سامر المصري ينسحب من الجلسة... فهل لزوجته علاقة بالموضوع؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خلال الشهر الفضيل، تزدحم الفضائيات العربية بسلسلة من المسلسلات التي تختلف مواضيعها باختلاف السيناريوهات... وتتسابق الفضائيات على شراء الأعمال الضخمة كي تحصد النسبة الأعلى من المشاهدين... وطبعاً، فخلال الشهر المبارك لا بد أن يفوز أحد المسلسلات في نهاية المطاف بالمرتبة الأولى.

لكننا فعلاً سئمنا من بعض الأعمال التي تكررت مواضيعها، خصوصاً التاريخية منها والتي تعيدنا إلى الزمن الغابر... لسنا ضد إحياء التاريخ، بل ضد تكرار استهلاك الأحداث التاريخية. ولعل المنافسة تنحصر منذ فترة بين الدراما السورية والمصرية... فالبعض يجد أن الدراما الأولى تفوقت على الثانية والبعض الآخر يرى العكس... لكن كلمة حق تقال إن الدراما السورية قطعت أشواطاً كبيرة في الإنتاجات الضخمة، والسبب ان الإنتاج يوظف في تصوير العمل وليس على أجور الممثلين كما يحصل في الدراما المصرية... إذ تخصص كلفة كبيرة جداً من الإنتاج لأجور الممثلين الباهظة... ومنذ فترة، أحدث مسلسل "باب الحارة" السوري ضجة كبيرة جداً، إذ حقق نسبة مشاهدة عالية على مدى ثلاث سنوات متتالية، ونجاحات فاقت التصور.

ولعل الممثل سامر المصري "العكيد أبو شهاب" من أبرز الشخصيات التي علقت في أذهاننا، ومنذ فترة رصدنا تحركه في خيمته، أي "خيمة العكيد أبو شهاب" في "الكورال بيتش" يشرب النرجيلة برفقة مجموعة من الأصحاب والأصدقاء... لكنه غادر إلى زاوية مختلفة تاركاً كل من حوله... فماذا حصل وأين كانت زوجته؟

شكل مسلسل "باب الحارة" مادة دسمة عند النقاد والرأي العام، وتحول إلى حديث الناس كباراً وصغاراً، بسبب احتوائه على الكثير من الشخصيات الشعبية المستقاة من صميم الشارع السوري، وتحديداً من زمن الحارات في سورية. هذا المسلسل أعاد إلى أذهاننا النخوة بين أبناء الحارة أو القرية الواحدة، وطيبة أهلها، والرجال "الجدعان" إن صح التعبير، الذين يدافعون عن شرفهم وكرامتهم، ضد الاستعمار الفرنسي الذي كان سائداً حينها... من جانب آخر، أظهر صورة المرأة في تلك الحقبة، فبرزت السيدة المتحفظة، التي ترفض مواجهة الرجل من دون وضع "البرقع"، وبالتالي تغطية رأسها ووجهها. ولعل الممثل السوري سامر المصري أو "العكيد أبو شهاب" من أكثر الذين برزوا في هذا المسلسل، خصوصاً أنه "عكيد" الحارة، وجمع بدوره صورة الرجل العربي القوي الشهم الذي يتعاطف مع الفقير والضعيف، ويتجاوب مع كل متطلبات أهل الحارة، وفيه يجد أهل الحارة أداة الخلاص من ظلم الاستعمار آنذاك. ولا يخفى على أحد كم يتمتع هذا الممثل بكاريزما عالية على الشاشة، فهو يملك سحراً خاصاً جعل منه فارس الأحلام عند الكثير من السيدات في العالم العربي... والملاحظ أن الجزء