جوزيف عطيّة: فوز حماقي بجائزة «الميوزك أوورد» لم يحبطني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

| حوار- علاء محمود |

بعيداً عن عدسات المصورين وأقلام الصحافة تواجد نجم ستار اكاديمي جوزيف عطية في زيارة خاطفة منه للكويت لمدة ليلة واحدة أحيى فيها حفلة خاصة ليعود بعدها متوجهاً لبيروت مجدداً.
ومع ذلك اختار عطيّة أن يطلّ عبر «الراي» لجمهوره الكويتي خاصة والخليجي عامة للتحدث عن أصداء ألبومه الأخير «موهوم»، إضافة لنفي اشاعة شرائه لجائزة «الميوزيك أوورد» وتوضيح علاقته بمتسابق «ستار اكاديمي» رامي الشمالي وفيما يلي التفاصيل:

• حدثنا قليلاً عن أصداء ألبومك الأخير «موهوم»؟
- حقق «موهوم» نجاحاً كبيراً وردود أفعال إيجابية عن جميع أغانيه دون استثناء تجاوب معها الجمهور، ولمست ذلك من الاتصالات التي أتلقاها دوماً، وعند تجولي في الشوارع. كذلك حققت أغنية « لينا رب» التي أطلقتها من بعده أصداء جميلة خصوصاً من الشعب المصري، وحالياً احضر لعمل جديد سيكون مفاجأة لكل جمهوري.
• ما الصعوبات التي واجهتها في إخراج كليب أغنيتك «حبيبي الغرام»؟
- لم أواجه صعوبات بمعنى الكلمة، لكن كوني تأسست على دراسة الإخراج وأمتلك إلماماً كافياً يؤهلني لإخراج الكليبات، وما قدمته كان مجرد تجربة تكللت بالنجاح.
• هل سنراك كمخرج لأعمال زملائك من المطربين؟
- هذا الامر غير وارد على الإطلاق، فلا أريد ان أتعدى على مهنة غيري، وسأكتفي بإخراج أغنياتي.
• هل للتمثيل مكان في مخططاتك المقبلة؟
- لا أفكر في التوجه إلى التمثيل أبداً، وأفضل التركيز على الغناء فقط.
• ما سبب تعاونك مع المخرج ديفيد زيني في كليباتك؟
- ديفيد صديقي منذ زمن، وشخصياً أعرف إمكانياته جيداً كمخرج كونه درس في الولايات المتحدة ويعتبر من اهم المخرجين هناك، لذلك إخترته لإخراج كليب
« موهوم» الذي لاقى نجاحاً كبيراً، فكان تلقائياً وجوب اختياره مجدداً لإخراج كليب « تعب الشوق».
• كمغن ينتمي لجيل الشباب.. ما تقييمك لما هو موجود في الساحة؟
- لست بموقع يؤهلني لأقيّم زملائي كوني أنتمي إليهم، لكني أرى أننا نمتلك طينة طيبة واعمالا حلوة نابعة من شباب موهوب يبشّر بالخير، ويمكن القول أن « المنيح بالفن اكثر من العاطل».
• ما دور المطرب في تحريك قضية سياسية ما؟
- يلعب دوراً كبيراً وفعاّلاً في تحريك أي قضية سياسية وحتى اقتصادية، لكني شخصياً بعيد كل البعد عن السياسة لجهلي بها.
• ما رأيك بمن استغل وفاة المخرج يحيى سعادة ليبرز اسمه؟
- لا يمكننا ان نعمم الامر على الجميع، فالبعض من كان كاذباً مخادعاً في أفعاله، وأيضاً من كان صادقاً حينما تكلّم أو قدّم شيئاً عن الراحل.
• أشيع أخيرا كلام كثير عن محاولتك لشراء جائزة « الميوزيك أوورد»... ما صحة ذلك؟ وهل فوز محمد حماقي بها أحبط من معنوياتك؟
- هذا كلام غير صحيح، فلو حاولت شراءها لكانت ملكي الآن. وفوز حماقي بها لم يحبطني، لأنني تعاملت مع الامر على انه منافسة وأخذته بتفكير النجوم الاوروبيين. فالجوائز ليست بتلك الأهمية في حياتي، لكن في الوقت نفسه حصولي عليها يعني لي الكثير. وعندما أستحق «الميوزيك أوورد» سأحصل عليها.
• ما الذي قدمته لبلدك كمطرب لبناني؟
- لبنان يستاهل الكثير مهما قدمت له، فمعنوياً أحاول قدر المستطاع أن أشرفه في كل مكان أسافر إليه، وغنائياً قدمت له أغنية «لبنان حيرجع».
• في أي مرتبة تصنف نفسك الان بين مطربي جيلك؟
- أرى أنني حتى اليوم «عملت اسم حلو ووصلت لمرتبة حلوة» ومازال هناك الكثير لأشبع طموحي الفني. أما بالنسبة للتقييم فأتركه للجمهور ليضعني في المرتبة التي يراها مناسبة.
• كانت لك تنوعات فيما قدمته من أغنيات سواء باللهجة المصرية وحتى الخلجية... فما الجديد الذي ستقدمه؟
- «أنا راح أغني بكل لهجات الدول العربية» كونهم ساندوني عندما كنت بحاجتهم. وسأبقى أجدد فيما أقدمه بطريقة يتقبلها الناس، واضعاً بعين الاعتبار امكاناتي كمغني.
• هل كانت تربطك علاقة صداقة وطيدة مع متسابق «ستار اكاديمي» الراحل رامي الشمالي؟
- لم تكن تربطني برامي علاقة صداقة وطيدة، إذ التقيت به مرتين فقط، الأولى عندما زرتهم داخل أسوار الاكاديمية، والاخرى عندما خرج منها. لكن حادث وفاته كان مفجعاً بالنسبة لي ولا اقول سوى «الله يرحمه».

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جوزيف عطيّة متحدثاً للزميل علاء محمود