The Voice في حلقته الأولى: قليل من الانتقادات وكثير من الثناء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بدأ
مساء أمس عرض برنامج المواهب "The Voice" على شاشة الـ"MBC"، ومنذ الحلقة
الأولى حلّق نجوم لجنة التحكيم عالياً وانتابهم شعور الفرح والرضى بداية عن
أداء المشتركة الأولى المغربية لميا الزايدي، وبدأت تنهال ملاحظات الإطراء
والمدح من اللحظة الأولى، فأدار الفنان التونسي صابر الرباعي كرسيّه
مرحباً بالمشتركة التي هزت النجوم الأربعة، وكذلك خرج زميله عاصي الحلاني
عن جديته وحيائه المعروف من خلال إطراءاته لها.

إلى ذلك، حصلت تيمونا روكاشي
من المغرب المشتركة الثانية على تعاطف نجوم لجنة الحكم فاستداروا بكراسيهم
وتفاعلوا معها بطريقة بدت مضخّمة، فقال لها صابر الرباعي "أنت جنونة"، وحتى
عاصي الحلاني لم يوفر تعليقاته، علماً أنها اختارت أن تكون ضمن فريق صابر
الرباعي بعد تأهلها إلى المرحلة الثانية.

أما المشترك الثالث فكان
ميشال خوري من لبنان الذي يدرس الهندسة الداخلية، تقدّم ليخضع لامتحان
الصوت وغنى لملحم بركات "يا حبي اللي غاب"، لكن اللجنة لم تختره للانضمام
إلى أيّ فريق فخرج حزيناً ولم يحصل سوى على ثناء الفنانين على حسن أدائه
وصوته، وبحسب مقدّم البرنامج محمد كريم كان ميشال ضحية المستوى العالي من
الأصوات في البرنامج.

إياد صفير المشترك الرابع هو
شاب متزوج عمره 39 عاماً ولديه ولدان، شارك في المسابقة وكان واثقاً بما
يقدّم، ليستدير الفنان صابر الرباعي قبل مضيّ دقيقة واحدة على أداء إيّاد
اللافت، وتبعه كاظم الساهر وعاصي الحلاّني وشيرين، وتمنى كل واحد منهم أن
ينضم الشاب إلى فريقه، فاختار في النهاية الفنان صابر الرباعي.

ثم ظهر المشترك حسان عمارة من
صفاقس في جنوب تونس، وغنى للفنان حسين الجسمي "والله ما يسوى"، استدار
الفنان كاظم الساهر بداية، وتبعه عاصي وصابر وأكملت شيرين، وحدثه صابر
بفرنسية تثير الضحك، أما عاصي فوعده بتنفيذ ديو يجمعهما إذا حالفه النجاح
أو تخطى مراحل المباراة، كما تمنى له كاظم النجاح، لكنه في النهاية اختار
الانضمام إلى فريق عاصي الحلاني.

وفي السياق نفسه، أطلت
المشتركة اللبنانية ربى خوري التي أدت رائعة السيدة فيروز "لبيروت"،
فاستدار الساهر بداية وتبعه زملاؤه، وتأهلت ربى للانضمام إلى فريق كاظم
الذي تنافس للفوز بها في فريقه مع الحلاني.

بعدها وصل مروان من اليمن
ليمثل الفن اليمني والحضرمي كما قال بداية، لكنه غنى مقطعاً من "عز
الحبايب" لصابر الرباعي فاستفز صاحبها الرباعي أولاً والساهر ثانياً لكن
أحداً لم يختره فخرج مهزوماً.

وأجادت المشتركة وسام من تونس
في غنائها لأسمهان "يا طيور" ومقطعاً أوبرالياً آخر، فغازلها الساهر بمقطع
شعري فقال: "أحبك لكن أخاف التعلق فيك"، فرد الحلاني بقصيدة يغنيها وقال:
"إني اخترتك واتخذت قراري".

أما أحمد من مصر فقد غنى
لشيرين "على بالي" فاستدار الحلاني بعدما لفته الإحساس العالي في صوته وقال
له إنه يتقمّص شيرين فيما طالبه الرباعي بتدريب صوته، وسعت شيرين ليكون
إلى جانبها في الفريق لكنه اختار عاصي الحلاني.

أما سمر المشتركة السورية
التي تدرس الإعلام، فغنّت لأسمهان "ايمتى ح تعرف" لكنها لم توفق في تخطي
المرحلة الأولى ورأى الجميع أن اختيارها الأغنية لم يكن لمصلحتها فخرجت من
السباق.

وغنت المشتركة اللبنانية
كاترين "الورد جميل" لأم كلثوم، فأثارت فضول شيرين لكنها سقطت موسيقياً
بحسب الرباعي، لكنها خرجت إلى المرحلة الثانية، وقالت شيرين إنها اختارتها
لأسباب خاصة وستعمل على اختيار ما يناسب صوتها في المراحل المقبلة.

أما فريد غنّام من المغرب
الذي عاش طفولة قاسية، فقد أدّى أغنية الشاب خالد "عايشة" التي أثارت شيرين
فاستدارت وتبعها الساهر والحلاني والرباعي. ويملك فريد خامة صافية تجلّت
بغنائه بالفرنسية واللون المغربي الخاص الذي تميز به الشاب خالد. وبكى فريد
على المسرع فسارع الرباعي والحلاني لضمّه أمام الجمهور، وأثنت شيرين على
أدائه وكذلك الرباعي، لكنه اختار في النهاية الانضمام لفريق شيرين.

هكذا انتهت الحلقة الأولى
"بفرح النجوم" ونجاح في كيفية تعاطيهم مع أصوات خاصة جداً، مع القليل من
الانتقادات والكثير من الثناء والمديح غير المبرّر، اللذين نأى الساهر
بنفسه عنهما وكان بعيداً عن الأسلوب التي اتبعه الرباعي والحلاني.