قبل ثماني سنوات، أطلقت المؤسسة اللبنانية للإرسال ال.بي.سي. النسخة العربية من برنامج المواهب الشبابي 'ستار أكاديمي'، فكانت ثورة في عالم برامج المنوّعات وتلفزيون الواقع. وسُلّطت الأضواء على المرأة العقل المدبّر خلف هذا البرنامج، إنتاجاً وإشرافاً وإعداداً وإدارة، صاحبة القلب الحنون، والعقل المتيقّظ، رلى سعد. فكتبت الصحافة ما كتبت عن حسن إدارتها وتنظيمها، وحرصها الدائم على مصلحة طلابها، وحزمها، وإصرارها على توفير المستوى الأفضل لهم. ثماني سنوات مضت، وصار لهذا البرنامج تاريخ، وأرشيف غنيّ بعشرات الأسماء من الطلاب الذين شقّوا طريقهم نحو النجومية في عالم الواقع.
ثماني سنوات، وصار لرلى قلب أكبر يتسّع لكلّ طلابها فلا يأخذ أحد منهم مكان أحد، وأسرار تعتمد عليها في تألّق 'أكاديميتها' دورة بعد دورة، وسنة بعد سنة، فيتهافت الشباب والشابات من أقاصي العالم العربي للإلتحاق بها. ماذا تقول رلى سعد عن الدورة الثامنة، في هذا الحوار...
- تطلقين برنامج ستار أكاديمي في دورته الثامنة، وفي جعبتك عدد لا بأس به من برامج المنوعات 'نغم في حياتي' و'حلوة ومرّة' و'ديو المشاهير' وغيرها... كيف ستجدين الوقت لكل هذه الأعمال خصوصاً أن ستار أكاديمي ليس برنامجاً عادياً بل هو من نمط تلفزيون الواقع الذي يتطلّب العمل 24 ساعة يومياً؟
أنا امرأة منظّمة جداً أعشق عملي لا بل أدمنه. وأعرف انني كي أوفّق بين البرامج المختلفة التي أنتجها، عليّ أن أعمل ليلاً ونهاراً وفي عطلات نهايات الأسبوع، خصوصاً انني من النوع الذي يحرص على الإشراف على كلّ صغيرة وكبيرة. وهناك برامج حضّرت عدداً لا بأس به من حلقاتها التي لم تعرض بعد، كي أتمكن من التفرّغ لستار أكاديمي.
- هل صحيح أنك سلّمت البرنامج إلى مسؤول في شركتك 'فانيللا' لانشغالك بإدارة برامج عدّة في الوقت عينه؟
(تضحك) طبعاً لا، فما يميّز رلى سعد عن غيرها من المنتجين انها تدير كلّ تفصيل في انتجاتها إعداداً وإشرافاً وتنسيقاً وتتدخّل في أدقّ تفاصيل العمل. ومعروف عنّي انني أرفض الإرتباط بأعمال جديدة إذا لم يكن لديّ الوقت الكافي كي أشتغلها على طريقتي.
- كيف تقوّمين البرامج التي أنتجتها شركتك 'فانيللا' وما هو مستقبل هذه الشركة؟
أعتقد ان شركة 'فانيللا' أنتجت أهمّ برامج المنوّعات الغنائية في العالم العربي. أما بالنسبة الى توقعاتي لمستقبل الشركة، فيمكن القول ان ما يعنيني هو مستقبل رلى سعد التي هي وراء الشركة. أتمنّى أن تظلّ لديّ الحرية كي أنتج البرامج التي أحبّ من دون مراعاة أيّ اعتبارات أخرى.
- هل ستنتجين لمحطات تلفزيونية أخرى فتكسرين حكر إنتاج شركتك على 'إل.بي.سي'؟
بما انني أحرص على أن أشرف على كلّ صغيرة وكبيرة في برامجي، فهذا يعني انني أركز على النوعية ولا يمكنني أن أنتج كمّيات من البرامج لهذه المحطة أو تلك، كما يفعل غيري. الإنتاج لي فنّ لا بيزنس! ولا مانع عندي من إنتاج برامج لمحطات أخرى.
- تُطلقين ستار أكاديمي هذا العام أيضاً بعد نجاح البرنامج الكبير 'مواهب العرب' على 'إم.بي.سي'. هل من تنافس بين الإثنين؟
الفكرتان مختلفتان ولا أجد مجالاً للمقارنة بين البرنامجين.
- أين يتمركز ستار أكاديمي مقارنة ببرامج فنّية عربية أخرى؟
أعتبر ان الشقّ الإنتاجي الفنّي في ستار أكاديمي لا يزال أكبر وأهمّ من أيّ انتاج برنامج منوعات آخر في العالم العربي، طبعاً مع احترامي للجهود المبذولة من الجميع. وهذا ما ميّزنا عن غيرنا، ولا يزال.
- ما هي نسب المشاهدة التي تأملين الحصول عليها بعدما حقّقت برايمات ستار أكاديمي، الدورة السابعة نسب مشاهدة تصل إلى 19٪؟
طبعاً آمل بتحقيق أفضل النسب في هذا الموسم!
- هل صحيح أن البرايمات ستُبث أيضاً على شاشة 'ام.تي.في' كما كتبت بعض الصحافة؟
الخبر عارٍ عن الصحّة، والواقع ان هذه المرة الأولى التي أسمع به.
- هل يمكن أن نقول إن هذه هي النسخة الأخيرة من ستار أكاديمي أم أن هناك نسخة تاسعة؟
هذا قرار يعود الى إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال. وأنا رهن ما ترتئيه المؤسسة.
- ما الذي يميّز هذه النسخة عن غيرها؟
هذه النسخة متجددة في مواهبها ودروسها وديكورها ومفاجآتها الكثيرة... لا يمكنني أن أكشف أسرار البرنامج، فعنصر المفاجأة كان ولا يزال مهمّاً بالنسبة الى ستار أكاديمي.
أضف وصفاً
اول لقاء صحفي من مدام رولا
ما زال قلبي يدقّ قبل كلّ برايم كما في البرايم الأول!
قبل ثماني سنوات، أطلقت المؤسسة اللبنانية للإرسال ال.بي.سي. النسخة العربية من برنامج المواهب الشبابي 'ستار أكاديمي'، فكانت ثورة في عالم برامج المنوّعات وتلفزيون الواقع. وسُلّطت الأضواء على المرأة العقل المدبّر خلف هذا البرنامج، إنتاجاً وإشرافاً وإعداداً وإدارة، صاحبة القلب الحنون، والعقل المتيقّظ، رلى سعد. فكتبت الصحافة ما كتبت عن حسن إدارتها وتنظيمها، وحرصها الدائم على مصلحة طلابها، وحزمها، وإصرارها على توفير المستوى الأفضل لهم. ثماني سنوات مضت، وصار لهذا البرنامج تاريخ، وأرشيف غنيّ بعشرات الأسماء من الطلاب الذين شقّوا طريقهم نحو النجومية في عالم الواقع.
ثماني سنوات، وصار لرلى قلب أكبر يتسّع لكلّ طلابها فلا يأخذ أحد منهم مكان أحد، وأسرار تعتمد عليها في تألّق 'أكاديميتها' دورة بعد دورة، وسنة بعد سنة، فيتهافت الشباب والشابات من أقاصي العالم العربي للإلتحاق بها. ماذا تقول رلى سعد عن الدورة الثامنة، في هذا الحوار...
- تطلقين برنامج ستار أكاديمي في دورته الثامنة، وفي جعبتك عدد لا بأس به من برامج المنوعات 'نغم في حياتي' و'حلوة ومرّة' و'ديو المشاهير' وغيرها... كيف ستجدين الوقت لكل هذه الأعمال خصوصاً أن ستار أكاديمي ليس برنامجاً عادياً بل هو من نمط تلفزيون الواقع الذي يتطلّب العمل 24 ساعة يومياً؟
أنا امرأة منظّمة جداً أعشق عملي لا بل أدمنه. وأعرف انني كي أوفّق بين البرامج المختلفة التي أنتجها، عليّ أن أعمل ليلاً ونهاراً وفي عطلات نهايات الأسبوع، خصوصاً انني من النوع الذي يحرص على الإشراف على كلّ صغيرة وكبيرة. وهناك برامج حضّرت عدداً لا بأس به من حلقاتها التي لم تعرض بعد، كي أتمكن من التفرّغ لستار أكاديمي.
- هل صحيح أنك سلّمت البرنامج إلى مسؤول في شركتك 'فانيللا' لانشغالك بإدارة برامج عدّة في الوقت عينه؟
(تضحك) طبعاً لا، فما يميّز رلى سعد عن غيرها من المنتجين انها تدير كلّ تفصيل في انتجاتها إعداداً وإشرافاً وتنسيقاً وتتدخّل في أدقّ تفاصيل العمل. ومعروف عنّي انني أرفض الإرتباط بأعمال جديدة إذا لم يكن لديّ الوقت الكافي كي أشتغلها على طريقتي.
- كيف تقوّمين البرامج التي أنتجتها شركتك 'فانيللا' وما هو مستقبل هذه الشركة؟
أعتقد ان شركة 'فانيللا' أنتجت أهمّ برامج المنوّعات الغنائية في العالم العربي. أما بالنسبة الى توقعاتي لمستقبل الشركة، فيمكن القول ان ما يعنيني هو مستقبل رلى سعد التي هي وراء الشركة. أتمنّى أن تظلّ لديّ الحرية كي أنتج البرامج التي أحبّ من دون مراعاة أيّ اعتبارات أخرى.
- هل ستنتجين لمحطات تلفزيونية أخرى فتكسرين حكر إنتاج شركتك على 'إل.بي.سي'؟
بما انني أحرص على أن أشرف على كلّ صغيرة وكبيرة في برامجي، فهذا يعني انني أركز على النوعية ولا يمكنني أن أنتج كمّيات من البرامج لهذه المحطة أو تلك، كما يفعل غيري. الإنتاج لي فنّ لا بيزنس! ولا مانع عندي من إنتاج برامج لمحطات أخرى.
- تُطلقين ستار أكاديمي هذا العام أيضاً بعد نجاح البرنامج الكبير 'مواهب العرب' على 'إم.بي.سي'. هل من تنافس بين الإثنين؟
الفكرتان مختلفتان ولا أجد مجالاً للمقارنة بين البرنامجين.
- أين يتمركز ستار أكاديمي مقارنة ببرامج فنّية عربية أخرى؟
أعتبر ان الشقّ الإنتاجي الفنّي في ستار أكاديمي لا يزال أكبر وأهمّ من أيّ انتاج برنامج منوعات آخر في العالم العربي، طبعاً مع احترامي للجهود المبذولة من الجميع. وهذا ما ميّزنا عن غيرنا، ولا يزال.
- ما هي نسب المشاهدة التي تأملين الحصول عليها بعدما حقّقت برايمات ستار أكاديمي، الدورة السابعة نسب مشاهدة تصل إلى 19٪؟
طبعاً آمل بتحقيق أفضل النسب في هذا الموسم!
- هل صحيح أن البرايمات ستُبث أيضاً على شاشة 'ام.تي.في' كما كتبت بعض الصحافة؟
الخبر عارٍ عن الصحّة، والواقع ان هذه المرة الأولى التي أسمع به.
- هل يمكن أن نقول إن هذه هي النسخة الأخيرة من ستار أكاديمي أم أن هناك نسخة تاسعة؟
هذا قرار يعود الى إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال. وأنا رهن ما ترتئيه المؤسسة.
- ما الذي يميّز هذه النسخة عن غيرها؟
هذه النسخة متجددة في مواهبها ودروسها وديكورها ومفاجآتها الكثيرة... لا يمكنني أن أكشف أسرار البرنامج، فعنصر المفاجأة كان ولا يزال مهمّاً بالنسبة الى ستار أكاديمي.
موضوع: اول لقاء صحفي من مدام رولا ما زال قلبي يدقّ قبل كلّ برايم كما في البرايم الأول! 
الخميس أبريل 07, 2011 5:23 pm
