مقابله اليسار كركلا

*
أليسار كركلا.. المعلمة الحاذقة!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ورثت فن الرقص الاستعراضي وتصميم اللوحات الفلكلورية عن والدها عبدالحليم كركلا الذي يعتبر مدرسة تخرج منها الكثير من الفنانين، وها هي ابنته تمشي على خطاه، وبعد أن كانت تعطي دروساً لـ50 تلميذاً, أصبح العدد اليوم 600.

تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 سنوات، لكن الجمهور تعرف عليها بشكل أكبر بعد مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي"، منذ بدايته حيث ظهرت بصورة "المعلمة الحاذقة"، فأتحفت البرنامج بلوحاتها الراقصة في كل سهرة "برايم"، وأدهشت الحضور والمشاهدين بروعة تصاميمها... بعد انتهاء البرنامج في نسخته الخامسة أجرت "السياسة" حواراً مع أليسار.

ماذا عن تجربتك في "ستار أكاديمي" لجهة تدريب الطلاب؟

أشعر أن الوقت يداهمني

استفدت كثيراً من التجربة لأنها سلطت الضوء على تصاميم اللوحات وبشكل أسبوعي، علي ألا ننسى أنني أملك رصيداً سابقاً اكتسبته من مدرسة كركلا، التي باتت تضم 600 طالب، لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للتدريب، بالعكس هناك متعة في التعاون مع الطلاب خصوصاً أن المستوى كان جيداً هذا العام.

كيف يتم التحضير للـ"برايم" أسبوعياً؟
أحاول اختيار تصاميم تتناسب مع الوقت، لكن رغم هذا أشعر أن الوقت يداهمني، هذا كان في البداية، ولكن مع الأيام اكتسبت المهارة والسرعة في إنجاز اللوحات بشكل أسبوعي.

كيف يتم التوفيق بين العروض المسرحية، والمشاركة في المهرجانات أو البرامج؟
المدرسة تضم 600 طالب، وبالإمكان تقسيم وتوزيع النشاطات، مثلاً سنشارك في نشاطات عدة أحدثها مسرحية "فرسان القمر" والتي عرضت على مسرح كازينو لبنان منذ 3 أشهر، بإشراف الوالد عبدالحليم كركلا، وكنا في ذات الوقت نشارك أسبوعياً في تقديم لوحات استعراضية راقصة في برايم "ستار أكاديمي".. وحين نطلب لمشاركات خارجية نقوم بهذا، فالتنظيم سر نجاح الفرقة.

هل زاد برنامج "ستار أكاديمي" من شهرتك ونجاحك؟
طبعاً لا نستطيع تهميش دور البرنامج وأهميته، لأنه يدخل على معظم البيوت في لبنان والعالم، وأتمنى أن أكون تركت تأثيراً لجهة ثقافة الفن الاستعراضي، لكن هناك قوة وجمالاً وسراً خاصاً في العمل المسرحي، والأهم أنني استطعت ومن خلال مشاركتي في البرنامج تعريف الناس على مصممة كركلا الصغيرة... أليسار.

عشت فترة طويلة في الخارج ثم عدت إلى لبنان، كيف تحاولين التوفيق بين الأسلوبين الغربي والشرقي في تصاميمك؟
فعلاً عشت فترة طويلة في الخارج، وحين عدت كنت في سن 25، لكن والدي حاول تربيتي على الجذور الشرقية، واكتشفت كم أحب الموسيقى الشرقية واللبنانية، لذا أحاول الخلط بين الاثنين، وهنا يكمن قمة الإبداع والخلق.

ماذا ورثت من وجودك في الغرب الآن في لبنان؟
اكتسبت جمال الروح من وجودي في لبنان، كما أن مصدر الإحساس والمحبة والدفء هو "الشرق"، وهذا ما نفتقده في الغرب، لكن لا أنكر أنني اكتسبت من هناك الثقافة والعلم وقيمة الإنسان والوقت... كما استفدت خلال وجودي في الخارج من التعرف إلى شبكة من الفنانين.

هل ترين أن العلم وحده كافٍ لصناعة فن التصميم والرقص؟

العلم وحده لا يكفي طبعاً

أبداً العلم وحده لا يكفي طبعاً... رغم الشهادات التي حصلت عليها، حتى التجربة وحدها لا تنفع، لكن دمج الاثنين معاً والتزود بالخبرة وإضفاء نكهة من روحك وأسلوبك يؤدي إلى عمل ناجح وجميل أجسده في اللوحات الاستعراضية، أو في مسرحياتي.

كيف وجدت مستوى طلاب "ستار أكاديمي"؟
من دون مجاملة شعرت أن المستوى عالٍ جداً، ومتطور، حتى أني لاحظت أن معظم الطلاب يتمتعون بمواهب مختلفة.

ما أبرز نشاطاتك ومشاركاتك ؟
بعد أن قدمنا مسرحية "فرسان القمر" لمدة ثلاثة أشهر متتالية، من المقرر إعادة عرضها، ومن الممكن أن نحيي مهرجان بعلبك بالاشتراك مع عدد من الفنانين أبرزهم الفنان عاصي الحلاني.

ماذا أضافت لك مسرحية "فرسان القمر"؟
بما أنه كان لمؤسسة قطر، تم العرض للأول في الدوحة، إنه عمل مسرحي ضخم لأكثر من سبب، أولاً "الديكور"، التلحين الموسيقي للإيراني محمد رضا علي خولي، هناك ألحان رائعة مميزة، والجديد هو ظهورنا على المسرح كفرقة "كركلا" بعد فترة غياب طويلة... تتحدث المسرحية عن تراث العرب، فكان يتحتم علي القيام بأبحاث لأفهم طبيعة الحركات في الصحراء حتى تلك البسيطة فكانت تجربة مثمرة بالنسبة لي.

في ظل الغزو العشوائي للرقص الغربي هل من مساحة لتعلم الرقص الشرقي عند جيل اليوم؟
رقص "الهيب هوب والجاز" رائع جداً وأحترم كل أنواع الرقص الغربي، لكن بالمقابل لا يجب أن نتخلى عن تراثنا والذي يعتبر الرقص الفلكلوري والشعبي "الدبكة" جزءاً مهماً منه، وجيل الشباب من حقه أن يطلع على كل أنواع الرقص، لكن لا يجب أن نعتقد أن جيل الشباب سيتعلق بالرقص الفلكلوري كما فعل جدي وجدتي.

ما أعمار الشباب في مدرستك، والذين يلجأون لتعلم الرقص الاستعراضي والفلكلور؟
مازال هذا الفن هواية أحبها وأمارسها بصدق وإحساس عميق
تخيل هناك من يأتي وهو في الثامنة من عمره فقط، يتلقون دروساً بالرقص الفلكلوري، وهذا الأخير من الجميل أن نعلمه ونتعلمه ونحافظ عليه للأجيال الحالية والمقبلة، الفلكلور موجود عند كل الأعمار وهناك من يتعلق به... لكن النقطة المهمة هي أنه يتوجب أن نفهم الرقص قبل القيام به، لأنه ليس مجرد حركة عادية إنه "لغة" بحد ذاتها فمن خلال الجسد تصلين إلى الصين ويفهمونك. [/size]

وصلت فعلاً إلى الصين بهذا الفن الاستعراضي؟شخصياً لم أصل، لكن فرقة كركلا نعم، وسنقدم مسرحية "فرسان القمر" قريباً في الصين... ونحقق أصداء عالية في لندن، لأنهم يدركون هذا الفن الراقص ولا تتصوري سعادتنا حين تكتب الأقلام الصحافية الأجنبية تحديداً في لندن عن إعجابها بهذا الفن فهذا هو رصيدنا الحقيقي.
هل مازلت "مغرومة" بهذا الفن أم أصبح مجرد عادة تقومين بها؟
مازال هذا الفن هواية أحبها وأمارسها بصدق وإحساس عميق، أنا مغرومة بعملي، ما أن أنهض أتوجه للعمل.إذن الفن يحتل مساحة كبيرة من حياتك، هل يسرق منكِ حياتك الخاصة؟إنه يحتل المساحة المعقولة، يأخذ الوقت اللازم مني، عندي الوقت لأمور ثانية... لا أظلم نفسي أبداً.

[size=16]هل من الممكن أن نراك في "ستار أكاديمي 7" أو في برامج هواة أخرى على محطات ثانية؟]لايزال الوقت باكراً للحديث عن الجزء السابع من البرنامج..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]