وجدي لكحل : كنت أخاف على شيماء من...

ستاراك فتحت لي أبواب النجومية
أر اهن على أغنية "مرة في الطريق"
أمال الهلالي من تونس: حين هاتفته لأضبط معه تاريخ ومكان إجراء اللقاء الصحفي لم يتردد الفنان وجدي لكحل في ذكر نزل بعينه وقال لي "حين تأتين سأوضح لك السبب" وحين التقينا في المكان الموعود وجلسنا تنهد قائلا" إيه وين كنت وين صبحت" كنا مئات من الشباب وسط طابور عريض في هذا المكان نفسه ننتظر بلهفة إجراء كاستينغ ستاراك ولقاء لجنة التحكيم كل منا يحمل موهبته وطموحه الجارف نحو الشهرة والنجومية والآن تغيرت المعطيات وصرت محل اهتمام الصحف ووسائل الإعلام".
وجدي لكحل خريج ستاراك اختار لنفسه لونا غنائيا جمع بين الكلمة التونسية والإيقاع الغربي، واستطاع أن يكسب محبة الجمهور بفضل خفة دمه ومواهبه التي تعدت الموسيقى إلى التقديم، والتمثيل، والرقص، وفي هذا اللقاء يكشف عن مواهب أخرى وعن علاقته بأحمد الشريف، وهيفاء وهبي، وعن تفاصيل ألبومه الجديد الذي ينتظره على أحر من الجمر.
إطلالتك الثانية بعد ستاراك كانت مختلفة عبر برنامج الأطفال "سفيان شو" ألم تتردد في خوض تجربة التقديم ؟
فكرة التقديم في سفيان شو لم تكن هي المرة الأولى، بل سبق وأن تلقيت عرضين بشكل رسمي من إل بي سي، ومن الشركة الهولندية اندمول، وفعلا سافرت لهولندا ولم تعجبني الفكرة، وقبلت عرض شركة كاكتيس التونسية لأنها فكرة طريفة، فالتعامل مع الأطفال فيه كثير من المتعة، و التلقائية، كما أني وجدت فريقا تقنيا جيدا جدا، وفنانين محترفين على غرار جلول الجلاصي، وكوثر الباردي، وعبد الحميد قياس، كما أدخلت عنصر الموسيقى والعزف على آلة القيثارة مع التقديم، إيمانا مني بان صورة الفنان العصري ليست فقط الغناء بل في العزف والحضور الركحي.
وكيف اكتشفت هذه الموهبة؟
صراحة لم اكتشف موهبة التقديم التلفزي بل اكتشفوني هم من خلال تجربة ستاراك أكاديمي، حيث كنت في الكواليس أكثر المتبارين مشاكسة، وحيوية، وكنت أفتك المايكرفون من الشخص المكلف بالمايكنغ أوف، وأقوم بدلا منه بتقديم زملائي في الأكاديمية ليكتفي هو بالتصوير .
الم تندم على خوض هذه التجربة؟
بتاتا بالعكس كنت سعيدا جدا بها رغم الانتقادات التي لحقت بطبيعة المنوعة، وكل عمل ناجح لابد أن يتعرض لسهام النقد، صراحة لم اعتمد على تحضير الأسئلة بل على عنصر الارتجال وأظن أني وفقت.
هناك من اعتبر نجاح منوعة "سفيان شو" كان سببها وجود وجدي على عكس سفيان الشعري الذي كان مجرد مهرج ولم يستطع أن ينزع عنه شخصية السبوعي التي سكنته في شوفلي حل؟
أنا احترم كل الآراء ولكني قمت بما يمليه عليه واجبي أمام المؤسسة التي وضعت ثقتها فيّ وطبعا محبة الناس لوجدي الفنان أكيد ساهمت في استقطاب اكبر عدد من المشاهدين.
بعد سفيان شو؟
لا يوجد أي شيء حاليا وقد انهينا تصوير كل الحلقات من سفيان شو لكن اهتمامي سينصب على الموسيقى الغناء والتوزيع الموسيقي وزعت لأحمد الشريف، ولهيفاء وهبي والقائمة تطول.
يبدو أن علاقتك بأحمد الشريف مميزة جدا وتختلف عن بقية الصداقات التي أثمرتها ستاراك في جميع نسخها؟
فعلا أحمد ليس مجرد طالب من طلاب ستاراك التقيت به في لبنان فهو صديق عزيز للغاية ومحبتي له عميقة ومن غرائب الصدف أني لم أعرفه في تونس لأن لكل منا مشاغله الحياتية، لكن المغامرات التي عشناها في لبنان ساهمت في توطيد علاقتنا، والاهم أن حبنا للموسيقى هو الذي جمعنا، فنحن نتكامل موسيقيا وروحيا وهو يفهمني "عالرمش" برمشة عين، ولنا تقريبا الميول الفنية نفسها، كما أني تعلمت منه الكثير، وقمت بتوزيع أغنيته التونسية الوحيدة التي ستصدر في ألبومه خلال شهر ابريل التي لحنها وكتبها هو، واعتقد أنها ستلقى نجاحا كبيرا كما سيقوم بتصويرها قريبا.
وماذا عن شيماء؟
علاقتي بها لاتتعدى مجرد الأخوة فشيماء اعتبرتها أختا لي و"بنت بلادي"وكنت أخاف عليها من المحيطين بها، ولا أتردد في نصحها حين عشنا سويا تجربة ستاراك، لكن بحكم مشاغل كلينا ابتعدنا قليلا عن بعضنا البعض، وأتمنى لها كل الحظ والنجاح.
لماذا وضعت لنفسك لونا فنيا اقرب إلى الموسيقى الغربية منها للتونسية أو الشرقية؟
أردت أن أكون متفردا عبر موسيقى ابتدعتها لنفسي تجمع بين الراي وموسيقى البوب "الراي بوب " رغم أن سوقها غير متوفرة لكني أحسست بأني استطيع أن أتميز فيها.
وماذا عن جديدك ؟
سينزل لي خلال هذه الصائفة سنغل جديد أراهن عليه "مرة في الطريق" تونسي مائة بالمائة من تلحيني وتوزيعي وكلمات وحيد التونسي، مزيج من الروك والفزاني، وأعتقد أنها ستكون أغنية الموسم اشتغلت فيها على صورة المدينة العتيقة بتونس وأجوائها .
وماذا يقول مطلعها؟
مرة في الطريق وأنا ماشي عرضتني للات البنات
قلت أنا من وين قالولي سألوا عليها ملايين
وماذا عن الألبوم؟
أنا بصدد تحضيره وستكون فيه عدة أغان تونسية وشرقية " أنا على وعدي" "ومرة في الطريق" بالإضافة إلى أغان جديدة تعاملت من خلالها مع ثامر علي سليم أبو جودة حاتم القيزاني حنان قم واحمد الشريف.

تحدثت عن امكانية خوض تجربة التمثيل؟
فعلا تلقيت عروضا سينمائية من لبنان وتونس لكني أفضل التريث كما أحس بأني لست مؤهلا حاليا لخوض هذه التجربة ثم أن التزاماتي موسيقية قبل كل شيء.وأتوجه بالمناسبة لكل الشباب التونسي بخوض تجربة ستارأكاديمي لأنها فتحت لي ولغيري من الموهوبين أبواب النجومية.

وماذاعن طموحاتك ؟
أن أكون ضمن فناني الصنف الأول
من تحديدا؟
صابرالرباعي وعمرو ذياب وراغب علامة

على الموضوع