أجرت أسما محلاوي مشتركة ستار أكاديمي في موسمه السابع حوارا غريبا للغاية مع جريدة "الشرق الأوسط"، الحوار ليس غريبا فقط في محتواه الذي كان هجوماً للغاية على إدارة الأكاديمية، بل أيضاً في توقيته.
أسما أكدت أنها تعرضت لاستفزاز وظلم كبير داخل الأكاديمية، مما جعلها تقدم على الانتحار من خلال رمي نفسها من أعلى طابق في الأكاديمية، إلا أنها تراجعت عن قرارها في اللحظات الأخيرة.
وأوضحت أسما أن قصص الأكاديمية كلها كانت مدبرة قائلة: "النفوس الخبيثة ملأت سجني وأنا هناك، فالأكاديمية كانت كالغابة، التي يتحايل فيها كل مشترك بأساليب خبيثة للظهور".
وأضافت أسما أن هذه التصرفات الخبيثة جعلتها تتحول إلى كائن عدواني يحاول الدفاع عن نفسه أمام الاستفزازات التي كانت تتعرض لها، خاصة من قبل مواطنتها التونسية بدرية، مؤكدة أن القائمين على برنامج ستار أكاديمي لم يقوموا بالتهدئة بينهما بل كانوا يشعلون نيران الفتنة بين كل المتسابقين.
وأشارت أن الانتقاء ومقص المونتاج كان يلعب دوره في حصص دروس "ستار أكاديمي"، وذلك للتركيز على المشاكل ولتجاهل لحظات الصداقة والتفاهم.
وتابعت أسما حديثها مؤكده أنها تشعر أنه كان يتم التركيز عليها أكثر من غيرها من خلال تمرير اللقطات الخاصة بها باستمرار ودون أي مناسبة، خاصة اللقطات التي كانت تجمعها بالمشترك المصري محمود شكري.
حيث أكدت أسما أنها لا تنكر أنها كانت في البداية معجبة بمحمود خاصة وأن المشرفين على البرنامج فعلوا كل شيء من أجل التقريب بينهما، لكن الأمر تحول بعد ذلك إلى علاقة صداقة.
على الجانب الآخر، صرحت عزيزة المحلاوي والدة أسما أنها تشعر بالاستياء من الطريقة التي تعامل بها معدو البرنامج مع ابنتها، وكأنها بضاعة اشتروها ويتحكمون بها.
وأضافت والدة أسما أن كل شيء حدث بالبرنامج كان مفبركاً بعناية، وأن ابنتها كانت "ضحية لا ناقة لها ولا جمل فيما حصل"، على حد قولها.
جدير بالذكر ان مشتركي ستار أكاديمي 7 قد مرا بحادث مأساوي في مصر توفى على أثره اللبناني رامي شمالي وأصيب المصري محمود شكري بجروح بالغة.