ليس سهلاً على طلاب "ستار أكاديمي8" الوقوف أمام الفنان ملحم زين ومشاركته
الغناء، فملحم صاحب الخامة الصوتية المميزة، يعتبر واحداً من أهم الأصوات
على الساحة الفنية العربية،
وأي زلة أمامه سيتحمل الطلاب تبعاتها، لذا بدأوا التحضير
للبرايم، حيث خضعوا لحصة الفوكاليز مع ماري محفوظ كما تابعوا دروس السولفيج
وتمارين الصوت، ثم بدأوا تمارين عملية مع وديع أبي رعد وخليل أبو عبيد
لأغنياتهم التي سيغنوها في البرايم.
فماذا سيغني الطلاب مساء الجمعة المقبل؟
أحمد
عزت وكريم يحضران لأغنية "أحلى حاجة" وقد بدآ بالتدرب عليها، أما افرام
ومحمد دقدوق فسيقفان مع ملحم زين على المسرح ليؤديا أغنية "كان صديقي"، كما
سيؤديان أغنية "يا سيف عالإعدا" إلى جانب محمد رافع.
حسام الذي يقف في
دائرة الغناء سيغني مع ياسمين أغنية باللغة الإنكليزية، ويشترك كل من
أميمة، جيلبيرت، محمد رافع وأفرام في لوحة غنائية على العود والغيتار تجمع
بين الشرقي والغربي.
من سيخرج مساء الجمعة المقبل؟
بحسب
الترجيحات، بات معروفاً أن الدول العربية التي تشهد تظاهرات وتحركات
شعبية، ليست معنية بالتصويت في البرنامج الذي لم يحظ بنسبة مشاهدة فيها
مقارنة بالسنوات الماضية، وهو الأمر الذي يخشاه كل من الطالبين حسام من
سوريا، ومحمد رحمة من البحرين، عكس الطالب الكويتي عبد السلام، الذي تبدو
حظوظه أوفر في تصويت الجمهور، بينما يقف زميلاه في دائرة الخطر وينتظران
تصويتاً من زملائهم يضمن بقاءهما في الأكاديمية.
الموقع الرسمي
للبرنامج، وضع معلومات خاصة عن الطلاب برسم الجمهور، ليتعرف إليهم قبل أن
يقرر منح صوته لأحدهم، فمن هم الطلاب الذين يقفون في دائرة الخطر، من أين
جاؤوا، ما هي هواياتهم وما هي أهدافهم التي من خلال الأكاديمية يريدون
تحقيقها؟
حسام، شاب سوري عمره 24 سنة، يتنقل بحكم عمله بين قطر ودمشق،
يحب الكتابة، التأليف، الرقص كما العزف على العديد من الآلات الموسيقية، في
حين يعشق السيارات القديمة والفاخرة، يجمعها ويعتني بها. من برج القوس،
والمعروف عن مواليد هذا البرج أنهم يتميزون بحب الحرية والاستقلالية والسفر
الذي يمنحهم تجددا روحيا وارتياحا نفسيا، كما يتميزون بطبيعة صادقة، إضافة
إلى كونهم واقعيين، عقلانيين رغم سلسلة احلامهم، ويبرز لديهم الجانب
العاطفي والحنان، وهذه فعلا صفات تجدونها في حسام. طموحه في الحياة، مثل
العديد من الفنانين الشباب هو الوصول إلى العالمية، إضافة إلى تحقيق شيء
جديد لم يستطع أحد أن يحققه. على صعيد العلاقات الإنسانية، يكره الكذب
والخيانة، وأبرز سماته الصدق. وكما قد ذكرنا سابقا عن برج القوس، فحسام
يعشق السفر ليجول في كافة أقطار العالم لا سيما هولندا التي يتمنى زيارتها
يوما. عن الحب، يقول حسام بأن فتاة أحلامه ليست خيالية كما يصفها البعض، بل
أنها موجودة وعندما يجدها يُعلن عن حبه لها. يُحب توم كروز، أحمد حلمي
وأنجلينا جولي، وأفضل الأفلام بالنسبة إليه فيلم مايتريكس، ويعتبر أغنية
"ذو ريزن" من أكثر الأغنيات التي تؤثر فيه... يقول إلى أهله أنه إشتاق
للعودة والعيش معهم، وقد إشتاق أيضا للسهرات مع أصدقاءه... لو لم يكن
فنانا، يتمنى أن يكون طيارا، إذ أن حلم الطيران يراوده منذ الطفولة، ويعتبر
أن طيبة قلبه وأخلاقه الحسنة هما الداعم الأول بالنسبة للجمهور، وكان
دخوله الأكاديمية وليد صدفة
أما محمد رحمة، فعمره 24 عاما أيضا ويشارك حسام في حلم النجومية
والعالمية، ويحب العرزف على الغيتار، البيانو والعود، وبعيدا عن الهوايات
الفنية فهو من هواة لعبة البولينغ. يكره الخيانة، الحقد، الكذب والعلاقات
الإنسانية المبنية على المصلحة، ويفضل أن يسود الإحترام، الوفاء وطيبة
القلب في تعامله وعلاقته مع الآخرين... يتذكر رحمة، كيف كان يحصل على
الكثير من الهدايا من والدته حينما كان ينجح في المدرسة، ويستذكر وفاة
شقيقته الوحيدة بأسى ومرارة، ويندم على إنفصال والده عن والدته، ويحب أن
يزور تركيا، لأن له فيها ذكريات من أيام الطفولة... عن الحب وفتاة أحلامه،
يصفها محمد بأنها محترمة ويجب أن تخلص في حبها له. على صعيد الفن، يجب راشد
الماجد ولا سيما أغنية "المسافر"، كما الممثل عادل الإمام، أما أفضل فيلم
شاهده كان "ريزيدنت إيفيل". محمد من برج الجدي، وهو من الناس الطموحين
والمجتهدين على صعيد العمل ولا تغيب أهدافهم عن عينيهم، صبورين وأصحاب ثقة
بالنفس فسوف يكون النجاح حليفهم، وهو يظهر تعلقا واضحا بوالدته ويعتبر
دخوله إلى الأكاديمية حتى يستطيع أن يقدم أفضل ما لديه ويراه أكبر عدد من
المتابعين، في حين أن إحترام كل الناس وزملاءه هو الداعم الأكبر له
عبد السلام، طالب كويتي في العشرين من عمره، يحب ركوب الخيل،
التسوق ورياضة المحركات، ويتشارك مع زميله محمد رحمة، كونه من برج الجدي،
العديد من السمات وخصائص الطباع؛ يطمح في تحقيق شهرة واسعة وإرضاء جمهوره،
فيكره العناد، الكذب ويفضل الإحترام والتواضع في العلاقات مع أصدقاءه. كما
وأن الطبيعة الإسبانية تجذبه كثيرا، ويصف فتاة أحلامه بكونها بيضاء السحنة،
شعرها أسود، عيونها سوداء ورشيقة... على الصعيد الفني، يحب صابر الرباعي
كما أغنية "عللي جرا" تؤثر فيه كثيرا... دخل الأكاديمية بتشجيع من أصدقاءه
ومن حوله، هو الذي يتمتع بثقة كبيرة بنفسه، وسيسعى طوال فترة تواجده في
الأكاديمية إلى التعلم من أصدقاءه والأساتذة، ويخشى كثيرا الإشاعات في هذه
المرحلة من حياته... يخشى عملية التصويت في حال كان نوميني، ويعتبر أن
أخلاقه الرفيعة وتواضعه دوافع أساسية لدعمه من الجمهور.