حصة وديع اليوم كانت تدريسية اكثر منها تسميع للاغاني
فقد كان يعلمهم كيف يختارون الاغاني بغض النظر عن طبقة
صوت كل واحد منهم و أن كل واحد لازم أن يغني
الأغنية بصوته و بأسلوبه دون أن يقلد أداء المغني الأصلي
المهم و في سؤال عن كيفية التحكم في مدى الصوت من طرف عبد العزيز
أعطى وديع مثال ببسمة وقال أن بسمة صوت جميل جدا
لكن عندما تفتح فمها يصبح الصوت أكثر جمال بل رائع
و أضاف أن بسمة من الأول صوتها لا يمكن أن ينتقد سوى مشكلة اللفظ
لأن بسمة تنتمي للمغرب العربي و اللفظ مختلف تماما.
لكن أضاف أن بسمة تغلبت على هده المشكلة و تحسنت
لدلك أريد أن أسألكم سؤال أمعقول الأستاد الدي اشاد بتحسن طالبة
عنده يكافؤها ب (النومينيه) .
و حتى ان وضعت في مرحلة الخطر و غادرت , فالاكاديمية هي الخسرانة
و اللقب هو من يستحق بسمة و ليس العكس