سعى "خليل" إلى طمأنة حبيبته "ميرنا"، بعد أن التقاها في مدينة إسطنبول، وأبلغته أنها اكتشفت احتفاظه بأكثر من جواز سفر، مما أثار شكوكها تجاهه، خاصة وأنه لم يخبرها من قبل عن ذلك، بينما واصل زاهر شقيق ميرنا رحلة البحث عنها بهدف التخلص منها وغسل عار العائلة.
بدأت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل "ميرنا وخليل"، الذي يعرض من السبت إلى الأربعاء، في تمام العاشرة مساء بتوقيت السعودية، عندما تمكن خليل من العثور على حبيبته ميرنا، ولكن فرحتها بوصوله جعلتها تنسى حقيبتها، التي بها كل أغراضها وأموالها.
وأجهشت ميرنا بالبكاء حزنا على فقدانها لكل أموالها، والتي هي كل ما لديها، بعد أن قطعت علاقتها بعائلتها.
وحاول خليل تهدئتها، والتأكيد لها أنه سيتكفل بكافة نفقاتها، إلا أنها عبرت عن شكها في صدق ما يقوله لها، خاصة وأنه لم يخبرها بحقيقة انتحاله أكثر من اسم وتزوير أكثر من جواز سفر.
وطالبها خليل بأن تثق فيه، وروى لها قصة اضطراره إلى حمل أكثر من جواز سفر بأسماء مختلفة، وقال لها إنه ولد بالبوسنة، وعندما توفي والده تزوجت أمه من شريك والده مدحت ليتسلم كل شركات أمه، وانتقل هو للدراسة بالخارج.
وأضاف أن والدته تعرضت لحادث أدى إلى وفاتها، وحاول زوجها السيطرة على أموالها، بينما تلقى خليل مساعدة من محامي والده، ومنحه جوازات سفر مزورة ليهرب من محاولات التخلص منه من قبل زوج أمه، وذلك قبل أن يعرف لاحقا أن شركات عائلته أغلقت دون أن يدري سبب ذلك.
من جهة أخرى، اعتبر خليل أن بقاء ميرنا في إسطنبول يشكل خطرا على حياتها؛ لأن عائلتها لن تتوقف عن البحث عنها. كما أرسل حسن والد ميرنا صورة خليل لابنه زاهر، ليتمكن من الوصول إليه وقتله.
وانتهت أحداث الحلقة، عندما اتهم يوسف شقيق ميرنا والده حسن بأنه هو من تسبب في هربها، بعد أن باعها مقابل المهر الضخم، ليتمكن من شراء هدايا فخمة لعشيقته.
غسل عار العائلة
كان "خليل" قد نجح في الحلقة السابقة من المسلسل في الإفلات من مراقبة أسرة حبيبته "ميرنا" ليتوجه إلى مدينة إسطنبول، كي يلحق بميرنا، غير أنه لم يعثر عليها.
في الوقت نفسه، وصل زاهر شقيق ميرنا أيضًا إلى إسطنبول؛ حيث يسعى للحصول على سلاحٍ ناري لقتل شقيقته التي خرجت عن تقاليد الأسرة.
وتدور أحداث مسلسل "ميرنا وخليل" في أجواء الرومانسية والتشويق و"الأكشن"، ويلعب كيفانش تاتليتوغ هذه المرة دور "خليل"، وهو الرجل الناضج من جهة والعاشق الصلب والمتفاني الذي لا تثنيه الصعاب عن التمسك بحبه حتى الرمق الأخير من جهةٍ أخرى، لذا يكافح بعزم متحديًا الموت على أكثر من جبهةٍ ليبقي قريبًا من المرأة التي أحبها.
وعلى الجانب الآخر، تلعب الحسناء التركية "سيداف إيفيتشي" -الحائزة على لقب Miss Elite في تركيا- دور "ميرنا" التي يجمعها بـ"خليل" قصة حبٍّ محفوفة بالمخاطر، فتقرّر التضحية بكل ما تملك، بما في ذلك عائلتها وعملها والبلد الذي تعيش فيه لتكون بقرب من أحبّه قلبها