كان من المفروض أن تدخل مي حريري الدراما
السورية للمرة الأولى من خلال قيامها بدور البطولة في مسلسل "المصابيح
الزرق" مع المخرج محمد عبد العزيز عن رواية الكاتب السوري حنا مينا، لكن
العمل المذكور تأجل بقرار مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.وأكدت أنها
كانت ستجسد في المسلسل شخصية "بربارة" وهي سيدة لبنانية رومانسية جدًّا،
تتعذب كثيرًا في حياتها، وتمتلك إحدى الحانات الليلية في سوريا، علمًا أنها
ستؤدي الدور باللهجة اللبنانية، مؤكدةً أنها كانت ستقبل به حتى لو كان
باللهجة السورية، فهذه اللهجة هي من أهم اللهجات العربية وتدخل إلى كل بيت
وسهلة كثيرًا، كما أن اللهجتين اللبنانية والسورية قريبتان من بعضهما.
تراجع الدراما المصرية
وأشارت إلى أنها: "ستؤدي الشخصية كما هي موجودة في
الرواية، حيث تعيش "بربارة" في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتتعذب
في حياتها، مؤكدة أنها ستتناول الجانب الدرامي والرومانسي في تجسيدها
للشخصية".ومن الجدير ذكره بأنه تم تأجيل مسلسها المصري أيضاً (البحر
والعطشانة) بسبب الأوضاع المضطربة في مصر. وأوضحت مي أنّ الدراما المصرية
تمر هذا العام بمأزق إنتاجي وتسويقي كبير. وأشارت إلى أنها كانت تتمنى
تقديم المسلسل هذا العام كونه يتناسب مع الأحداث التي تمر بها مصر، حيث
يتناول زواج السلطة ورأس المال الذي أفسد الحياة في مصر على مختلف الأصعدة.
إهداء أغنية للشعب السوري
وكانت الفنانة اللبنانية قد أهدت أغنية للشعب السوري
أخيرًا بعنوان "جنوبية وجاية رد جميل"، وهي من كلمات الشاعر السوري محمد
حسن محمد، وألحان ماهر وثائر العلي، وقالت أنها أحبت أن تعبر لشعب سوريا
الغالي عن وقوفها إلى جانبه في وجه كل المؤامرات التي تستهدفهم.