رفضت الفنانة الشابة ميريهان الشهيرة بكوكي الاتهام الموجه لها باحتواء
فيلمها الأخير الشوق على مشاهد ساخنة، وقالت: "شوفوا الفيلم كويس.. مش
هتلاقوا لا بوس ولا أحضان.. أنا أشعر بالقرف من المشاهد دي".
علاقات وشائعات
ونفت الشائعات المتداولة عن علاقتها بملك جمال مصر محمد
إيمان ولاعب نادي الزمالك المصري شيكابالا والممثل الشاب محمد رمضان، مؤكدة
أنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وقالت: أنا لم أر شيكابالا إلا مرة
واحدة في حياتي في حفل عيد ميلاد صديقة، أما محمد إيمان فكل علاقتي به جلسة
تصوير جمعتني معه بإحدى الشركات، ومحمد رمضان صديق عزيز وزوجته صديقتي،
وليس معنى أن كل أعمالي الفنية كانت معه أن هناك علاقة تجمعنا.
نص جيد ومخرج أيضا
وأعربت كوكي عن أمنيتها التمثيل مع أحمد حلمي وحنان ترك
على وجه الخصوص. ولم تستبعد كوكي المشاركة في أي عمل خليجي، مشيرة إلى أن
الدراما الخليجية تتطور بشكل كبير، وقالت: "المهم يكون النص كويس، وكمان
المخرج".
بطاقة شخصية
ولم تخلو الأسئلة من محاولات الجمهور معرفة كثير عن حياة
كوكي الشخصية، وفاجأت الجميع بأنها كانت لاعبة جمباز، وأكدت أنها لا تلجأ
لأي رجيم لتحافظ على رشاقتها، لأنها تعشق الرياضة التي تربت على ممارستها
منذ صغرها؛ حيث إن والدتها مدرسة تربية رياضية. وقالت إنها تهوى تربية
الحيوانات إلى جانب الرياضة، وإنها تقتني في بيتها سبع قطط وكلبة. واعتبرت
كوكي وفاة جدها أصعب لحظات حياتها، أما أسعد أوقاتها عندما تسمع إطراء
الجمهور على أدائها.
ميرهان... كوكي...
ورفضت ميريهان إعلان عمرها حتى لا يستطيع متابعوها معرفة
عمرها الحقيقي بعد عشر سنوات، فيما أعلنت أنها حاصلة على ليسانس حقوق، ولم
تدخل في قصة حب حتى الآن. وعن اسمها قالت كوكي هو الاسم الذي اشتهرت به،
لكني قررت أن أتخلى عنه لأشتهر باسمي الحقيقي وهو ميريهان، وقالت: هيبقى
صعب قوي لما يبقى عندي 40 سنة يقولون الفنانة القديرة كوكي. وفي ردها على
سؤال بشأن مثلها الأعلى في الفن قالت ميريهان: “أنا لسه صغيرة عشان يبقى
ليه مثل أعلى.. ممكن أجاوب على السؤال ده بعد فترة.
مليونيات الثورة
وعن موقفها من الثورة المصرية قالت كوكي: طبعا كنت مع
الثورة ضد النظام السابق، وشاركت في كل مليونيات الثورة إلا يوم جمعة
الغضب؛ لأني كنت مريضة، لكن شقيقتي روبي شاركت فيها. وأكدت في هذا الإطار
أن ما تشهده مصر من محاولات للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين مفتعلة؛ لأن
العلاقات بينهما تاريخية وطيبة، وقالت: مش ممكن يكون اللي بيحصل طبيعي؛ لأن
في المدرسة كان زملائي من المسيحيين والمسلمين ولم نشعر بفارق بيننا.