كشفت الراقصة دينا انها لم تسع لكتابة قصة
حياتها في كتاب ولكن الفكرة عرضت عليها من قبل دار نشر فرنسية، حيث طلبت
منها تلك المؤسسة أن تكتب كتابا عن تجربتها مع الرقص الشرقي، واضافت دينا
في حوار مع موقع "النشرة": "الكتاب يتناول جوانب كثيرة من حياتي كراقصة منذ
أن كان مجرد هواية وحياة الاحتراف والدراسة وممارسة المهنة فيما بعد،
ويعرض لنقاط كثيرة جدا في الرقص وعموما كل من قرأه أبدى اعجابه الشديد به
ووجده مادة ممتعة وشيقة وكذلك هو يحتوي على معلومات كثيرة عن تاريخ الرقص
في المنطقة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]واضافت دينا قائلة: "الكتاب يضم معلومات عن حياتي ولكن بما يخدم موضوعه
وهدفه، فيجب أن نتذكر أن المشروع كله حول الرقص وليس عن سيرتي الذاتية،
فعندما أقرر أن أكتب سيرة حياتي وقتها سأضع تفاصيل خاصة بي. ولكن الكتاب
مثلا يضم كلاما عن زواجي وعن علاقتي بأزواجي وكذلك ابني ولكن كما قلت هي
معلومات في حدود المطلوب، فأنا حاولت أن أقدم تجربة عملية وإنسانية من خلال
الكتاب وأنا سعيدة بأنه لاقى قبولا جيدا لدى طرحه في السوق الأوروبي".
وعن حلمها بإنشاء مدرسة رقص ردت قائلة: "ما زلت أسعى لعمل تلك المدرسة،
وكذلك أتمنى انشاء رابطة للراقصات الشرقيات، ولكنني انتظر أن يستقر الوضع
في مصر بصورة أكبر، واعتقد أن مساحة الحرية في الفترة المقبلة ستكون اكبر
بكثير، وإن كنت أفضل ألا أتكلم في تفاصيل تلك المشروعات في الوقت الحالي".
تدريب الرقص
وحول نظرة المجتمع وهل ستتغير لمن تعمل في مجال الرقص
الشرقي؟ قالت دينا: "من الصعب أن أحكم على الأمور في هذا الوقت، فنحن الآن
في فترة يمكن أن نطلق عليها "مفترق طرق"، ولا أعرف ما الذي يمكن أن يتغير
في تفكير الناس وما الذي لن يتغير فالحكم على ذلك شيء سابق لأوانه ويمكننا
أن ننتظر ونرى. لكن بالنسبة لي أنا غير مهتمة بالطريقة التي يفكر بها
الناس، فأنا كنت عائدة لتوي من ايطاليا وأعطيت دورة تدريبية في الرقص
الشرقي لـ1400 راقصة، فأنا بالنسبة لي سوف أظل طوال عمري راقصة حتى لو كنت
عجوزا جدا فسأظل أعمل في تدريب الرقص، ولن أعتزل أبدا".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]