مواهب اردنية مميزة في الموسم الثاني من »للعرب مواهب«

مواهب اردنية مميزة في الموسم الثاني من »للعرب مواهب«

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يزل الموسم الثاني من
البرنامج العالمي بنسخته العربية «للعرب مواهب» التي تنتجه مجموعة MBC
ويعرض على شاشة MBC4 مساء كل جمعة في حلقاته الأولى، إلا أنه بشـّر بموسم
مختلف ومواهب مميزة.

ولعل المتابع للبرنامج في حلقتيه
الأولى والثانية يجد أن هناك حضورا أردنيا مميزا، فمن بين المواهب التي
تأهلت لنصف النهائيات حتى الآن، استطاعت ست مواهب أردنية مميزة أن تحجز
مقاعد لها في استوديوهات «للعرب مواهب».

إذ تأهل في الحلقة الأولى
المتسابق الأردني باسم البندق، عارضا موهبة فريدة من نوعها وهي قراءة أفكار
الآخرين، واستطاع أن يبهر أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كل من الإعلامي علي
جابر وشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والفنان السعودي ناصر القصبي، عندما
استطاع أن يقرأ أفكارهم.

الحيلة التي لجأ إليها البندق هي
قيامه بإحضار 4 أكياس ورقية مرقمة من 1 إلى 4، وطلب من كل عضو أن يختار
رقما، ووضع مئة دولار في أحد الأكياس، وقام كل واحد من الأعضاء باختيار
كيس، ولكن لم يسعف أحدا منهم الحظ، ليكتشفوا جميعا أن الكيس الوحيد الذي لم
يختاروه به المكافأة.

الغريب أن البندق كتب على ظهر
المئة دولار، مسبقا، أرقام الأكياس التي سيختارها كل عضو في اللجنة، وهو ما
جعلهم في حيرة وتعجب شديدين، وصفق الجميع للمتسابق الأردني على حيلته
المذهلة.

وفي الحلقة الثانية، استطاعت أن
تصل خمس مواهب اردنيه إلى المرحلة ما قبل النهائية، وكانت أولى هذه المواهب
حسن ميناوي، العازف الفريد من نوعه، صاحب الالة المتفردة.

فميناوي لا يعزف على أي من
الآلات التقليدية، إنما اختار «مصاصة» ليعزف عليها ويشعل حماس الجمهور
ولجنة التحكيم، حتى أن نجوى كرم رقصت الدبكة على ألحانه.

ميناوي قال أنه تعلق بالموسيقى
منذ صغره؛ حيث كان يذهب إلى حفلات الأعراس ويرى العازفين هناك، ثم نمّى
موهبته وأصبح يعزف على 11 آلة موسيقية، وهو الأن يقوم بتدريس آلة الناي في
الجامعة، العازف الأردني أشار إلى أنه يعزف على المصاصة منذ العام 2008.

ومن العزف على المصاصة إلى
القدرة الخارقة على التركيز، إذ كشف الأردني محمد الصياحين عن مقدرته في
عدّ حروف أي جملة بعد أن تقال بثانية واحدة بثقة غير قابلة للنقاش أو
المساومة.

وبدأت لجنة التحكيم باختبار الصياحين بجمل وفقرات متعددة، وفي كل مرة ابهرهم بقدرته الخارقة على التركيز وسرعة البديهة.

أما بالنسبة للمواهب الغنائية،
فكان لها نصيب أيضا بين المتسابقين الأردنيين، ولم يكن الصوت الجميل هو ما
يتمتع به مصطفى، بل الإحساس العالي، وهذا أكثر ما أشادت به الفنانة نجوى
كرم التي علقت عليه بقولها: «إحساسك قتلني».

واستطاع الأردني مصطفى محمد أن
يقهر إصابته بشلل رباعي في الأطراف فواصل حلمه بأن يصير مطربًا، فحصل على
موافقة ثلاثية من لجنة التحكيم. وكان مصطفى أصيب بالإعاقة بحادث سير عندما
كان مع صديقه وصدمتهما سيارة وهما يسيران في الاتجاه المعاكس، فأصيب بشلل
رباعي.

وقدم عازفا الجيتار الأردنيان
رامي وقتيبة عرضا موسيقيا غنائيا مميزا، مزج بين الألوان الغنائية الغربية
والراي الجزائري، واستطاعا أن يلهبا المسرح وجمهوره كما لجنة التحكيم
بأدائهما المميز، ونجحا بالوصول إلى المرحلة ما قبل النهائية.

أما الموهبة الأردنية الأخيرة في
هاتين الحلقتين، فكانت لعازف البيانو ذي الستة عشر عاما كرستوفر الصايغ،
الذي قدم عرضا مميزا على الرغم من إصابة يده بكسر في الرسغ.

بالتوفيق للجميع ان شاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]