فعن أي عقدة تتحدثون؟؟؟؟ "المغرب-تونس"

فعن أي عقدة تتحدثون؟؟؟؟

وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ::..::..::

"المغرب-تونس" صراع كروي أزلي، انطلقت شرارته منذ أن كان أجدادنا يقبعون تحت براثين الاستعمار الغاشم. فكانت أولى المواجهات منضوية تحت لواء الجامعة الفرنسية، الى أن استقلت الدولتين، وأسستا اتحادين كرويين يحمل اسم البلدين داخل أسوار الفيفا. فكانت تجرى المواجهات برسم منافسات "كأس أبطال شمال افريقيا" و "كأس شمال افريقيا". فتاريخ ماقبل الاستقلال يتحدث عن 26 مقابلة جمعت الطرفين، رجحت فيهما كفة الفرق المغربية ب 17 انتصارا مقابل تسع للأندية التونسية. تخللتها سباعية نظيفة، أمطرت بها أقدام لاعبي الراسينغ البيضاوي شباك النادي الافريقي، وبالضبط يوم 20 فيراير من سنة 1955، برسم الدور الريع النهائي من كأس شمال افريقيا. وبالمقابل فان أقسى هزيمة تلقتها الأندية المغربية، كانت سنة 1949، حين سحق نادي حمام الأنف أو الليف فريق آسفي بنتيجة 6-1 .

ولأن الأفواه ستفتح، وسيصعب لجمها للمتفيقهين والمتفلسفين، ممن سيدعون عدم مصداقية تلكم الاحصائيات ابان حقبة الاستعمار، فسنعرج على تاريخ الكرة الحديث، والذي يؤشر على غلبة للكرة الوطنية على نظيرتها التونسية، بوضوح مطلق لايحتاج الى معاجم أو طلاسم، ولايحتمل التفسير أو التأويل.

وطبعا لن ننسى أكبر نتيجة قارية في المواجهات بين البلدين، و 6-0 التي سحقت بها أولمبيك خريبكة نادي ترجي جرجيس سنة 2006. فعن أي عقدة تتحدثون؟؟؟؟

التذكير للجم بعض الأفواه ببعض النتائج القارية من قبيل 4-1 للجيش الملكي بمدينة بنزرت سنة 1985، واقصاء الجيش الملكي لكل من النادي الافريقي ومستقبل المرسى،

بداية التسعينات شكلت قوة ضاربة لنادي الأولمبيك البيضاوي الذي فاز بثلاث مواجهات متتالية، وفوز أولمبيك خريبكة أمام النادي الصفاقسي بثنائية نظيفة

فلمن أراد أن يغمض حبيبتيه عن "عقدة المغاربة الكروية للتونسيين"، عليه أن يتذكر أن نسور قرطاج قد عانوا عقدتين طولتي الأمد، فالأولى استمرت على مدار 12 سنة، وبالتحديد من سنة 1963 الى حدود سنة 1975، حينها تمكن النسور من فك العقدة عن طريق الضربات الترجيحية في دورة الألعاب المتوسطية بالجزائر العاصمة. والثانية قد استمرت 15 سنة من 1989 الى نهاية كأس افريقيا 2004 بتونس

فعن أي عقدة تتحدثون؟؟؟؟

يبدو أن نسور قرطاج يعانون من عقدة مزمنة من نوع أخر، تحول دون فوزهم داخل المغرب؛ بحيث أنهم في جل المواجهات بين المنتخبين، لم يسبق للنسور أن عادوا الى بلادهم مهللين بالانتصار. وعلى النقيض من ذلك، فقد ذاقت أسود الأطلس طعم الفوز داخل قلاع المنزه ثلاث مرات بالتمام والكمال، وفي أزمنة مختلفة. فالأولى كانت برسم اقصائيات أولمبياد 1976، وكانت النتيجة هدف يتيم للأسود. والثانية سنة 1980 في مبارة ودية وانتهت على نفس النتيجة. ليختم الثالثة كماتشو سنة 2001. وكانت ستكون رابعة لو احتسبنا رباعية أشبال المنتخب الأولمبي سنة 2000. ومازلت أتذكر ضعفنا سنة 2001، حين تغلبت علينا الغابون ذهابا وايابا في نفس المجموعة التي تضمنا مع تونس برسم اقصائيات كأس افريقيا، ولكن العقدة أبي الا أن تتكرس وتكمل 15 سنة.

فرسالتي للاخوة التونسيين الأشقاء الأحباب، تذكروا أن تاريخنا حافل بالانتصارات عليكم، فان اعترفنا بالغلبة الطفيفة لأنديتكم علينا، فاعترفوا بالغلبة الساحقة لمنتخباتنا عليكم.

وككلمة ختامية: تحية ملؤها المحبة والمودة للأشقاء في تونس الخضراء. لكن حبنا لكم، لن يجعلنا مكتوفي الأيدي وملجومي الألسن تجاه تزوير حقائق تمس بلدنا الحبيب. لذا فقد كتبت هاته الأسطر لوضع النقاط على الحروف، وتسمية الأمور بمسمياتها، على الوجه الأكمل والأمثل، دون تحريف أو تزوير

morocco

يسلمووووووووووو

تحياتي

yes vive le maroc
wmanenssa ha sana rab7it l wydad de casablanca 3ala nadi sfa9ssi bi 2/0 bi ka2ss l3arab wnetmana l lwydad de casablanca yfouz fi lfinale 3ala taraji tounssi

Vive le Grand Maghreb

Vive le Grand Maghreb

vive le maroc
فعن أي عقدة تتحدثون؟؟؟؟ "المغرب-تونس" 51409523104412471990379