لم تنس النجمة شيرين عبد الوهاب واقعة "أم
درمان" التى أحدثت أزمة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم بين منتخبي
البلدين، لذا لم تتحمس لعرض قدمته لها إحدى الشركات الجزائرية لإحياء حفل
غنائى هناك، لكنها فوجئت بهجوم شديد ضدها من جانب صحيفة جزائرية، روجت
لأخبار كاذبة حول رفض الشركة إحياءها لحفل غنائي هناك، بسبب أن المطربة
وضعت شروطا صارمة، وطلبت مبلغ 90 ألف دولار وطائرة خاصة لها، وطائرة خاصة
لفرقتها الموسيقية، الأمر الذي جعل هذه الشركة تتراجع عن دعوتها لها والبحث
عن مطرب آخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتهكمت الجريدة بأسلوب جارح على شيرين،
وإدعت أنها ليست مطربة من الطراز الأول فى مصر والوطن العربي، ووصفتها
بأنها مطربة درجة ثانية، وليست من نجوم الصف الأول حتى تملي شروطها، رغم
أنها تعد من نجوم الصف الأول فى الغناء بالوطن العربي.
وحول هذا الهجوم أكدت النجمة شيرين أنها مازالت متأثرة بما حدث بين مصر
والجزائر، ولم تنس مطلقا الطريقة التي تعاملوا بها مع الفنانين فى أم
درمان، والإرهاب الذي حدث من أجل مباراة كرة قدم، لذلك وضعت شروط تعجيزية
لهذا الحفل حتى لا تذهب إلى هناك، كما أنها طلبت مبلغ 300 ألف دولار وليس
90 ألفا فقط كما زعمت الجريدة، وقالت شيرين: "هذا كنت أقصده حتى يتراجعوا
عن طلبهم لي، فأنا لم أتخط الحاجز النفسي بيننا بعد، رغم كامل احترامي
للشعب الجزائري وتقديري لهم، لكن لم أنس شكل أصدقائي وأولاد بلدي وهم
يهربون مهرولين".
الفصل في التفكير بين القلب والعقلوأضافت شيرين: "كما أن ما يحز فى نفسي أكثر هو عدم شعورهم بخطأهم واعترافهم
به وتعاملهم مع الأمر بتعالي شديد، ورغم علم أن العلاقات عادت من جديد بين
مصر والجزائر، لكني لست دبلوماسية إلى هذا الحد فلا أستطيع أن أنسى دموعي
التي سالت وقتئذ على ما حدث لأولاد بلدي لمجرد أن العلاقات عادت من جديد،
والبعض إستطاع تخطي الموقف بسهولة، لأني في النهاية فنانة والفنان دائما ما
تتحكم به مشاعره وأحاسيسه، وتسيطر عليه أكثر من عقله، لذلك لا أستطيع
الفصل في التفكير بين عقلي وقلبي، ولن أعود كما كنت مع الجزائريين إلا
بعدما يصفح قلبي عما حدث".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]