كدت الفنانة اللبنانية نيللي مقدسي ان تجديدها للأغاني القديمة يعد تحد
كبير، موضحة "هو تحد ذاتي قبل كل شيء. إذ لا يصح للفنان أن يتقوقع في حياته
ضمن قالب فني محدد. الانطلاق والتجريب ضرورة وبعدها نكتشف ما يليق بنا.
فأنا أتحلى بالجرأة التي أتحدى بها نفسي في تقديم نوع من الغناء لم يسبق
للناس أن سمعوه مني".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حكاية نيللي مع الطرب
وتابعت نيللي:" أغني الطرب منذ بداياتي على المسرح. سمع
الجمهور العريض صوتي بلون الطرب مؤخراً ومع أغنية مستنياك. ومع ذلك أقول
وأؤكد أني لا أعتبر نفسي الفنانة التي لا قبلها ولا بعدها في اداء الطرب،
لكني أعرف إيصال هذه الأغنية بإحساس خاص بي. ولست في مجال استعراض عضلاتي.
هذا هو صوتي وأحب هذه الأغنيات وأغنيها على مسرحي للناس الذين يحبون سماعها
مني. هذه هي حكايتي مع الطرب بكل بساطة".
"أنجح في الغناء البدوي"
وأضافت نيللي:" من المؤكد أني أجد صوتي قادراً في أماكن
معينة. وكوني أحب وأنجح في الغناء البدوي، فهذا لا يعني فشلي في ألوان غناء
أخرى أحس بها وأحبها كثيراً. ومن دون شك الأغنيات البدوية ذات قيمة كبيرة،
ونحن نشأنا على سماعها، وهي ‹معششة› في حنايا ذاكرتنا وبقوة. إذاً لا
مقاييس ولا حدود للغناء بنظري. لست محصورة في لون غنائي واحد لأني قادرة
على ألوان كثيرة. ومن دون شك إن سألتني عن براعتي الأكبر سأقول لك بأني
أبرع في اللون البدوي. الأغنية البدوية جزء من تركيبي الفني منذ الطفولة.
أشعر بهذه الأغنية وكأنها مفصّلة على قياسي، وأحسها ملعبي ومسرحي الذي
أتحرك فيه بحرية. ولا شك بأن البعض يبرعون في أغنيات دون أخرى، وهذا ينطبق
عليَ كذلك. وهنا أذكر بأني رددت كثيراً أني سوف أجدد أغنيات بدوية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]