبوم
الغنائي الأول لحسون الذي تعطّل ثلاث سنوات."

merci

ميرسي