امل بوشوشة: لم أذق طعم النجاح في الغناء...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بدأت
مهنتها بـ «المَقلوب»، فبعد مشاركتها كمغنّية في برنامج للهواة، امتهَنت
أوّلا مجال التقديم ومن بعده التمثيل، لتنتقل أخيرا إلى الغناء...

جميلة هي، سُمّيت بـ جنيفر لوبيز العرب، ولكنها لا تؤمن بصمت الجميلات...
الفنانة أمل بوشوشة تحدّثت إلى «الجمهورية» عن جديدها في التمثيل والغناء.

ونسأل
أمل عن استبعاد المخرج السوري نجدت أنزور من قبل الشاعرة والأديبة
الجزائرية أحلام مستغانمي، من الجزء الثاني من مسلسل "ذاكرة الجسد" الذي
أدّت فيه أمل دور البطولة إلى جانب الممثل السوري جمال سليمان، فتجيب:
"الكلّ يسألني عن الاستعدادات لتصوير الجزء الثاني من المسلسل، ولكن لا
تصوير في الوقت الحالي. وإذا كان من المقرّر أن يصوّر جزء ثانٍ من "ذاكرة
الجسد"، فبالتأكيد لن يتمّ عرضه في شهر رمضان المقبل، لأنه يتطلّب وقتا
أكثر من ذلك. أما بالنسبة إلى ما تردّد عن خلاف بين الأديبة أحلام مستغانمي
والمخرج نجدت أنزور، فقد قرأته في الصحافة ولا أعرف ماهيّته. أمّا إذا كان
الأمر صحيحا، فأنا أتمنّى أن تعود المياه إلى مجاريها في أسرع وقت، علما
بأنني لن أنسى فضل السيّدة أحلام ما حييت، كما أن المخرج نجدت أنزور وافق
على خيار بطولتي لمسلسل "ذاكرة الجسد". علما بأنّ العمل مع مخرج بمكانته
يشرّفني، لذا لا أستطيع أن أتحيّز إلى أي منهما، ولا مكان لي صراحة في هذه
القضيّة، فأنا أحترم الاثنين وأقف بينهما على مسافة واحدة، لأنني قُدِّمت
كبطلة لهذا العمل برعايتها وتحت إشرافه".

وعن
بداياتها تقول: "في حين توقّع الجميع إطلالتي غنائيا بعد مشاركتي في "ستار
أكاديمي"، إلاّ أنني لم أحظ بالدعم الإنتاجي حينها، وعُرض عليّ تقديم
برنامجي الأوّل "Top Twenty" على شاشة روتانا، ولقد أتاح لي هذا البرنامج
استمرار التواصل مع الجمهور، وشكّل خليطا فنيا جميلا حيث رقصت وغنّيت إلى
جانب التقديم. كان البرنامج يشبهني لناحية التوجّه الشبابي الفني، ومن
الطبيعي أن أختار ما هو قريب إلى شخصيتي، إذ إنني لم أطلّ في برنامج حواري
ثقافي، لذلك لا أدّعي أنني إعلامية أو كاتبة صحافية. ولو كنت مخيّرة بين
التقديم والغناء والتمثيل، لما عرفت حقيقة ما كنت سأختار، إذ انني لم أذق
طعم النجاح في الغناء، فلم أقدّم أغنية خاصة بعد لأرصدَ صداها عند الجمهور،
وقد كانت البداية مع التقديم لأنها الفرصة التي أُتيحت لي حينها".

وعن
تأخّرها في استئناف مسيرتها الغنائية تقول: "بقدر ما يستغرقني وقت أطول
للانطلاق فعليا في مجال الغناء، بقدر ما أستفيد وأتعلّم أكثر. ففي السابق
كنت أظن أنه يكفي أن تعجبني أغنية لأسجّلها وأصوّرها، ولكن النجومية من
العمل الأوّل ليست سهلة كما يظن كثيرون، وإنما تتطلّب فريق عمل متكامل
ودعما إنتاجيا كبيرا. وحاليا، سأتوجّه أكثر نحو التمثيل وأطلّ بأدوار
جديدة، طالما أنني لقيت نجاحا كبيرا في "ذاكرة الجسد" بشهادة الجمهور
والنقّاد، ومطلوبة اليوم لأعمال أخرى، إنما من دون أن أنسى الغناء. حاليّا،
أنا أستعد لتصوير أغنية خاصة على طريقة الفيديو كليب، كما انني أطّلع على
عدّة نصوص درامية لأعمال تمثيلية جديدة، لأختار الأنسب من بينها"
وعن
الدور الذي أدّاه جمالها في اختيارها لبطولة مسلسل، تقول: "لا يمكنني أن
أنكر أن الجمال يؤدي دورا في تكوين انطباع أوّلي إيجابي، ولكنه بالتأكيد لا
يكفي، وقد تمرّنت أشهرا طويلة قبل أن أطل في "ذاكرة الجسد"، لكي أتقن
أدائي وأتحدّى كل من قال إنني أُعطيت الدور فقط لأنني جميلة".

حاليّا،
تتواجد أمل في بيروت بعد أن أنهت تصوير مسلسل "جلسات نسائية" الذي سيعرض
في شهر رمضان المقبل، وهو مسلسل درامي اجتماعي من إخراج المثنى صبح وتأليف
أمَل حنّا، ويقوم ببطولته مجموعة من الفنانين السوريين والعرب، منهم: نسرين
طافش، يارا صبري، أمل بوشوشة، سامر المصري، ميلاد يوسف، ونظلي الرواس...