من المعلوم أنّ الليل مستودع الأسرار، ولكن في الأكاديمية لا في الليل ولا في النهار يستطيع الطلاب أن يسرّوا بأسرارهم، وخير مثال على ذلك الحديث بين ميرال وطاهرة الذي من المفترض أن يكون سرّا.تمحور الحديث بدايةً حول محمد علي وطاهرة بحيث أكّدت ميرال للأخيرة أنّ إعجاب محمد بها جليّ وواضح وإن لم يكن الأخير يقوم بمبادرات تدلّ على ذلك فهو معذور لأنّه مراقب والملايين من المتتبعين يرصدون تحرّكاته.
ثم إنتقل الحديث إلى ميرال ومحمود شكري إذ صرّحت ميرال أنّ معظم زملائها في الأكاديمية يظنّون أنّها معجبة حقّ إعجاب بمحمود ش. غير أنّها عادت ونفت هذه المزاعم وصرّحت "إن كان ذلك صحيحاً، أي أنّي أنا معجبة به، فكيف يعقل ذلك وأنا صديقة مقرّبة من أسمى، وبمعنى آخر أكّدت ميرال أنّه ثمة إنجذاب واضح بين أسمى ومحمود ش.
وعبّرت ميرال عن إنزعاجها حيال الإشاعات التي يطلقها الطلاب حول إعجابها بريّان ورامي وأكدت لطاهرة أنّ الأخيرين لا يعنيان شيئًا لها من الناحية العاطفية