بأغنية «ضحك ولعب وجد وحب» التي غناها الفنان عبدالحليم حافظ في ستينيات القرن الماضي أسر المتسابق المصري أحمد عزت قلوب جمهور برنامج ستار أكاديمي خلال حفل البرايم الحادي عشر الذي اقيم أمس الأول.
حصل عزت علي لقب «التوب 1» بعد تميزه علي مدار الأسبوع الماضي وأهدته الأكاديمية 5 آلاف دولار ليشتري بها ما يحلو له من ملابس، كما استطاع «عزت» علي مدار الأسابيع التي قضاها في مسابقة برنامج ستار أكاديمي أن يحصل علي لقب مطرب الثورة، خاصة أنه تميز بتقديم الأغاني الوطنية وأغاني ميدان التحرير وأشهرها أغنية «يا بلادي» .
حرص عزت علي متابعة التطورات في مصر بعد ثورة 25 يناير التي شارك فيها وعرض البرنامج صورته في ميدان، لعب عزت دوراً مهماً في البرايم الأخير بعد أن قام بتخليص المتسابق السوري محمد دقدوق من شبح مغادرة الأكاديمية بعد أن حسم المنافسة بينه وبين اللبناني فريم سلام. استطاع عزت أيضا خلال الفترة التي قضاها في البرنامج أن يكون علاقات طيبة مع كل الطلاب في الأكاديمية وكان خير مثال للطالب المصري خاصة بعد أن أصبح الشاب المصري الوحيد في الأكاديمية بعد انسحاب صديقه كريم كامل من الأكاديمية بعد اتهامه بالشذوذ الجنسي ومحاولة تشويهه، وأصبح بذلك هو ونسمة أمل المصريين في الحصول علي لقب «ستار أكاديمي» وتضاعف عدد محبي عزت وجمهوره الفترة الأخيرة لدرجة أنه حقق أعلي نسبة تصويت من الجمهور حتي وصلت لـ76% و81% خاصة أن مشجعي أحمد عزت قامو ابعمل صفحات وجروبات علي مواقع التواصل الاجتماعي وفيس بوك لدعمه في مواصلة تفوقه الفني والحصول علي لقب «ستار أكاديمي» تخطت أعدادها الـ20 صفحة بجانب أصدقائه علي الصفحة الشخصية الذين يصل عددهم إلي 2000 صديق.
وحرص المعجبون علي التواصل مع أسرته في القاهرة من خلال الاتصال بشقيقتيه «نيللي ورشا» ووالدته خاصة أن «عزت» يعتبر الرجل الوحيد في الأسرة بعد وفاة والده الذي كان دائما يشجعه علي التميز في الغناء والموسيقي.
وشاركت والدته وشقيقتاه في حفل تكريمه بمركز «توب 1» في العاصمة اللبنانية بيروت في مفاجأة أعدتها له الأكاديمية وقام بإهدائهم «طبق ومج» تذكاريين للمسابقة، وطلب منهم توصيل تحياته للشعب المصري وأصدقائه..
وأعربت والدته عن سعادتها برؤيته خاصة أنها عانت من غيابه علي مدي ثلاثة أشهر هي عمر اشتراكه في الأكاديمية وأكدت عشقه للغناء منذ طفولته وتميزه في المدرسة بصوته الجميل وقالت إن الأكاديمية كانت حلما يراوده وعمل كثيرا علي تحقيقه.
«عزت» كان طفلا موهوبا بشهادة مدرسيه وأصدقائه في المراحل المختلفة من الدراسة حتي أنه كان دائما يحب الغناء أمام المرآة.
ورغم دراسته البعيدة عن الفن وفقا لنصيحة والده إلا أنه حرص علي تنمية موهبته من خلال مشاركته في الورش الغنائية والمسابقات الفنية الخاصة باكتشاف المواهب وكان يقوم باستئجار استديوهات خاصة علي نفقته الشخصية مع مجموعة من أصدقائه لتحقيق حلمه في احتراف الغناء إلي أن اكتمل حلمه بالمشاركة في برنامج «ستار أكاديمي» الذي حقق من خلاله شهرة واسعة علي مستوي العالم العربي.