بشار غزاوي: جديدي برنامج تلفزيوني مع سلمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بشار
الغزاوي الشاب الجدي الذي أكثر ما اكتسبه من ستار أكاديمي هو عائلة جميلة
جداً... ها هو اليوم يشق طريقه العملية مع زوجته سلمى حسب مخططات تصب في
مصلحة ابنهما زين... فهو متجه أكثر نحو التقديم بينما سلمى نحو التسويق
والمبيعات... «لها» التقت بشار الذي تحدث عن أعماله الجديدة وعن عائلته
الصغيرة...

- أخبرنا عن أعمالك الفنية الجديدة؟
حالياً
أقدم الموسم الجديد من برنامج "سوالفنا حلوة" على محطة "دبي". كما أن هناك
عرضاً مهماً لتقديم برنامج على إحدى أهم التلفزيونات العربية.

- هل العمل وتقديم الأغنيات بعيداً عن شركات الإنتاج الفنية أفضل؟
لكل الأوضاع أحكامها وحالاتها الإيجابية والسلبية، لذا لا أستطيع الحكم.

- ولكن ما الفرق؟
عندما
يكون للفنان القدرة على الإنتاج، بالطبع تكون حرية اختيار الأغنيات أفضل
بكثير، كما أن التواجد دون حصرية على عدد من المحطات التلفزيونية يكون
أحسن.

- هل أن هناك تقصيراً معيناً بالتسويق العربي، هل هذا صحيح؟
الأزمة الاقتصادية العالمية لم تؤثر بعالمنا العربي في المجال الإعلامي بالبداية ولكن الأمر بدأ يظهر منذ العام الماضي.

- لكن إن أنتجت من جيبك الخاص، هل تستطيع التسويق بشكل أفضل لنفسك؟
لا أستطيع التأكيد ولكن سأحاول قدر الإمكان، وعندما يعمل أحدهم على عمل خاص له يعطي أكثر بكثير.

- هناك عودة مهمة للإنتاج في الأردن، لماذا بشار ليس على لائحة أي شركة من شركات الإنتاج؟
يسعدني
سماع أن الأردن تهتم بالإنتاج الفني خصوصاً أن كان هناك ضعف على الدوام
من هذه الناحية. وأتمنى أن أكون على لائحة هذه الشركات قريباً.

- هل هناك من تعامل مع فنانين بالنسبة للألحان؟
صراحة،
التقديم يأخذ كل وقتي حالياً، مع أنني أجد أن عليّ أن أبذل مجهوداً أكبر
بين الحين والآخر لأقدم الألحان... ولكن إن الأمر يتطلب الوقت ليس أكثر.

تجارب فنية ودويتو

- أين أصبح الدويتو مع المغنية السويدية؟
لقد تأجل المشروع لأسباب كثيرة أفضل الاحتفاظ بها.

- هل فكرت لمرة أن تقدم أغنية بكلمات أجنبية، علماً أنك تتحدث الإنكليزية بإتقان؟
لم تخطر هذه الفكرة على بالي على الإطلاق... أفضل الغناء بلغتي الأم فقط.

- هل فكرت بتقديم دويتو مع سلمى وتنفيذه عبر كليب مع زين؟
«مع كل العائلة!»... لا!

- ما هي أعمال سلمى القريبة؟
عادت
سلمى إلى حياتها المهنية التي كانت مبدعة فيها قبل دخولها مجال الفن،
بعدما أخذت قراراً بالاهتمام أكثر بزين وإعطائه حياة عادية وثابتة. وهي
اليوم مديرة مبيعات وتسويق شركة «ستروين وايسوزو» في الأردن التابعة
لمجموعة الفاعوري.

- هل تخلت نهائياً عن الفن؟
عندما
يدخل المرء مجال الفن، عليه أن يكون مشبعاً بحب ما يقوم به... لذا التخلي
عنه لا يكون بهذه السهولة. ولكننا اليوم نفكر أكثر بزين.

تقديم

- ماذا أضاف التقديم إلى مسيرتك المهنية والفنية؟
التقديم يتماشى مع خططنا كعائلة تنوي الاستقرار من أجل ابنها.

- هل يأخذ التقديم الوقت الكبير منك؟
بالطبع يأخذ الوقت الكبير، أكان بسبب السفر والتحضير والتصوير لأوقات طويلة.

- هل من عروض من محطات أخرى؟
نعم وهذه المرة لي ولسلمى.

العائلة

- إلى أي مدى أصبحت أكثر بيتوتياً؟
لم
أشعر بأنه بات عليّ اليوم البقاء أكثر في البيت... فلطالما كنت أفضل
التواجد مع عائلتي وهذا لم يتغيّر، وها أنا اليوم على الدوام مع سلمى وزين.

- إلى أي مدى اكتشفت أن الأبوة مسألة صعبة؟
إنها ليست مسألة صعبة لأنها قرار اتخذناه سوياً... ولكنه مسؤولية كبيرة جداً.

- أول كلمة نطقها زين؟
أول كلمة نطقها كانت «بابا»... ما لم يرق لسلمى (يضحك).

- من يشبه حقاً، بالطبع والشكل؟
يشبه سلمى بطبعه لأنه كثير الحركة ولا يهدأ على الإطلاق، أما بالشكل فيشبهنا نحن الاثنين معاً.