"خايف على بلادي" أغنية كتبها الشَّاعر
السوري يوسف سليمان، ولحَّنها اللبناني هيثم زيَّاد، وسجَّلتها الفنانة
السوريَّة نورا رحَّال تمهيدًا لبثِّها على الإذاعات. وتأتي هذه الأغنية
بمثابة دعوة وطنيَّة جامعة للوقوف صفًا واحدًا في وجه المصطلحات الَّتي
انتشرت في سوريا عقب الأحداث الأخيرة، وهي مصطلحات، بحسب سليمان، "طارئة
وشاذَّة وطفيليَّة" متسائلاً: "منذ متى يتحدَّث الشَّعب السوري عبارات تصنف
أبناء بلدي بحسب طوائفهم ومذاهبهم؟ ومنذ متى نسمع مصطلحات التَّخريب؟".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأشار سليمان إلى أنَّ الأغنية كتبت فورًا
عقب سماعه خبر استهداف الجيش السوري في بانياس بكمين، وذهب ضحيته شهداء من
المؤسسة العسكريَّة، عندها تمَّ الإتصال بالملحن هيثم زيَّاد والفنانة نورا
رحال عارضًا عليهما تنفيذ الأغنية الَّتي يقول في مطلعها:
خايف على بلادي لتضيع أمجادي .. سوريا شو اللي صار
خايف على ولادي ومستقبل ولادي .. من اللعب بالنار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]