[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الحلقة الأولى أصوات عدة نالت إجماع أعضاء اللجنة، وأصوات أخرى
تسبّبت بخلافهم ولم تستطع التأهّل لأن قانون البرنامج الجديد يحتّم على
المشارك الحصول على موافقة ثلاثة أعضاء ليكون قادراً على التأهل للمرحلة
الثانية. الإسكندرية كانت المحطة الأولى في مشوار البحث عن نجوم Arab Idol
المحتملين، وقد تسبّب البرنامج بزحمة سير خانقة قرب مكتبة الإسكندرية حيث
أقيمت تجارب الأداء، وكان لافتاً تهافت الجميع على مقدّم البرنامج أحمد فهمي الذي لقي ترحيباً واسعاً من المرشّحين للمشاركة.
هدوؤهسبّبمشكلة
أحمد جمال، الصيدلي الذي
دخل بعوده هادئاً، كان المشارك الأول. وهدوء أحمد ما لبث أن أحدث مشكلة لأن
راغب أغرم بصوته وهدوئه فلم يسمح له بالتوقّف عن الغناء، غير آبه بالأعداد
الكبيرة للمتقدّمين الذين ينتظرون أدوارهم خارجاً. هكذا نال أحمد جمال
صاحب الصوت الدافئ والحسّاس 4 نعم من لجنة التحكيم وتأهّل للمرحلة الثانية.
نانسيبصوتونصف
الموهبة الثانية كانت هاجر حمدي،
الفتاة الإسكندرانية الجميلة التي سبّبت انقساماً في لجنة التحكيم. فبعد
أن غنّت أولى أغنياتها أعطاها حسن لا وكذلك فعلت أحلام، لكن نانسي طلبت
منها أن تغني مرة أخرى لكي تُعطى فرصة ثانية.
هكذا غنّت هاجر مجدّداً، فحاول راغب الذي
منحها صوته إقناع أحلام بتغيير الـ «لا» إلى «نعم»، فوافقت متردّدة، أما
نانسي فأعطتها نعم ونصف للتأهّل إلى المرحلة الثانية بثلاثة أصوات ونصف.
مواهبترتجفخوفاً
التوتر والخوف كانا سيّدَي الموقف عند كثيرٍ من المشاركين. بعضهم استطاع التغلّب على هذه المشاعر كالمشاركة رضوى السيد
التي رجف جسمها من رأسها حتى أخمص قدميها، خوفاً، مستثنياً صوتها، فنالت
استحسان لجنة التحكيم وتأهّلت بـ 4 نعم. هذا التوتر عانى منه أيضاً الرياضي
كريم حسام فسلب منه صوت حسن، بعكس غادة عصام ومحمود رفعت ومجدي شريف من سورية وسيف عامر من العراق.
وصولمتأخّروتوتّروعدمجهوزية
بخطى واثقة، نالت أنجي فاروق إعجاب اللجنة مجتمعة لتنتقل إلى المرحلة الثانية. أما مصطفى عصام
الذي حيّر اللجنة بلهجته اللبنانية في الغناء، مع أنه مصري أبا عن جد،
فكان قرار لجنة التحكيم فيه رافضاً ولسان حالهم يقول: «أنت لست جاهزاً
للتّأهّل إلى المرحلة الثانية».
المشاركة الأخيرة في الإسكندرية كانت صابرين نجيلي
التي وعلى الرغم من توتّرها لوصولها متأخّرة إلى موقع التصوير، أبهرت
اللجنة بصوتها العذب والقوي والشجي، فكانت مسك ختام اختبارات الاسكندرية،
لينتقل فريق العمل بعدها إلى بيروت.
أحمدفهمييريدتعلّمالدبكةاللبنانية؟
الأجواء المثلجة في لبنان لم تؤثّر على حماسة المواهب المشاركة، هكذا دخل زياد خوري وأسمع اللجنة طرباً لبنانياً أصيلاً خوّله التأهل إلى المرحلة الثانية.
هذه الأجواء اللبنانية دفعت أحمد فهمي إلى طلب تعلّم الدبكة اللبنانية في الوقت الذي سبق استقبال المشارك علاء حسن.
قدم علاء الذي يساعد والده في تربية الماعز وزرع الزيتون، من جبل لبنان
وغنّى فنال موافقة راغب ونانسي لكنّه لم يستطع إقناع حسن ليترك القرار
لأحلام التي أعطته الـ «نعم» الثالثة المؤهلة للمرحلة الثانية.
هذا الانقسام لم نشهده عندما غنّى وائل سعيد
القادم من شمال لبنان. فصوته الجميل كان كافياً لاستمالة جميع أعضاء لجنة
التحكيم والحصول على 4 نعم من دون أي تردّد.
أحلامونانسيتحرجانراغب!
المشارك الـ 15 كانت خالد قدور،
الشاب الحساس والمرهف والذي يمر بمشاكل كبيرة في حياته ويرى في «أراب
آيدول» مفتاحاً لدخول حياة جديدة مختلفة عن تلك التي أبكت الجميع.
غنّى خالد فنال موافقة نانسي وأحلام ورفض من
حسن، وبقي صوت راغب الذي أخذ وقتاً كبيراً في طرح أسئلة شخصية على المشارك،
محتاراً بين النعم واللا، على الرغم من كل التعاطف على الصعيد الشخصي. قال
راغب لا، لكن ضغط السيّدتين كان أقوى. هكذا استسلم علامة لرغبة أحلام
ونانسي وأعاد النظر في قراره وغيّر الـ «لا» إلى «نعم» وتأهّل خالد.
في بيروت شارك عددٌ كبير من الموهوبين العرب وخاصة من الكويت والأردن والبحرين، ففاز منهم الكويتيّان جمال الدريعي ومشاري الأسود، والأردني أياد محمد والبحرينية حنان رضا.
وقفوااحتراماًلصوتها
السورية فرح خير، كانت موهبة الحلقة التي لم يستطع أعضاء اللجنة تمالك أنفسهم أمام صوتها الجميل، فصفقوا لها وأعطوها موافقة بالإجماع، بعكس حكمت صفوي الذي أضفى جواً من المرح بتفاعلاته أثناء الغناء ونال رفض اللجنة كاملةً.
الحربتشتعلفيلجنةالتحكيم!
اللبناني مجد خطار كان
المشارك الذي أشعل نار الخلاف بين أعضاء اللجنة. غنّى مجد فأطرب راغب
ونانسي ونال صوتيهما، لكنه لم يستطع إقناع أحلام وحسن، فما كان من راغب إلا
أن حاول تغيير رأي الثنائي وإقناعهما لكن دون جدوى، ليتسبب ذلك بتوتر بين
أعضاء اللجنة.
المشارك الأخير في هذه الحلقة كان عبد الكريم حمدان
الذي لطّف أجواء التوتّر عندما غنى قدوداً حلبية بصوت قوي وحساس ونال
موافقة جميع أعضاء اللجنة، لينتهي بذلك يوم تجارب الأداء في بيروت ويعود
الوفاق بين أعضاء اللجنة وتنفتح صفحة جديدة بينهم.
غنّى... لتصفيفشعرأحلامونانسي
في «آيدول» يستعمل بعض المشاركين الغناء للظهور على الشاشة أو لرؤية نجومهم المفضّلين. وهذا ما حصل مع أحمد قدورة
مزين الشعر النسائي السوري الذي شارك في البرنامج لأنه يرغب في تصفيف شعر
نانسي وأحلام. وعلى الرغم من رداءة صوته أعطته نانسي نعم تشجيعية، ونصحه
حسن بعدم الغناء مرة أخرى كي لا يطفش زبائن محله، فيما اكتفى راغب وأحلام
بكلمة لا.