سعد رمضان...لا أهتم بالحب بقدر اهتمامي بفنّي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بيروت - ربيع عواد

[email=][/email]

الفنان سعد رمضان «مسبّع الكارات» ليس في الحب كما تشير أغنيته الجديدة إنما في نيل الجوائز وإصدار أغنيات جديدة، فللسنة الثانية على التوالي يفوز بجائزة «أفضل مطرب شاب» لعام 2010، وهي تندرج ضمن سلسلة من الجوائز نالها رمضان مع أن مسيرته الفنية ما زالت في سنواتها الأولى، كذلك ينتظر هدوء الأوضاع السياسية في العالم العربي لطرح ألبومه الأول.
عن الجائزة ومشاريعه المستقبلية ومجمل مسيرته الفنية وعدم تقديمه أغنية باللهجة الخليجية، كانت الدردشة التالية معه.
مبروك جائزة «أفضل مطرب شاب» التي تسلّمتها من إذاعة «ميلودي».
شكراً. أفتخر بنيلي هذه الجائزة لأنها أتت نتيجة مسابقة أجرتها إذاعة «ميلودي» على مدى ثلاثة أشهر صوّت فيها الجمهور لنجومهم المفضّلين مباشرةً على الهواء، وكان نصيبي جائزة «أفضل مطرب شاب».
بمّ تتميز هذه الجائزة؟
بمصداقيتها لأنها منبثقة من الجمهور مباشرة.
ماذا تعني لك الجوائز؟
هي بمثابة تقدير على تعبي واجتهادي ودعم معنوي كبير لي. لو لم تكن أعمالي مميزة ومختلفة ولها بصمة عند الجمهور وأهل الاختصاص لما التفت القيّمون على هذه الجوائز إلى أغنياتي ولما صوّت لي الجمهور بهذه النسبة العالية التي أشكره عليها.
لو خُوّلت تقديم الجائزة لزميل لك، من تختار؟
جوزف عطية، لأنه يتمتع بأخلاق عالية وهو صديق حقيقي على الصعيد الإنساني، أما من الناحية الفنية فأثبت نفسه بصوته الجميل وأدائه الصحيح وأغنياته المميزة التي تحقق انتشاراً لذا يستحق كل التقدير.
أخبرنا عن أغنيتك الجديدة «مسبّع بالحب الكارات».
أعجبني اللحن حين سمعته لكني اعترضت على الكلام، لذا غيّرناه مراراً إلى أن عثرت على كلام قوي يترك بصمة عند الناس، كذلك أخذ منا التوزيع وقتاً طويلا والأمر نفسه بالنسبة إلى تصوير الأغنية. الحمد لله جاءت النتيجة على قدر توقعاتي وتعبي، والدليل أن الأغنية تحتلّ المراتب الأولى في سباق الأغنيات عبر أثير الإذاعات.
ما الذي يميّزها عن الأغنيات التي سبقتها؟
لم أتعب على أغنيتي «خلص الوقت» و{بيّاع بحبّك» كما تعبت على هذه الأغنية التي كتب كلماتها نزار فرنسيس، ولحّنها صلاح الكردي، ووزّعها داني حلو.
تتعاون مع الشاعر نزار فرنسيس للمرة الثالثة!
صحيح وستجمعنا أعمال أخرى في المستقبل أيضاً. يتمتع نزار فرنسيس بروح خاصة ومتميزة لا تشبه أياً من الشعراء الموجودين راهناً على الساحة، وله تاريخ طويل مع الأغنية اللبنانية، بالإضافة إلى أنه يعطي لكل فنان ما يليق بشكله وصوته، لذا تكون ثمرة التعاون معه نجاحاً وتميزاً على الدوام. ثم أعترف بأنه كان أحد أسباب نجاحي في بداياتي.
لم تتعاون هذه المرة مع الملحّن سمير صفير، لماذا؟
لم تشأ الظروف أن تجمعنا هذه المرة، لكني بصدد التحضير لأغنية معه في المستقبل القريب.
وضعت لمساتك الأخيرة على ألبومك الأول، ماذا عن مضمونه؟
يتضمّن ثماني أغنيات تتنوع بين الرومنسي والإيقاعي وبين اللهجتين اللبنانية والمصرية. تعاملت فيه مع شعراء وملحنين، من مصر: وليد سعد، هاني عبد الكريم، خالد البكري، غازي العيازي... ومن لبنان: سمير صفير، صلاح الكردي، نزار فرنسيس، سليم سلامة، فارس اسكندر... وهو من إنتاج «المولى برودكشن».
متى تتوقع صدوره ؟
تؤثر الظروف الأمنية والسياسية في الدول العربية على الوضع الفني عموماً. بما أنه ألبومي الأول أرغب في أن يحقق نجاحاً في مصر وتونس والمغرب والخليج العربي كما في لبنان... لذا سأتروى في طرحه إلى بداية الصيف في حال هدأت الأوضاع، أما إذا استمرّت على ما هي عليه، لا سمح الله، فسأطرح أغنيات سينغل في الفترة المقبلة.
لا يتضمن الألبوم أغنية خليجية، ما السبب؟
لعدم إتقاني لها، إنما سأخوض هذه التجربة في المستقبل لا سيما أنني أحترم الفن الخليجي وأستمع إلى الأغنيات الخليجية التي تتمتّع بالرقي على صعيدي الكلمة واللحن.
من يدعمك فنيّاً؟
في أغنيتَي «خلص الوقت» و{بياع بحبك» لم يدعمني أحد إنما أنتجتهما بنفسي، تلقيت عروضاً من شركات إنتاج لكن شروطها لم تناسبني فقررت إكمال طريقي بمفردي إلى أن تعرفت إلى وسام المولى، صاحب «المولى برودكشن»، وقرّرنا العمل سوياً. أنا سعيد بهذا التعامل وبالصداقة القوية التي تجمعنا.
هل تشعر بأنك محظوظ أكثر من باقي خريجي «ستار أكاديمي»؟
بل مجتهد. حين كنت في الأكاديمية تابعت الصفوف واستمعت إلى الأساتذة وأخذت برأيهم وملاحظاتهم، وحين تخرجت وضعت النجاح هدفاً أمامي وبدأت مشواري الفني بخطى ثابتة تؤهلني السير على الطريق الصحيح وضمان الاستمرارية. بالنسبة إلى الحظ، فقد خدمني عندما وضع في طريقي أناساً يقدّرون فنّي ويخافون على مصلحتي.
هل سنشاهدك هذه السنة على مسرح الأكاديمية؟
طبعا. حللت في السنتين الماضيتين ضيفاً على البرنامج، وأفرح لكوني تخرجت في «ستار أكاديمي» هاوياً وعدت إليه فناناً حقيقياً.
ماذا على صعيد الحفلات؟
كل شيء مرتبط بالأوضاع السياسية في البلاد العربية.
هل أنت «مسبّع الكارات» في الحب؟
(يضحك)، أنا شاب في بداية حياتي ولدي علاقاتي لكني أرفض المبالغة الشخصية والعاطفية ولا أتخطّى حدود اللياقة والأدب.
ماذا يعني الحبّ بالنسبة إليك؟
السعادة.
هل تعيش حالة حبّ راهناً؟
لا أهتم بالحبّ بقدر اهتمامي بفني

يسلمو