اعترافات ابراهيم:هذه حقيقه اطلاب ويكشف تفاصيل التورنيه وعقود الاحتكار

إبراهيم دشتي، ابن الواحد والعشرين عاماً، الذي دخل النجومية من أوسع أبوابها، فاستحقها بعد تعب عن جدارة، حلّ ضيفاً عزيزاً علينا في ديوانية «الراي» فاكتشفنا فيه شاباً طموحاً محباً للمرح والسعادة، لا يعرف الضغينة، متسامح لأبعد الحدود، يحب كل من يحبه، ويحاول كسب حب من يكرهه.

في ليلة من الليالي كان ينام ولا أحد يعرف عنه شيئاً ومن يكون، وبين ليلة وضحاها صحا ليجد نفسه نجماً من نجوم الكويت، اسمه بات محفوراً في ذاكرة وقلوب الكثيرين.

«الراي» استضافته في دردشة غير كل الدردشات، غاصت في أعماقه لتستخلص منه ابعادا غير معروفة في شخصيته الانسانية ولكم التفاصيل.


• ما أكلتك المفضلة؟
- الروبيان.

• ما لونك المفضل؟
- البنفسجي.

• ما أغنيتك المفضلة؟
- أغنية «ممنونك» للمطرب اللبناني ملحم زين.

• من مطربك المفضل؟ ومطربتك المفضلة؟
- مطربي المفضل حسين الجسمي، أما مطربتي المفضلة فهي شيرين عبدالوهاب.

• ما طبيعة الأفلام التي تحب مشاهدتها؟
- أميل إلى متابعة الأفلام الكوميدية سواء كانت عربية أو أميركية.

• ما الذي تفضل متابعته أكثر... الأفلام أم برامج الأطفال؟
- أحب متابعة أفلام الكارتون وخصوصاً «تيمون وبومبا».

• من الذي يعتني بتسريحة شعرك؟
- دائماً أذهب إلى صالون «النيل الأزرق» عند الحلاق يوسف.

• هل أنت من محبي السهر؟
- كنت كذلك، لكن قوانين الأكاديمية علمتني النوم والاستيقاظ باكراً لأحافظ على صوتي.

• ما أكثر مكان تتواجد فيه؟
- أنا دائما برفقة صديقي مذيع «الراي» أحمد الموسوي، وهو يصطحبني دائماً إلى الجمعية مساء للتبضع. وأكثر مكان أتواجد فيه هو المقهى.

• مع من تود أن تغني دويتو؟
- مع تامر حسني، لأنه شاب مجتهد في عمله وعمل على تطوير ذاته كمؤلف وملحن ومغن، وبنظري هو أروع شاب جاء بعد عمرو دياب.

• هل سنراك في مجال التقديم؟
- إن عرض علي شيء أعجبني فلم لا.

• هل تفضل الزي الوطني أم «السبور»؟
- الاثنان، فلكل منهما وقته وزمانه، ولكني أعجبت بنفسي وأنا أرتدي البدلة الرسمية وسترونني بها كثيراً.

• قبل دخولك للأكاديمية هل عشت أي قصة حب؟
- كلا، لم يحدث ذلك.

• والأن بعد أن خرجت من الأكاديمية هل قلبك مفتوح؟
- باب قلبي مفتوح لمن تستحقه، فإن وجدت ابنة حلال أحبها وتحبني أفهمها وتفهمني أصونها وتصونني، فلن أتوانى لحظة عن الارتباط بها.

• ما مواصفات فتاة أحلامك؟
- أن تكون مثلي تماماً، مفعمة بالإحساس، تقدر ظروفي وتتفهمها، وأن تكون بنت بيوت محترمة تعرف دينها وتراعي الله في بيتها وزوجها.

• ما الذي استفدته من الأساتذة بعد انتهاء البرنامج؟
- غير أن الأكاديمية أخرجتني فنانا جاهزا، استفدت كيفية مواجهه الحياة الفنية بسهولة، وكيف أبني صداقات وأختارها بدقة، وكيف أعرف صديقي من عدوي.

• كيف استطعت التأقلم مع أجواء الأكاديمية والكاميرات محيطة بك طيلة 24 ساعة؟
- الأمر كان سهلاً، إذ انه في أثناء تواجدي بالفندق عملت على تجهيز نفسي فكرياً وبدنياً بالاعتياد على الكاميرات وألا أعيرها اهتماماً، و لا أتصنع أمامها، وأعتقد أني نجحت في ذلك وبقيت على طبيعتي وهذا ما جعل الناس تحبني.

• قل وزنك عندما دخلت إلى الأكاديمية... فهل من تمارين فرضت عليك لإنزال وزنك؟
- عندما دخلت الأكاديمية كنت أمارس لعبة كمال الأجسام، وشكلي كان يظهر عريضاً عبر الكاميرات، ولهذا طلبت مني إدارة الأكاديمية إنزال وزني حيث خسرت 16 كيلو غراماً، سأستعيدهم الآن كي أستعيد «خدودي» التي خسرتها.

• في إحدى الصحف وفور خروجها من المسابقة... قالت نورا العميري بأنك لم تساعدها أبداً أيام الأكاديمية.. فما ردك؟
- أنكر ذلك، وقد ساعدتها ونصحتها هي وباقي المتسابقين، إذ كنت «الدينامو» الذي يساعدهم في «الإيفال» دائماً لدرجة أنني خرجت «نومينيه» بسبب تقصيري بدروسي ومساعدتي لهم.

• الرحلة بعد التخرج من الاكاديمية يتم اختيار عدد من الطلبة وستكون حتما معهم لانك وصلت للنهائي الى أين تقرر سفركم؟
- الحقيقة أننا سألنا عن هذا الأمر، فأجابونا بأن الرحلة ستكون في شهر 8، واخرون أخبرونا بأنه لا وجود لرحلة هذا الموسم، لذا لا يمكنني الجزم في هذا الأمر إطلاقاً.

• هل من عقد احتكار يربطك بالأكاديمية؟
- لم أوقع أي عقد احتكار، لا أنا ولا أي متسابق غيري، وهذا أمر غريب أيضاً إذ أن الأمر اختلف عن المواسم السابقة.

• ألم تسألوا عن السبب؟
- بالطبع سألنا ولكننا لم نتلق أي إجابة، ولكن باعتقادي هذا الأمر جيد، إذ أنني أعتبر حراً طليقاً كالعصفور لا يقيدني عقد، ما يمنحني حرية اختيار الأعمال التي تناسبني.

• بالنسبة لرولا سعد... كنا نشاهدها عبر الشاشات كالأم الحنون التي تخاف على أبنائها سواء في تعاملها أو لمساتها الحنونة...فهل هي كذلك خلف الكاميرات؟
- ما لمسته من مدام رولا يؤكد أنها كذلك أمام الكاميرات وخلفها، فلن تصدق كم بكيت في آخر يوم لنا وكأنها تودع أبناءها الذين أنجبتهم.

• بتصورك كيف تقبلت رولا سعد رفض والدتك تلبية الدعوة لحضور إحدى الحفلات في عيد الأم؟
- كما قلت مدام رولا متفهمة وصاحبة قلب كبير، لذلك استطاعت بكبر عقلها أن تتفهم موقف والدتي، وواستني على عدم قدومها.

• ما الموقف الذي لن تنساه في الأكاديمية؟
- عندما سمحت لي مدام رولا بمحادثة والدتي تحت الهواء ولمدة مفتوحة أشكرها جداً فهذا تفهم منها لظروف والدتي وعدم قدرتها على الحديث على الهواء.

• هل ما زلت على اتصال برولا سعد؟
- أنا ما زلت على اتصال مع كل من أحببتهم في الأكاديمية، وكذلك اخبرتنا مدام رولا بأنها مستعدة على تلقي اتصالاتنا في أي وقت نحتاجها.

• كيف تصف لنا مشوارك في زحلة؟
- كان رائعا جدا خصوصاً الثلج والجو، وقد اخبرني بعض اللبنانيين بأن ما شاهدته شيء بسيط من لبنان، ولهذا أنا متحمس جداً لزيارة لبنان مجدداً حتى أراها كاملة.

• بماذا شعرت لحظة ظهور النتيجة؟
- لقد صدمت في بدايتها، لكنني استطعت أن استوعب الأمر واتداركه، فسعدت لعبدالعزيز ولم أحزن أبداً.

• منذ متى وأنت تعرف أحمد الموسوي؟
- أحمد الموسوي «أخو دنيا»، فمعرفتي به قديمة جداً، يمكن القول منذ 20 عاماً، فنحن نعرف بعضنا البعض منذ الروضة وتخرجنا من نفس المدرسة، حيث كنا في مدرسة الكويت الأهلية فهربنا معاً و«أذينا» المدرسين معاً، وغنينا لفرقة الأخوة البحرينية معا. وأحمد كان أول من عرف بقرار تقدمي لبرنامج «ستار أكاديمي6» وهو من شجعني على ذلك ودعمني بكل ما يستطيع إذ قال لي «اعتبر نفسك في الأكاديمية ولا يهمك شي»، وفعلاً تم الموضوع بفضل مساعدته.

• هل لك أن تقص علينا كيفية قبولك في برنامج «ستار أكاديمي6»؟
- من يتقدم للبرنامج عليه أولاً إحضار صورتين شخصيتين وصورة عن جواز السفر، وأنا طبعاً لم أكن أعرف ذلك، فذهبت وقدمت أوراقي فقال لي وديع: «وين الصورتين الشخصيتين وصورة الجواز»، فأطلعته على جهلي بالأمر، بعدها طلب مني الرقص والغناء ففعلت وخرجت من الغرفة وسط زحمة المتقدمين وأصواتهم العالية، فناداني شخص أرسله وديع وطلب مني إحضار الصورتين مع صورة الجواز فوراً، هنا عم الهدوء وتحولت الأنظار كلها عليّ كأنهم عرفوا بقبولي، والحقيقة شعرت بالخوف بألا يتم الأمر، فهرعت بسرعة إلى البيت وأحضرت المطلوب وغادرت.

وبعد أيام، تلقيت رسالة فور انتهائي من الصلاة كانت من نادين فحواها أنه تم قبولي في الأكاديمية.

• ما المرة التي شعرت بأنك تستحق السقوط في مصيدة النومينيه؟
- المرة الأولى عندما غنيت لعبدالحليم حافظ، والسبب أنني مستمع جيد للأغاني الطربية ولكني لم أحاول يوماً غناء هذا اللون، وفجأة طلب مني أن أغني للعندليب وجاءت هكذا واستحقيت النومينيه بجدارة «ضحكنا».

• متى فكرت في الانسحاب من البرنامج؟
- عندما خرج محمد سراج، وعندما خرج محمد باش، لكنهما أقنعاني بالاستمرار حتى النهاية.
• هل لديك جذور لبنانية من أفراد عائلتك حتى أنك أتقنت الغناء باللهجة اللبنانية سريعا؟
- كلا، ولكنني وقبل دخولي للأكاديمية لم أحصر نفسي بالغناء في اللون الخليجي إنما أتقنت المصري واللبناني والتركي أيضاً.

• هل تتقن اللغة التركية جيداً؟
- لا أتقنها إطلاقاً، إنما كنت أحفظ كلمات الأغاني التركية فقط، وبإذن الله سأتعلم اللغة التركية قريباً حتى استطيع الغناء بطريقة متقنة أكثر.

• ما أكثر شيء تشتاق له الأن؟
- لن تصدق إن قلت لك الأكاديمية خصوصاً نادين وانيس وطوني ووديع وميشيل ومدام رولا.

• هل لمست بعض الغرور من المتسابق ميشيل قزي في تعامله معك؟
- كلا... على الإطلاق، وربما المشاهد يرى أشياء تجعله يشعر بشيء يختلف كلياً عن الواقع الفعلي.

• هل تعتقد بأن زاهر من تونس قد ظلم بخروجه من الأكاديمية وعدم وصوله النهائي؟
- زاهر أصلاً هو فنان قبل دخوله الأكاديمية، إذ أنه منطوي تحت إطار فرقة للروك تدعى «ميراث»، وخروجه من الأكاديمية جاء بعد تسميته من قبل الأساتذة إذ لمسوا منه تقصيراً في أشياء لا نعرفها.