جددا ومجددا ومجددا يثبت ناصيف انه وطني دما واحساسا وقلبا .وان سوريا تجري
في دمه وروحه. وهي الاهم بالنسبة له. امام غلاوة سوريا تصغر الدنيا وتقل
اهمية العمل والنجاح
وترخص الروح والدم. ناصيف الذي اوقف كل
نشاطاته وتسجيل الاغاني والغى مواعيده للعودة الى سوريا ليكون بين اهله
اثناء المسيرة المليونية التي زينت شوارع سوريا تأييدا للامن والامان .
تأييدا لسوريا واهلها. ناصيف الذي اوقف اطلاق اغنيته الجديدة على الرغم من
الضغط الهائل من الفانز الذين ينتظرون جديده على احر من الجمر. هو نفسه
ناصيف الذي وبالاتفاق مع الجهة المنظمة قرر تأجيل حفلته التي كانت مقررة
على عيد الفصح المجيد يوم الاحد 24 /4 /2011 الى موعد لاحق يقرر حسب الوضع
الامني في سوريا.