أكدت المذيعة المصرية ماريانا عبده بأحد
القنوات القبطية، التي تعرضت لاعتداء من قبل مجموعة مجهولة في ميدان
التجرير الجمعة الماضية، أنها لم تكن تنوي الإنتحار كما ردد بعض منتقديها،
وقالت: "إنها تحدثت مع ربها بعد الحادث الذي لم يكن في رأيها سوى مجرد
محاولة اعتداء على فتاة زعموا أنها مراسلة إسرائيلية". وقالت ماريانا، التي
تعمل بقناة C T V، التي يمتلكها رجل الأعمال ثروت باسيلي، لكنها تعتبر
القناة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "كانت بداخلي مشاعر متضاربة
بين الخوف والثقة بالله أنه سينقذني، وتحدثت مع ربنا وقلت له ليه يا رب
سمحت بكده، لكني أرجع وأقول أنت حنين وأنقذتني من البلطجية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وقالت ماريانا: "في الوقت الذي كنت أعمل
فيه لتغطية المظاهرة فوجئت بمجموعة من البلطجية التفوا حولي ومعي فريق
العمل، وحاولوا الاعتداء علينا وإهانتنا زاعمين لمن حولهم أنني مراسلة
إسرائيلية من أصل ألماني، ما جعلهم يعتدون علي لبضع دقائق معدودة لا أكثر،
إلا أن الملازم أحمد سامي جاء وأنقذني من هؤلاء البلطجية الذين لم يتركوا
الملازم إلا بعد الاعتداء عليه هو الآخر".
وأضافت: "أن بعض المتظاهرين الذين كانوا في ميدان التحرير لم يعرفوا أسباب
تجمعهم ولا موضوع التظاهر الذي كان من أجل العودة إلى العمل، وأعتقد أن
هؤلاء لم يكونوا من شباب الثورة بل مجموعة من البلطجية لا يعرفون الأخلاق
ولا الوطنية".
صور غير أخلاقية
وأكدت ماريانا أنها لم تحاول الانتحار كما ادعت بعض
تعليقات الصور التي جاءت مسيئة ومجرحة للغاية، وقالت إنه أمر مستفذ وسيء
لعرض صور غير أخلاقية ومسيئة لي، مشيرة إلى أنه خلال الواقعة كانت تقاوم
بشدة حتى لا تقع على الأرض، وقالت أشكر الله لأني تحملت كثيرًا وقاومت هذا
الحادث بشجاعة والخروج منه بسلام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]