[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ألين قسيس طالبة لبنانية خرجت في بداية الموسم السابع من ستار أكاديمي، إلا أن الطلاب ظلوا يذكرون اسمها على الدوام وينتظرون حضورها إلى البرايمات لتدعمهم معنوياً كما كانت تفعل داخل الأكاديمية... حبها للفن الغنائي والتمثيلي، لم يمنعها من أداء وظيفتها في إحدى البنوك اللبنانية، فما أن خرجت من الأكاديمية حتى عادت لتزاول مهنتها بشغف. ولكنها تحضر في الوقت عينه لعمل فني قريب.1
لماذا قررت الانتساب إلى برنامج ستار أكاديمي؟
منذ كان عمري 18 عاماً قدمت على ستار أكاديمي 1، فأنا كنت أرتل في ضيعتي وكنت أحيى الحفلات المهمة هناك. وكان معروف عني أن صوتي جميل وكان الجميع يشجعني أن أدخل المجال الفني، لكن الفكرة حينها لم تكن واردة بذهني إذ كنت أجد أنني بعيدة كل البعد عن هذا المجال. ولكن حين بدأت الإعلانات عن بدء برنامج ستار أكاديمي 1، تشجعت كثيراً، وكنت حينها لا زلت أسكن في البقاع. فتقدمت وقد قبلت في المراحل الأولية جميعها إلا أنني رفضت في المرحلة الأخيرة. فانزعجت كثيراً لدرجة أنني لم أكن أستطع أن أشاهد البرنامج. وعندها انتزعت هذه الفكرة من رأسي نهائياً.1
في تلك الأثناء ألم تفكري إطلاقاً بدخول عالم الفن؟
لقد بحثت عن أغنية خاصة بي جميلة لأرى كيف سيتقبلني الناس في البداية، وقد انتقيت حينها الأغنية التي كانت من ألحان سمير نخلة. وكان الشرط الأساسي أن تتولّى عائلتي بإدارة أعمالي، لأن هذا المجال صعب خصوصاً على فتاة. ولكن بعدما علمت والدتي بالأغنية قالت لي حرفياً: «إما أنا أو هذا المجال؟!»، فأوقفت كل شيء مباشرةً.1
لكن لماذا قررت التقديم مرة أخرى إلى ستار أكاديمي 7 وليس غيره؟
لا أعرف، لربما لأنه كان من المفترض أن يكون الموسم الأخير.1
ما كانت ردة فعل عائلتك هذه المرة؟
كانوا يصلون ألا أقبل على مدار المراحل التي تسبق بداية البرنامج.1
هل وجدوك مختلفة عما أنت في الحقيقة في الأكاديمية؟
أنا في الأصل كثيرة الحركة...فعلى سبيل المثال كنت رئيسة جمهورية مدرسة «اللويزة»، وذلك لأنني كنت أدير الجميع بالأعمال التخريبية. لذا كان الجميع يتصلون بعائلتي ليسألوا لم كنت كذلك في الأكاديمية؟!1
هل كان السبب وجود الكاميرات؟
وظيفتي في البنك رسمت لي شخصية معينة في المجتمع، فأنا أقعد وراء مكتب طيلة النهار وأتعاطى مع الزبائن بجدية كبيرة. وعندما أصبحت داخل جدران الأكاديمية، كنت أفكر في بعض الأحيان بهؤلاء الزبائن، ما ستكون وجهة نظرهم حين يروني ألعب مع الطلاب!1
ولكن وظيفة الفنان مختلفة تماماً عن وظيفة البنك...1
صحيح، لكن لا أعلم ما حدث معي... فأنا لم أستطع أن أنسى موضوع الكاميرات، إضافةً إلى أنني لا أستطيع أن أمثل أمامها، لذا بان عليّ أنني متشنجة. هذا بالإضافة إلى أن نفسيتي تعبت لأنني لم أحصل على الأغنيات التي أريد وذلك لأنني كنت نومينيه من الأسبوع الأول... شعرت بأن الجميع يشعرني بأنني الأضعف!1
هل سألت نفسك على أي أساس دخلت الأكاديمية إذاً؟
دخلت الأكاديمية وبجعبتي صوت جميل وكنت أعلم بأنه من الممكن أن أتعلّم لأصبح أفضل. ولكن ما لم أعرفه أنه من الأفضل أن يدخل الطالب فناناً محترفاً! فهذا العام كان غالبية الطلاب ذوو خبرة في الحقل الفني أو طلاب معاهد موسيقية. أما في السابق، لم يكن يعتمد البرنامج فقط على الصوت بل على جعبة الشكل والحضور أيضاً.1
هل تملكين هذه الجعبة؟
أملك صوتاً مقبولاً أستطيع صقله أكثر وحضوري محبب وشكلي جيد. هذا ما اعتمدت عليه منذ البداية لدخولي البرنامج، ولكن لربما تفكيري لم يكن صائباً.1
عندما تعيدين التفكير بهذه النقاط، هل تعيدين النظر بالمجال الذي ستخوضينه في المستقبل؟
قبولي في الأكاديمية مدّني بالثقة، ويؤكد لي أنني أملك بعض المقومات التي تؤهلني كي أصبح النجمة.1
حاورتها إلسي بدّور
المصدر | مجلة لها