رحمة: أنا ومحمد رمضان متباعدان |
حادث محمود شكري ورامي صدمة كبيرة في حياتي |
|
إلسي بدّور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
انطلقت من برنامج ستار أكاديمي 7، وها هي تدرس خطواتها لتكون انطلاقتها جيدة وقوية... تتعب على كل خطوة تقدم عليها لتفرح بطعم الاجتهاد والفوز. إنها العراقية رحمة التي التقتها «لها» وتحدثت عن أغنيتيها «دعوة قطرية» و«خلصنا»، كما تطرّقت إلى علاقتها بمحمد رمضان وكيفية تلقّيها خبر حادث رامي ومحمود...
- مَن عرض عليك غناء أغنية «دعوة قطرية»؟فكرة أغنية لدولة قطر لم تكن فكرتي، فقد أتاني اتصال من اللجنة المنظمة لكأس أمم آسيا، وكان طلب منهم أن أؤدي هذه الأغنية. يذكر أن «دعوة قطرية» لم تكن خاصة بقطر ولكنها كانت متوجهة لجميع الدول العربية، إذ أن فكرتها أن قطر تتأهل مع جميع الدول العربية لمشاركتها فرحتها.
- كيف وقع الاختيار على رحمة؟لا أعلم كيف تم اختياري. ولكن ما أعلمه أن الأشخاص الذين اتصلوا بي ليخبروني بانتقائهم لي، هم أنفسهم من اتصلوا بي بعد تخرجي من ستار أكاديمي وأرادوني أن أسجل جلسة خليجية. ربما اختاروني لأنني عراقية، وفريق العراق هو من حمل لقب بطولة آسيا قبل أربعة أعوام.
- كيف تقوّمين هذه التجربة؟كانت تجربة غنائية جميلة... أنا موجودة في بيروت اليوم، وأتابع صداها من خلال عائلتي ومحيطي الموجود في الخليج. والجميع وجدوا أن لون هذه الأغنية جديد بالنسبة إلي، فهي راقصة وفرحة.
- عندما قبلت بأداء هذه الأغنية ألم تخشي غضب العراقيين؟هذه الأغنية موجهة إلى كل الدول العربية. وأنا كعراقية فرحة أنه تمّ انتقاء دولة عربية لاستقبال كأس العالم لكرة القدم عام 2022. نحن أبناء خليج واحد.
- كيف تجدين نفسك كعراقية؟أنا فتاة عراقية عادية، لذا سأجيب على السؤال من الناحية الفنية. أنا فرحة بعودة الساحة الفنية العراقية إلى الواجهة، وبات هناك العديد من الفنانين العراقيين المهمين. كنا في السابق عمالقة الغناء العربي، ولكن مررنا في ظروف متعددة جعلت فنانين عدة يؤدون أي أغنية مهما كانت. ولكننا اليوم الحمدلله عدنا إلى الواجهة... من ناحية أخرى، الفنانات العراقيات قليلات، وأجد أنها فرصة مهمة لي أن أثبت نفسي اليوم في الساحة الفنية.
- من وصل إلى العراقيين أكثر، أنت أم شذى حسون؟قبل ستار أكاديمي كنت معروفة في العراق، لأن اسمي كان مرتبطا بوالدي رياض أحمد الذي مقامه مثل مقام وديع الصافي في لبنان. وبعد البرنامج عرفتني شريحة أكبر من العرب. وعندما كانت شذى في الأكاديمية تمنيت لها الفوز وفرحنا جميعاً بحصولها على اللقب. ولكن لا أحب أن أقول من أقرب إلى العراقيين.
«خلصنا»
- أخبرينا عن أغنية «خلصنا»؟بعد تخرجي من الأكاديمية بدأت أفكر في زيارة الملحنين للحصول على أغنية. في هذه الأثناء اتصل بي صديقي محمود عيد ودعاني إلى الاستوديو الخاص به ليسألني أي لون غنائي أريد. بعد ذلك ساعدني في اختيار أغنية «خلصنا» التي أنا راضية عنها مئة في المئة. يذكر أن الأغنية كلمات أنور مكاوي وألحان محمود عيد وتوزيعه.
- لمن تقول رحمة «خلصنا»؟أقولها لكل ما قد يزعجني ويؤثر عليّ سلبياً.
- ممَّ أو ممن كانت رحمة منزعجة عندما أدتها؟لم يكن هناك أمر يزعجني عندما اخترتها.
|
- ماذا عن المشاكل التي رافقت الكليب؟كل
ما يحصل عليه الإنسان بسرعة من الطبيعي أن يفرح به. ولكن عندما يتعب
كثيراً لنيله، ويحصل ما كان يخطط له يفرح أكثر بكثير، كما يشعر بطعم
النجاح. في البداية كان من المفترض أن يصوّر الكليب يحيى سعادة، ولكن
التصوير ألغي. ومن ثم وقع الاختيار على رندلى قديح. والحمدلله أنا اليوم
راضية عن الأغنية.- كيف تم انتقاء رندلى؟هي صديقة محمود وقد عرضت عليّ فكرة اقتنعت بها.
- هل تخشين تسويق الأغنية والكليب؟هذا أكثر ما يخيفني، ولكنني مؤمنة بالقدر والنصيب. أنا أحاول أن أكون على قدر المسؤولية وأي عواصف لن تؤثر كثيراً عليّ.
- كان من المفترض أن توقّعي مع شركة إنتاج ولم يحدث نصيب.
هذا
الكلام غير صحيح، لم يكن هناك مشروع توقيع مع أي شركة إنتاج. وذلك لأن أي
شركة إنتاج كانت تعلم بموضوع العقد مع «إل.بي.سي.» كانت تعتذر. وها أنا
اليوم في انتظار الشركة الأفضل بعدما فسخت عقدي.
- أين دور محطة «إل.بي.سي.» من كل ما تفعله رحمة على الناحية الفنية؟لا أعلم...
- ماذا بالنسبة إلى عقد إدارة الأعمال الذي وقعته معهم؟لا
أحب التطرق كثيراً إلى موضوع «إل.بي.سي.»، فأنا منذ البداية عملت وحيدة
وها نحن اليوم فسخنا عقد إدارة الأعمال. وصراحةً أنا هكذا مرتاحة.
- أين أصبح محمد رمضان في حياة رحمة؟لا
أريد الغوص كثيراً في الموضوع. ولكن الصداقة التي جمعتني بمحمد كان من
الممكن أن تدوم. ولكن لأسباب عدة منها سكن كل واحد منا في بلد وانشغال كل
منا بعمله، تباعدنا.
- هل لا تزالان على اتصال؟لا...
- من هو السبب؟كلانا.
- هل كان هناك سبب كافٍ للزعل والبعد؟بالطبع.
- كيف تلقيّت خبر حادث محمود شكري ورامي.
صدمة
كبيرة في حياتي... رامي أثر في نفسي كثيراً، كما أثر فيّ موت شقيقي وخالي
ووالدي. رامي لم يكن من أقرب الأشخاص إليّ في الأكاديمي، لكنه كان يحزن
لحزني وكان يفهمني. لقد جعلني موته أفكر في الحياة بطريقة أخرى.
- هل اتصلت بمحمود شكري؟اتصلت به ولكن جاء اتصالي متأخراً. ولكن لم أكن أعرف أين هو وما هي أرقامه.
- هل سألته عن الحادث؟لم أسأله عن تفاصيل الحادث.