محمد باش: سأكون منتج أعمالي الفنية!

الطالب الذي اكتسب شعبية كبيرة لشخصه ولفنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

طالب اكتسب شعبية كبيرة لشخصه ولفنه... فهو كان مثال الشاب السوري المثقف موسيقياً والمهذب... «لها» التقت محمد باش الذي تحدث عن مشروع العائلة «بيك باش» الفندق والمطعم، كما تطرق إلى علاقاته بالطلاب وأبدى رأيه بهم وبحادثة محمود شكري ورامي الشمالي...

- عندما دخلت الأكاديمية كنت تحضر للفندق وكنت تشعر بالذنب لأنك تركت والدك المريض في ظل هذا المشروع؟ كيف هو الآن؟
والدي هو من أكثر الأشخاص الذين دعموني خلال كلّ فترات حياتي رغم مرضه وانشغاله بالتحضير لإطلاق الفندق... هو من يشجّعني دائماً في جميع الأوقات. الحمد لله أنّ صحّته الآن بألف خير وأطلب من الله أن يحفظه لي سالماً معافىً.
- هل تفضل اليوم إدارة الأعمال عن الفن؟
درست إدارة الأعمال في الجامعة، وها أنا اليوم أغذّي خبرتي بالحياة العمليّة من خلال إدارتي للفندق وأكتسب خبرةً عالية وأتحمّل مسؤوليّات كبيرة. وأنا كأيّ إنسان أعيش حياتي بكافة مراحلها و تغيّراتها، ولا زلت في بداية الطريق وكما يقول البعض: «كلّ شيء صعب في بدايته»، قد تخطّيت مراحل كثيرةً صعبة، كلّ يومٍ يمرّ أكون فيه أكثر ارتياحاً.
- هل أخرتك إدارة الأعمال عن الفن؟ أم إن إدارة الأعمال ستكون الداعم لفنك؟
جرّبت أن أفصل ما بين إدارة الأعمال والفنّ ولكنّني ارتأيت أنّني أحبّ الإثنين معاً ولن أستطيع الفصل بينهما أو تفضيل أحداً عن الآخر... وأنا أعمل حالياً على التعمّق في تفاصيل المهنتين... ولكن طبعاً يأخذ الفنّ الجهد الأكبر.
- أخبرنا قليلاً عن الفندق؟
فندق «بيك باش» هو عبارة عن بيت عربيّ قديم، عمره أكثر من ٢٠٠ سنة، أعدنا ترميمه ليصبح فندقاً يحوي 8 غرف بالإضافة إلى المطعم ذي الطابع الشرقي المميّز.

الفن
- أين أصبح حلم الغناء؟
الغناء أصبح واقعاً وحقيقة ولم يعد حلماً، لذلك السبب أنا أفضّل أن أدرس جميع خطواتي جيّداً. وأتمنّى أن تصل أعمالي المقبلة إلى قلوب كلّ المستمعين.
- هل ستكون منتج أغنياتك؟
نعم طبعاً.
- ما هي البوادر الأولى؟
سأطرح أغنية منفردة بالإضافة إلى فيديو كليب... وقد قمت باختيار الأغنية من ضمن مجموعة كبيرة متنوعّة من الأغاني المتعدّدة اللهجات التي سيتضمّنها الألبوم الذي أعمل على تحضيره... إنني في صدد وضع اللمسات الأخيرة على الأغنية. الجميع بألبوم مليء بالمفاجآت والأنماط الجديدة.
- هل ستكون الأغنية من ألحانك وكلماتك؟
في عملي الجديد، أحببت التعاون مع شباب سورييّن يمتلكون موهبةً كبيرة في مجال التأليف والتلحين والتوزيع وإنّني أضع ثقتي فيهم لتفعيل كلّ الطاقات من الجهتين.
- هل ستقدم الأغنيات العربية أم الأجنبية؟
جميع الخيارات واردة وأفضّل عدم التكلّم كثيراً عن الألبوم... فليتكلّم الألبوم عن نفسه.
- هل تجد أن السوق العربي لا يتقبل جيداً الأغنيات الأجنبية؟
يتقبّل السوق العربي كلّ شيء جديد ومميّز ولا بأس بالمحاولة، فالتحدّي برأيي رائع ويستحقّ العناء. وفي جميع الأحوال، تفرض الأغنية الجميلة والمميّزة نفسها مهما كانت لغتها ولهجتها.
لارا

- ما رأيك بتجربة لارا اسكندر؟
استطاعت لارا اسكندر أن تثبت نفسها من خلال أوّل أعمالها وقد أظهرت قدرتها على فرض نفسها، وتقوم بتطوير خطواتها مع كلّ عمل جديد تقدّمه... تجربتها الأولى زادت من خبرتها طبعاً وهذا ما سوف يدفعها للوصول إلى ما تصبو إليه.

- هل شعرت بأنها وصلت إلى ما كانت تصبو إليه؟
قدّمت لارا عملها الأوّل بإتقان ومحبّة وأنا واثق من أنّ لديها الكثير بعد لتفاجئ جمهورها به...

- هل ما زلت على علاقة متينة معها؟
بالتأكيد... و دعمي للارا مستمرّ دائماً.

- هل تشعر بأن العلاقات تتغيّر بعد انتهاء الأكاديمية؟
العلاقات في العموم لا تتغيّر ولكنّ الظروف المحيطة والتي تطرأ على البعض هي القابلة للتغيير...

- من ترى اليوم من الطلاب؟
«بيك باش» أصبح محطّةً لجميع طلاّب ستار أكاديمي من مختلف مواسمه، وأنا أنتظر أن أرى الجميع هنا.

ستار أكاديمي 7

- ما كان رأيك بطلاب ستار أكاديمي 7؟
ستار أكاديمي برنامج مميّز واستطاع أن يفرض نفسه على كلّ البرامج الفنيّة الأخرى... وهذا ما كان واضحاً في الموسم السابع حيث تميّز جميع المشتركين لامتلاكهم مقوّمات النجاح التي ستجعلهم يستمرّون في عالم الفن.

- من وجدته كان الأفضل بالأغنية العربية وبالأغنية الأجنبية؟
من الشباب، ناصيف زيتون ورامي الشمالي رحمه اللّه ومحمود شكري في اللغة الأجنبيّة. أما من الفتيات، فزينة أفتيموس ورحمة أحمد في اللغة العربيّة وميرال في اللغة الأجنبيّة.

- هل وجدت أن ميرال ومحمود شكري كانا نسختين من لارا ومحمد باش؟
ميرال و محمود شكّلا حالةً خاصّة كما فعلت حالة لارا وباش... وفي كلا الحالتين، تختلف الشخصيّة والإحساس من شخص إلى آخر. الأهمّ في الموضوع هو كيفيّة الوصول إلى قلوب الناس وأنا أعتقد أنّ كلاً من ميرال وشكري و لارا وباش استطاعوا أن يحقّقوا هذه الأشياء من خلال تقديمهم لتلك اللوحات الرائعة خلال البرنامج.

- كان الجميع ينتظر فوزاً سورياً العام الماضي، كيف كانت ردة فعلك على فوز سوري هذا العام؟
وأخيراً قمنا برفع علم سوريا على مسرح ستار أكاديمي وفرحتي كانت كبيرة كما كلّ السوريين الذين لا يتأخّرون دقيقة عن تقديم الدعم لأبناء بلدهم أينما كانوا... وألف مبروك لناصيف الزيتون.

- أعطنا رأيك بالسوريين الثلاثة؟
أضاؤوا البرنامج فعلاً.

محمود شكري ورامي

- كيف تلقيت خبر حادثة رامي ومحمود؟
علمت بالخبر من أحد الأصدقاء، وفي البداية ظننت أنّها إشاعة، بل كنت متأكداً أنّها إشاعة! و لكن مع مرور بضع ساعات تأكّد الخبر ولم أستطع أن أصدّق ما حدث.

- هل استطعت عدم التحيّز مع أحد الطلبة كما فعل العديد من الطلبة؟
لست بموقعٍ يسمح لي بالتحيز لأيّ كان. فكرة التحيّز بعيدة كلّ البعد عنّي.

- هل زرت والدة رامي؟
نعم، قمت بزيارتها وتعزيتها من فترةٍ قريبة، الله يصبّرها ويعطيها القوّة، مهما قالت لن أستطيع أن أقول شيئاً، من يقدر أن يقول لها أيّ شيء؟

- هل زرت محمود؟
نعم، لقد التقيت به مؤخّراً أيضاً، الله يعافيه ويشفيه.

يسلمووووووووووووووووووو كتيييييييييييييييييييييييييييييير و بنتظار جديد باش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عن جد هازلمة ززززووووء الله يوفقو