منذ أن كانا مشتركين في "ستارأكاديمي 4" والثنائي الكويتي أحمد داود والتونسية مروى بن صغير
يلفتان الأنظار اليهما بصداقتهما المميّزة التي دفعت البعض إلى الاعتقاد بوجود ثمة إعجاب بينهما.
سيدتي جمعت النجمين في "ديو" صحافي في الكويت وحاورتهما عن أمور تطرّقا إليها للمرة الأولى،
حيث كشفا عن "الديو" الغنائي الجديد الذي سيجمعهما..
عبّرت نجمة "ستار أكاديمي 4" مروى بن صغير عن سعادتها بزيارة الكويت للمرة الأولى، مشيرة إلى
تزامن موعد هذه الزيارة مع احتفالات الكويت بعيدي الإستقلال والتحرير، مبدية إعجابها بالإحتفالات
الوطنية وطريقة التعبير عن الفرح. وترى مروى أن الشعب الكويتي يعشق وطنه، ما دفعها إلى
المشاركة في المسيرات خلال هذه الإحتفالات وترديد الأغاني الكويتية بهذه المناسبة الجميلة.
تزورين الكويت للمرة الأولى، ما سبب هذه الزيارة وكيف وجدت الأجواء؟
جئت إلى الكويت لإجراء بعض المقابلات التلفزيونية وكذلك للظهور عبر وسائل الإعلام المسموعة
والمقروءة، وقد شجّعني الكثير من الأصدقاء في الكويت على القيام بهذه الرحلة وللتعرّف على هذا
البلد الذي أجهله، وبصراحة حينما أتيت والتقيت بالمعجبين والمعجبات وتجوّلت في مناطق الكويت
اكتشفت مدى التطور الذي يعيشه هذا البلد، فلم أكن أعرف أن الكويت بهذا الجمال.
ثمة فجوة بين دول المغرب والمشرق العربي، ما أسباب هذا التباعد وعدم التواصل بين الشعوب العربية؟
أعتقد أن السبب هو الموقع الجغرافي وربما ثمة أشخاص في بلدي لديهم معلومات كثيرة عن الكويت
أو دول الخليج عموماً، ولكن بما أنها الزيارة الأولى لي فثمة أمور كثيرة كنت أجهلها سواء من الناحية
الإجتماعية أو الثقافية. وأعتقد أن هناك اختلافاً كبيراً في العادات والتقاليد بين الشعوب العربية.
ماذا عنك أحمد كيف وجدت الإستقبال في تونس حين قمت بزيارة هذا البلد؟
بصراحة، لا أستطيع وصف مشاهد الإستقبال بالرغم من أن وصولي وزملائي في "ستار أكاديمي4"
كان في الساعات الأولى من الفجر، فقد احتشد التونسيون في المطار وكانوا ينثرون الورود في
الطرقات ويرفعون شعارات الترحيب والتشجيع، أودّ توجيه شكر إلى الشعب التونسي الذي احتضنني
واستقبلني بحفاوة، وكذلك أودّ أن أشكر جميع أصدقائي في تونس الذين يتواصلون معي ويراسلونني.
حينما كنت تلتقي بالمعجبين والمعجبات في تونس، بأي عبارة كانوا يبادلونك؟
بجملة "يعطيك الصحة، انبسطنا برشا برشا"، ويبدون إعجابهم بي ويطلبون مني الإستمرار في هذا
المجال وتقديم الأفضل، وأودّ أن أذكر أمراً مهماً تطرّقت إليه مروى خلال حديثها عن اختلاف العادات
والتقاليد الى جانب اللهجات، إذ إنني في السابق لم أكن أستطيع التفريق بين أبناء المغرب العربي ولكن
بعد تواصلهم معي من خلال موقعي الإلكتروني بدأت أكتشف اختلاف اللهجات بين تونس والمغرب
والجزائر وبت أعي جيداً بعض المفردات. واكتشفت أيضاً دقة الملاحظة لدى الجمهور الذي يتابع
برنامج "ستار أكاديمي" بكل تفاصيله، حيث باتوا يعرفون الأطباق المفضّلة لدي والتي أحرص على
تناولها وطريقة حديثي وآرائي وأسلوب تفكيري.
ما هي أبرز التوجيهات التي تصل إليكما من الجمهور؟
مروى: بصراحة هي كثيرة، منها العمل على تطوير نفسي والتدقيق في اختيار الأغنيات التي تناسبني
وعدم استهلاك نفسي في أمور لا تحقّق شعبية وتضيف لرصيدي والإبتعاد عن الغرور.
أحمد: تصلني توجيهات ونصائح كثيرة أبرزها المحافظة على الرياضة وعدم إهمال التدريب والتركيز
على العمل بشكل أكبر واختيار ألوان غنائية تتلاءم مع طبقة صوتي.
وبماذا تنصح مروى؟
أنصحها دائماً بأن تكون طبيعية وبأن تبتعد عن التكلّف والتصنّع لأن مروى أجمل حينما تكون على
سجيتها، وأعتقد أنها ستصل إلى العالمية إذا بذلت مجهوداً مضاعفاً لأنها تستحقّ ذلك.
مروى، ما النصيحة التي توجّهينها إلى أحمد؟
أنصحه بالإهتمام بدراسته العلمية والحصول على الشهادة الجامعية. أما بالنسبة للحياة الفنية فآمل أن
يقدّم فناً راقياً يليق به ويكون "ستايل" مختلفاً عن الآخرين.
هل فكرة "الديو" بينكما واردة؟
مروى: أعتقد أن الفكرة جميلة وليس عندي أي اعتراض عليها، فكم جميل أن أغني مع أحمد "ديو"
خليجياً أو تونسياً، وأظن أنه سيكون "الديو" الأول الذي يجمع بين طالبين من "ستار أكاديمي".
أحمد: لقد فكرّت بهذا المشروع لكن الظروف لم تمنحني فرصة الإعداد له. وشاءت الصدف أن أجتمع
مع مروى في الكويت لكن لا يوجد مشروع قيد التحضير، إنما هي فكرة لم تزل واردة وآمل أن ترى
النور في القريب العاجل.
أثناء وجودك في الكويت، هل تلقّيت عروضاً تلفزيونية أو مسرحية خصوصاً بعد مشاركتك في
مسلسل "جيران"؟
أحمد: تلقّيت عروضاً كثيرة للتمثيل في الكويت لكن معظمها كانت تتعارض مع مشاريعي الأخرى، لذلك
رفضت مجموعة أعمال كنت أودّ المشاركة فيها.
مروى: بصراحة، نظراً لكوني غير معروفة مباشرة لدى المنتجين الكويتيين كانوا يلجأون إلى أحمد
كوسيط ليخبرني بمجموعة عروض تمثيلية وغنائية، لكنني فضّلت التريّث وعدم قبول أي عرض لأنني لا
أجيد اللهجة الكويتية. فأنا أودّ التعرف على طبيعة المجتمع أولاً ثم المشاركة في الأعمال إذا سنحت
الفرصة.
لم تقدّما بعد خروجكما من الأكاديمية أي مشروع غنائي، ما يكرّس المقولة بأن برنامج "ستار
أكاديمي" يخرّج مجموعة مطربين مع وقف التنفيذ؟
أحمد: أعتقد أن إدارة البرنامج لم تقصّر معنا وتدعمنا بشكل مكثّف. وربما ما يساهم في رواج هذه
المقولة هو عدم تقديمنا لأي مشروع غنائي، لكن انشغالنا في مسلسل "جيران" فرض هذا الغياب.
مروى: طريق الفن شائك وليس مفروشاً بالورود وقد تجاوزنا عقبات كثيرة حينما كنا في "ستار
أكاديمي"، ونأمل أن نقدّم في المستقبل مفاجآت للجمهور تنال استحسانه.
هل يعني أنكما لن تقدما مشاريع غنائية وستكتفيان بالتمثيل؟
أحمد: لا، فحينما اتّجهت إلى برنامج "ستار أكاديمي" كنت أهدف إلى صقل موهبتي الغنائية وخوض
التجربة بكل سلبياتها وإيجابياتها، لكن تجربة التمثيل جاءت بناء على رغبة قناة الـ LBC وقد وجدنا
كل الدعم لهذا المشروع الذي آمل أن يحقّق النجاح. بصراحة لم أشعر بالتردد تجاه هذه الخطوة لأنني
خضتها مع زملائي في برنامج "ستار أكاديمي"، وقد حرصت الـ LBC على إعطائنا حصصاً تدريبية
على يد أساتذة متخصّصين في هذا المجال. أعتقد أن العمل سيكون ناجحاً وأجزم بأن كل طالب لم
يشارك في العمل سيشعر بالندم لاحقاً.
هل يستطيع طلاب "ستار أكاديمي" إبداء رأيهم في ما يعرض عليهم من مشاريع تنوي الـ LBC
تنفيذها؟
أحمد: دائماً يوجّه إلينا هذا الإتهام بأننا ننفّذ ما يطلب منا دون إبداء الرأي أو الرفض، لكنني أقول
وبصراحة إن الـ LBC تمنحنا فرصة إبداء الرأي في أي مشروع تنوي القيام به، ومعروف أن هذه
القناة تدقّق كثيراً قبل إنتاج أي برنامج وتجري دراسة لأذواق الجمهور قبل الشروع في تنفيذه، إلى
جانب أنها تختار التوقيت المناسب لعرض البرنامج.
مروى: حينما خضت التجربة شعرت بأنها جميلة جداً وقد اكتسبت خبرة جديدة في مجال التمثيل. وأعتقد
أن الـ LBC تدقّق كثيراً في أعمالها وتسعى إلى تقديم برامج مميّزة.
هل عقود الإحتكار التي تبرمها الشركات مع الفنانين هي في صالحهم؟
مروى: أعتقد أن عقود الإحتكار تهدف إلى خدمة الفنان والترويج له بشكل مناسب، وأتصوّر أنها
ضرورية في هذه الأيام خصوصاً حينما يكون الفنان في بدايته. إضافة الى أن الفنان بحاجة إلى مدير
أعمال وجهة منتجة، حيث إن وجودها سيساعد على وضع برنامج معين يهدف الفنان إلى تنفيذه، وهذا
لا يعني عدم وجود سلبيات لكن الايجابيات أكثر.
أحمد: أرى أن عقود الإحتكار تنقل الفنان الى مرحلة الإحتراف والتميّز، خصوصاً وأن الجهة المنتجة
تسعى إلى تقديم المحتكرين لديها بالشكل المناسب وتنظّم وقت الفنان وتجعله يركّز في عمله الفني دون
انشغاله بتفاصيل إدارية مع الشركات الأخرى.
مشوارك في برنامج "ستار أكاديمي4" مرّ في ثلاث مراحل، حلم وتحقّق
بالمشاركة ثم مرحلة القلق
والخوف في البرنامج وأخيراً العودة إلى صفوف المتابعين للبرنامج؟ كيف تصف هذه المراحل؟
أحمد: في البداية كان يراودني الطموح والحلم بالمشاركة في البرنامج بسبب الشهرة الكبيرة التي
حقّقها ومنافسة المشاركين في التصفيات الأولى، ثم التأهّل إلى المراحل النهائية قبل اختيارنا للانضمام
الى الأكاديمية، بعدها تأتي مرحلة الخوف من التصنيف الأسبوعي "النومينيه" ومرحلة التدريبات
وكذلك مرحلة الخروج ورغبة الإنسان في الإستمرار والوصول إلى مرحلة متقدّمة في المنافسة على
اللقب.
إضافة إلى أجواء التوتر والقلق التي يعيشها المتسابق والتي تؤثّر على أدائه وتحدّ من إمكانياته. أما
بخصوص مرحلة العودة لصفوف المشاهدين ومتابعة البرنامج فإنني أشعر بالضغط النفسي الذي
يسيطر على الطلاب وأمتدح إمكانياتهم لأنني عشت هذا الموقف وأعرف جيداً ملابساته وظروفه، ولكن
لم يعجبني قرار الإنسحاب الذي اتّخذه المتسابق الكويتي خالد بو صخر ثم العدول عنه لأن المشاركة
في برنامج "ستار أكاديمي" حلم كل الشباب، والذي يتخلّى عن تحقيق حلمه ومواصلة مشواره في
الأكاديمية يعني أنه يفتقد لروح المثابرة والعزيمة القوية.
مروى: بعد تحقيق برنامج "ستار أكاديمي" شهرة كبيرة بات حلم كل موهوب شاباً كان أم فتاة. وكنت
ضمن آلاف الذين تقدّموا للمشاركة ولا أستطيع أن أصف مدى سعادتي حينما تمّ قبولي ضمن
المجموعة التي تشارك في النسخة الرابعة. ثم انتقلت بعدها إلى مرحلة مختلفة حيث تعرّفت على
مجموعة أناس جدد ينتمون إلى ثقافات متباينة.
لذا أنا أتصوّر أن تجربة "ستار أكاديمي" ليست غنائية وحسب إنما تجربة ثقافية وتعليمية وكذلك
اجتماعية. وحينما عدت إلى صفوف المشاهدين لم أشأ المواظبة على مشاهدة البرنامج لأن لي ذكريات
جميلة في ركن من الأكاديمية، وحينما أشاهد تلك الأماكن أشعر بالحنين. لذا قرّرت متابعة "البرايم"
فقط ومتابعة الطلاب وتقييم مستوى المشاركين التونسيين.
خضتما تجربتي التمثيل والغناء، لأي منهما ستكون الإستمرارية؟
أحمد: أودّ تقديم مشاريع تنال استحسان الجمهور سواء غنائية أو تلفزيونية لا سيّما أن الأكاديمية
خصّصت لنا حصة للتمثيل وكان الأستاذ غابي يبذل جهداً كبيراً معنا في التدريب. وقد شعرنا بأهمية هذه
الحصص أثناء خوض تجربة التمثيل في مسلسل "جيران".
مروى: بصراحة أنا أجد نفسي في الغناء أكثر من التمثيل، وسأعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم
أغنيات متنوّعة خليجية ومصرية ولبنانية وتونسية أيضاً.
ما سبب إيقاف تصوير مسلسل "جيران" ثم استكماله بعد فترة، وما التغييرات التي طرأت عليه بعد
استئناف التصوير؟
أحمد: فضّل المشرفون على العمل تصوير حلقة واحدة ثم تقييم العمل، وبعد مرحلة التقييم قرّروا تغيير
الديكور وإجراء بعض التعديلات حرصاً على نجاح العمل.
مروى: لم تكن ثمة خلافات وراء قرار إيقاف العمل إنما كان بسبب إجراء المزيد من التحسينات
والترتيبات التي تصبّ في صالح العمل.
شائعات كثيرة تطاردكما منها قصص الحب والزواج، فهل يطلق الفنان الشائعات ويستخدمها لترويج
نفسه وأين الحقيقة في هذه القصص؟
أحمد: علاقتي بمروى قوية جداً وهي زميلة وصديقة لكن المشكلة التي يعاني منها الفنانون أنه بمجرد
اشتراكهم بعمل معاً تظهر شائعات كثيرة تتناول علاقتهم، وتتطوّر الأمور مع الأيام وتكبر الشائعات
وتتسبّب في "خراب البيوت". أما بخصوص استخدام الفنان للشائعة بهدف الترويج لنفسه فأعتقد أن
الذي يلجأ إليها يعاني من انحسار الأضواء عنه لذا يسلك هذا الاتجاه.
مروى: الشائعات ضرورية أو مهمة في حياة الفنان لكن الزواج قسمة ونصيب. وأنا أكنّ كل تقدير
واحترام لأحمد وعلاقتي به جداً ممتازة.
ألا تعتقدين أن شائعات الزواج تؤثّر على شعبية الفنانة وربما تخسرها معجبيها؟
مروى: لا بالعكس هي مجرد شائعات وأعتقد أن الإنسان الواعي
لا يتأثّر بهذه الأمور.
هل تلقّيت عروضاً للزواج؟
أحمد: معظم أصدقائي تقدّموا لخطبة مروى مني وكنت أرد بأنني لست والدها. أما بالنسبة لي فقد فوجئت
مرة بإحدى الفتيات تطلب يدي على الهواء أثناء مقابلة تلفزيونية، ولا أخفي عليك أنني شعرت بالحرج
واستغربت من هذا الطلب، وكأنني في الهند حيث النساء تتقدّم لخطبة الرجال.
مروى: إلتقيت بمعجبين كثر في المجمّعات والأسواق وكانوا يبدون إعجابهم بي ويطلبون يدي، ولكن
أعتقد أن الزواج يحتاج إلى التأني وعدم اتخاذ القرار بسرعة.
بعد مشاركتك في الأكاديمية فصلت من جامعة الكويت لكنك قرّرت استكمال دراستك في جامعة خاصة،
حدّثنا عن مرحلة الفصل ثم ظروف انتقالك إلى جامعة أخرى؟
بعد صدور قرار الفصل من جامعة الكويت حاولت استكمال دراستي لكنني فشلت، ثم قرّرت الإنتقال إلى
جامعة أخرى بعد احتساب المواد التي اجتزتها في جامعة الكويت. وأشكر المسؤولين في هذه الجامعة
الخاصة لوقوفهم معي لاستكمال دراستي في مجال التسويق.
وماذا عنك مروى؟
أفكّر في استكمال دراستي خلال السنة الدراسية الجديدة، وآمل أن أعوّض ما فاتني خلال الفترة
الماضية والحصول على الشهادة الثانوية العامة ثم الإلتحاق بالجامعة.
ردود سريعة من مروى
- أكّدت مروى أنها تحب تناول الأطباق الكويتية مثل "مكبوس الدجاج" "ومكبوس اللحم".
- تؤمن بالحظ وتعتقد أنه شيء ضروري في حياة الفنانة.
- أبدت إعجابها بأصوات طلاب "ستار أكاديمي 5": سعد من لبنان ونادر من تونس ومحمد من الأردن
وشاهيناز من مصر.
- حرصت على الذهاب إلى المركز العلمي في الكويت لمشاهدة هذا الصرح الجميل، وكذلك أجرت
جولات في الأسواق والمجمّعات الكويتية ولم تفوّت فرصة الذهاب إلى أبراج الكويت.
ردود سريعة من أحمد
- أكّد أحمد رغبته في أداء أغنية خليجية ثم تقديم أخرى غربية.
- يشعر أحمد بالحسرة لعدم مشاركته في أعمال تلفزيونية ومسرحية وسينمائية بسبب انشغاله في
تصوير مسلسل "جيران". ومن هذه الأعمال مسرحية "بنات الجامعة"، وكذلك فيلم سينمائي للمنتج
مصعب الفيلكاوي.
- لا يؤيّد فكرة الإنسحاب من برنامج "ستار أكاديمي" تحت أي ظرف، لأن مواجهة الظروف الصعبة
دليل على تفوّق الإنسان واكتساب الخبرة.
- ذكر أحمد أنه أعجب بأصوات سعد ومحمد من شباب الأكاديمية في نسخته الخامسة.
الاوسمه
موضوع: interview مع احمد داوود ومروى بن صغير 
الإثنين يناير 03, 2011 4:16 pm
