نجوى كرم: أديب له رأيه ولا يمكنه أن يفرضه عليَّ ونحن لا نشحد الحب بل نطلب ان يدوم

هي شمس الأغنية اللبنانية التي تخوض اليوم
تجربة جديدة من خلال برنامج «المواهب العربية» على شاشة الـ «أم.بي.سي»،
وهي الفنانة المشاكسة العائدة الى «روتانا» بعد أن شغل عدم تجديد عقدها
معها أخبار الإعلام العربي لاعتبارها أحد أهم أعمدتها، واليوم تنتظر الشركة
الوقت المناسب لطرح ألبومها في الفترة المقبلة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحدثت
أغنية «خليني شوفك بالليل» جدلا إعلاميا حول كليب «لشحد الحب»، حيث قيل
انه مقتبس من الفيلم العالمي Nine علما أن فادي حداد كان قد صرح بالأمر، هل
من حملة ضد نجوى كرم أم ان الاعلام السلبي هو إعلان إيجابي للأغاني؟
صحيح ان الاعلام السلبي هو إعلان إيجابي يروج للعمل، لكن هنالك من يسعى
للنقد الدائم، أنا مع النقد البناء وأقول ان الكليب كانت له أصداء إيجابية.

هل كنت على معرفة من قبل المخرج فادي حداد قبل تصوير الكليب أنه اقتبس الفكرة من الفيلم الاميركي؟
أنا قررت قبل فادي حداد ان ادخل في هذا الشق من الصورة المرئية وقلت له
انني لا أبحث عن قصة كليلة ودمنة، وإنما أردت كليبا فرحا راقصا، وكنا حضرنا
فيلم «ناين» ولحظنا أنه لا وجود لفكرة فقررنا ألا نقدم فكرة.

ولكن هل «الحب» يجب ان يصل الى حد «الشحادة»؟
لا يوجد كرامات في الحب، بل عزة نفس وأخلاقيات ومواقف أحرص على ان تكون
موجودة وهنالك خط احمر، ولكن في مكان ما عندما يكابر الحبيب قد يجد نفسه في
فراغ غير مستحب، فأحلى لحظات الحب تقتل مرارة الحياة والفراغ وتجعلك
تشعرين بأنك أجمل. أنت لا تشحدين الحب من حبيبك لكنك تطلبين من الله ان
تعيشي حالة حب لأنه لا شيء أجمل من الحب. كما أن الأم تطلب من الله وتقول
له: بدي ولد. فهل هذه شحادة؟!

كيف كانت نظرتك للشباب العربي الذي تقدم أمامكم كلجنة في برنامج ABAB S GOT TALENT الذي يعرض على شاشة «ام بي سي»؟
اننا قادمون على معانقة مجتمع غربي.

تشجعين على الاغاني الاجنبية أم العربية بإيقاع أجنبي؟
أنا لا يمكن ان أشجع أي نمط، لكن من خلال احتكاكي بالجيل الشاب الذي تقدم الى البرنامج لا شك اننا نلحظ ميوله الى الفن الغربي.

معروف عن الاعلامي المصري عمرو أديب أنه مشاكس ومسيطر في رأيه هل يسعى عمرو أديب لفرض رأيه عليك؟
هنالك مواهب تقودك اليها مباشرة إذا كانت جيدة او لا، ولا يمكن لأي منا أن يؤثر على رأي الآخر.

لكن من المعروف ان عمرو أديب يجر ضيفه الى المكان الذي يريده؟
لكن رأيه له هو، لا يمكنه بالتالي ان يفرض رأيه علي أو على علي جابر.

هل عارضك في مواقفك؟
كانت هنالك الكثير من المعارضات.

كيف تغلبت عليها؟
لم أتغلب بقدر ما مشيت وفقا لإحساسي.

ما الذي قدمته اليك هذه التجربة وما أجمل المحطات فيها والأسوأ؟
يمكن وصفها بالتجربة الجميلة جدا، وأتمنى أن يتلقاها الناس تماما كما عشنا
ساعات طويلة من التصوير لكننا لم نشعر بها لأننا تمتعنا بها. لم تكن هنالك
أي محطات سيئة، لكن أجمل المحطات أنها تجربة جديدة بالنسبة الي. وليس من
الصعب أن تعطي رأيك في البرنامج رغم أنك أحيانا تشعرين بحرج، ويجب إبداء
رأيك بشكل صحيح حيث لا مكان للمجاملات.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]