بعد أن راهن الكثيرون على فشله.. كيف عاد "ستار أكاديمي" بموسمه التاسع؟

ظنّ الكثيريون أن حظوظ نجاحه ستكون متدنية جدا لهذا العام، وراهنوا على فشله. اعتقدوا أن عودته بعد المواسم التي مرّت، إضافة الى التغييرات الجديدة التي طرأت عليه ستشكّل سببا كافيا كي لا ينجح.
لكن فعليا، ما ظهر في "البرايم" الأول، أكّد على أن برنامج "ستار أكاديمي" لا يزال من أبرز البرامج الرائدة في اختيار المواهب الشابة.

فهذا البرنامج الذي بدأ يُعرض في لبنان منذ عام 2004، عاد الآن بموسمه التاسع ممتلئا بالتجدد، مقتحما الشاشة وقلوب الجماهير بكل ما يحوي من إبداع وتميّز.

وأبرز ما كان ملفتا هذه السنة، هو الديكور الضخم، بموازاة الإضاءة والإخراج اللذين كانا على مستوى عالٍ جدا من الإحتراف، بحيث تمّ العمل عليهما بتقنية حديثة جدا.

من ناحية أخرى، الشكل المبهر ترافق مع جمالية اللوحات الراقصة لأليسار كركلا، وهذا ليس جديدا على هذه الفنانة المحترفة التي اعتادت على تقديم كل ما هو مبدع وخلوق.

أما ما أضاف نكهة خاصة للبرنامج، فهو وجود الكاتبة كلوديا مرشليان كرئيسة للأكاديمية، وبدا ذلك واضحا من خلال التقرير عنها، الذي عُرِض في بداية الحلقة، حيث ظهر فيه بوضوح كم هي سلسة وقريبة من الجميع، وبالتالي فمن الواضح إذا أنها ستضفي حسّها الجميل وعفويّتها على البرنامج.

ويمكن الجزم والتأكيد هُنا على أن مرشليان ستنجح في مهمّتها، تماما كنجاحها في الكتابة الدرامية، لا سيما وأنها تُصنّف اليوم من كبار الكتّاب.

وصولا نحو الإعلامية الجميلة التي تركت بصمة متألقة منذ أن بدأت مسيرتها، بذكائها وطلّتها وسرعة بديهتها، شكّلت هيلدا خليفة أحد العناصر الأولى لنجاح الحلقة، ترافق ذلك مع عفويتها على المسرح وتفاعلها مع الجمهور والمشتركين والضيوف.

وفي السياق، كان موفّقا جدا أن يتم اختيار نانسي عجرم كي تكون ضيفة الإفتتاح، إذ كما اعتدنا عليها، نانسي دوما تزيّن المسرح بحضورها الجميل.

وبالنسبة للمشتركين، فليس عدلا ان نحكم عليهم الآن، لأن الطلة الأولى لها رهبتها، وهذا ما يجب أخذه بعين الإعتبار، لكن بدا واضحا أن المواهب المختارة هي على مستوى جيد من الكفاءة.

ونتمنى النجاح الدائم للبرنامج، والمزيد من التألق له.

شكرااااااااااااااااااااا

مشكووووووووووور