بعد
تكريسها «كاتبة أولى» لسيناريوهات الدراما اللبنانيّة، ها هي كلوديا
مرشليان تدخل عالم الـ«شو بيز» من بابه العريض، من خلال اختيارها مديرة
للدورة التاسعة من برنامج «ستار أكاديمي».
مديرة شركة «أنديمول الشرق
الأوسط» لارا حداد، كانت وعدت في حديث لـ«السفير» أنّ تكون خلف رولا سعد،
«مشهورة جداً، ومحبوبة جداً أيضاً، وسوف يشكّل الإعلان عن اسمها مفاجأة
كبيرة جداً».
وبالأمس، أكّدت إدارة الشركة في اتصال مع «السفير» أنّ
كلوديا مرشليان ستدير «الأكاديميّة» بدءاً من 12 أيلول المقبل، عبر شاشة
«المؤسسة اللبنانيّة للإرسال»، قائلةً «إن صفة أكاديمية تنطبق على مرشليان،
وكل العاملين والمعنيين في هذا البرنامج. فكل شخص من موقعه لديه ثقل
أكاديمي ضمن أعضاء لجنة الحكم، ويشهد له في مجاله».
وفي اتصال مع
«السفير»، قالت مرشليان إنّها ستكون سعيدة جداً في خوض التجربة، معتبرةً
نفسها أمام تحدٍ جديد في حياتها. «لو لم أشعر أنّ الأكاديمية ستشكّل إضافة
لي لما قبلت بخوض هذا الدور، وأؤمن أنني سأكون إضافة لهذا البرنامج لأنني
أتخيّل صورة جديدة للأكاديمية. وجدت أنه يجب أن أعطي جزءاً من وقتي لهذا
العمل، لأن التعامل مع طلاب من مختلف أرجاء العالم العربي يفيد فكري
ومخيلتي في الكتابة أيضاً».
وتقول مرشليان إنها لا تريد أن توضع في
دائرة المقارنة مع السيدة رولا سعد مديرة الأكاديمية في السنوات الماضية.
«رولا منتجة مهمة، ولا علاقة لي بالإنتاج ولا بالتفاصيل الإدارية. أنا
فنانة وسأعطي رأيي وتجربتي في الحياة لطلاب الأكاديمية، وسأعمل على كل ما
يختصّ بنفسية الطلاب ومواهبهم وعملهم».
تعتبر مرشليان أنّ اختيارها
لإدارة «ستار أكاديمي 9» جاء نتيجة مصداقيتها وقدرتها لإسداء النصائح
إنسانياً وفنياً، «فلو لم تكن المصداقية مهمة للشركة المنتجة لما اختارتني
في البداية». وتلفت إلى أنها ليست منتجة البرنامج، وبالتالي لن تكون مضطرة
للبقاء في «الأكاديمية» طوال الوقت. برأيها فإنّ هذا لن يتعارض مع عملها،
إذ أنّها اتفقت مع الجهة المنتجة على التواجد ضمن أوقات محدّدة منها
التقييم البرايم الأسبوعيان. «سأتعاون مع فريق يلخّص لي يوميات الطلاب، ولن
أتواجد ليلاً نهاراً، ومن خلال متابعاتي سأحدّد متى وكيفية تدخلي».
تجدر الإشارة إلى أنّ «ستار أكاديمي 9»، سيحمل توقيع المخرج طوني قهوجي
وستقدمه هيلدا خليفة. ومن بين الأساتذة، تأكّدت مدرّبة الرقص أليسار كركلا،
وأستاذة التمثيل بيتي توتل، وأستاذة الـ«فوكاليز» ماري محفوض، وأستاذ
الموسيقى خليل أبو عبيد، والملحّن هشام بولس.
فاتن حموي (السفير)