م يحقق برنامج تلفزيوني نجاحاً لسبع سنوات متتالية، كما فعل "ستار أكاديمي"
على LBC اللبنانية. إذ حصد لقب "البرنامج الأكثر جماهيريةً ومتابعةً في
العالم العربي" بعدما اعتمد على أمور عديدة أهمها الإبهار البصري الذي يتم
تقديمه في كل "برايم"، بالإضافة إلى الزخم الإعلامي الذي يرافق البرنامج
منذ بدايته. لكن مع بداية عامه الثامن، تراجعت نسبة مشاهدته بشكل ملحوظ
بسبب الظروف التي تمر بها الدول العربية.
"ستار أكاديمي" الذي اعتبره بعضهم ظاهرة سنوية، فقدَ هذا العام اهتمام
الجمهور السوري بسبب الأحداث التي تشهدها معظم المحافظات السورية.
وعلى رغم وجود ثلاثة طلاب مشاركين في هذا الموسم وهم محمد دقدوق، وسارة
فرح، وحسام طه، إلا أنّ الجمهور السوري ينشغل هذه الأيام بأخبار أمنه
واستقرار البلد. وهذا ما سينعكس سلباً على المشتركين الثلاثة على عكس
السنوات الماضية التي كان يضج خلالها السوريون والإعلام بأخبار المشتركين
وتشجعيهم طيلة البرنامج.
واللافت أنّه لا يمر موسم في البرنامج إلا وترافقه الأحاديث والأقاويل التي
دخلت في السياسة أحياناً، خصوصاً في عام 2005 عندما اتهم الجمهور السوري
البرنامج ومحطة "LBC" بطرد المشتركين السوريين منذ "البرايمات" الأولى.
يشار إلى أنّ البرنامج خرّج العديد من الطلاب
السوريين الذين أصبحوا الآن فنانين مشهورين، منهم ميريام عطا الله، ومحمد باش، وناصيف زيتون، زينة أفتميوس...