بنت فلسطين
نجوم المنتدى
عدد الرسائل : 860 العمر : 34 مزاجي اليوم : تاريخ التسجيل : 24/04/2010
| موضوع: الغموض يلف مقتل رامي الشمالي الجمعة يوليو 23, 2010 10:13 pm | |
| إيمان إبراهيم هل انعدمت الرحمة من قلوب بعض الصحافيين؟ سؤال تردد بقوة بعيد وفاة نجم ستار أكاديمي الشاب رامي الشمالي، الذي أصبح مادة دسمة للاشاعات ودمه لم يبرد بعد، حيث وجد البعض في وفاة الشاب مناسبة للظهور، فحمّل القضية أكثر مما تحتمل، لدرجة أنّه ذهب إلى حد القول أن رامي قتل انتقاماً لإقدام حشد غاضب من أهالي بلدة كترمايا اللبنانية بقتل مجرم مصري انتقاماً لارتكابه جريمة جماعية بحق عائلة لبنانية. تلك الرواية لم يكن لها أي أساس من الصحة، وإن كانت تشير إلى بعض العقليات المؤامرتية التي لا تضع أي اعتبار لمشاعر الآخرين، ولا تهزها دموع أم ثكلى كان هدفها منذ اليوم الأول لوفاة ابنها الدفاع عنه من تهمة القيادة المتهورة التي أدت إلى مقتل عائلة مصرية بريئة، وهو الذي بالكاد حصل على رخصة قيادة قبل أيام قليلة من الحادث. إشاعات مغرضة الإشاعة التي لم نقرأها سوى في إحدى الصحف المصرية التي أوردتها نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية رفضت الكشف عن اسمها، أكدت أن لبنان يتداول خبر مقتل رامي في عملية انتقامية، في واحدة من أسخف الاشاعات التي لم تراع حرمة الموت ولا فجيعة عائلة القتيل، مع تحفظ الصحيفة على كلمة قتيل، التي وضعتها في خانة المؤامرة، فلكل قتيل قاتل، وطالما أن القتيل لبناني في أرض مصرية، فالقاتل المحتمل مصري والدوافع انتقامية! إذاً لم يخفت صوت التحريض الإعلامي الذي انطلق بعيد جريمة كترمايا، وعاد هذه المرة على شكل اشاعات مؤذية ربطت الحادث المروري بالجريمة بصورة بوليسية تفتقر الى الحبكة المقنعة، وما زاد في تأجيج الغضب، نشر جريدة الأهرام المصرية خبراً يؤكد عثور الشرطة على مواد مخدرة داخل السيارة التي قيل ان رامي كان يقودها، وهو الامر الذي نفته مصادر رسمية في الشرطة المصرية، مما يطرح التساؤلات عن سبب إطلاق اشاعة مغرضة بحق شاب فارق الحياة ولم يعد بإمكانه الدفاع عن نفسه؟ رامي ولغز قيادة السيارة كاد حادث وفاة رامي الشمالي في القاهرة وإصابة صديقه محمود شكري ليمر مرور الكرام، ويبقى في إطاره المأساوي بسبب وفاة شاب في مقتبل العمر وجرح شاب آخر لا يزال يعاني من إصابات خطيرة في مختلف أنحاء جسده، إلا أن تأكيد عائلة رامي أن ابنها لا يجيد قيادة السيارات، الذي تناقض مع تقرير الشرطة المصرية، وشهادة محمود في ما بعد، فتح المجال امام الاشاعات، التي اكد بعضها ان محمود حاول الصاق تهمة قيادة السيارة برامي، للافلات من عقوبة محتملة بسبب وفاة ثلاثة اشخاص في الحادث، مما يستدعي دفع تعويضات وسحب رخصة القيادة، وما يتبعه من مسؤولية جزائية. فقد اكدت عائلة الشمالي ان رامي لم يكن يجيد قيادة السيارات، وانه كان يخضع لدروس اولية حصل بموجبها على رخصة قيادة، الا انه لم يقد السيارة يوماً. واستنكرت العائلة الصاق التهمة بابنها، وهي تهمة تضعه في اطار المستهتر الذي لا يقيم وزناً لحياة الآخرين. تقرير الطبيب الشرعي في لبنان جاء ليثبت ادعاء العائلة، فقد اكد التقرير ان رامي كان مستلقيا على المقعد الخلفي، في حين اشارت تقارير ان ثمة شاب ثالث كان بجوار محمود الذي كان يقود السيارة، الا انها لم تشر الى هويته.. فقد اكد تقرير الطبيب الشرعي ما يلي أن رامي شمالي لم يكن يقود السيارة وكان نائماً على المقعد الخلفي مما تسبّب بكسور في ركبتيه ورقبته بسبب قوّة الحادث، وأنه لم يكن مخموراً أو مخدّرا ونتيجة التحاليل تثبت ذلك. واوضح التقرير انه لو كان رامي جالساً في المقعد الخلفي وليس مستلقيا لكان اليوم على قيد الحياة. محمود الذي استعاد وعيه سأل عن رامي مرات عدة، وقد اكد اقاربه انه لم يعرف بعد بخبر وفاته، الا ان الغريب كان شهادة محمود امام الشرطة المصرية، حيث اكد ان رامي هو الذي كان يقود السيارة بسرعة فائقة، وانه نبهه من السرعة الا ان رامي لم يستجب له. حالة محمود تسوء عائلة رامي حاولت الاتصال بعائلة محمود للوقوف على تفاصيل الحادث، الا انها رفضت التواصل معها، ويبدو ان ثمة جفاء بين الاسرتين سببته الاشاعات المريرة والغموض الذي يحيط بالحادث. من جهته، نفى شقيق محمود أن يكون شقيقه ادلى بحديث صحفي، مؤكداً أنّه لم يعاود النطق الا منذ ايام قليلة، وانه ادلى بأقواله في القضية. وعن حالة محمود، قال إنّها تسوء يوماً تلو الآخر، وان جسده لم يعد يستجيب للعلاج، خصوصا ان الاطباء لم يكتشفوا الا منذ يومين انه مصاب بكسر في قدمه اليسرى منذ لحظة وقوع الحادث، وذلك بسبب المسكّنات التي كان يتناولها وكانت تمنعه من التألم، وقد وصل فريق ألماني للإشراف على علاج محمود، اكتشف الكسر وطالب بعلاجه سريعاً. وعن حالة ذراع محمود اليمنى، قال محمد إنّها أصيبت بكسور، وانه سيخضع لعملية جراحية لتغيير المفصل. يذكر أن محمود شكري سيسافر إلى ألمانيا بعد تأجيل الموعد بسبب التأخر في استكمال اجراءات الفيزا، ومن المقرر أن يخضع لثلاث أو أربع عمليات جراحيّة في ذراعه، وأخرى في قدمه، وعمليّة تجميل في وجهه. ويبقى السؤال: لماذا يصر محمود على مناقضة تقرير الطبيب الشرعي عبر الادعاء ان رامي هو الذي كان يقود السيارة؟ ام ان ثمة جهات اخرى تدخلت للتأكيد على براءة محمود من القيادة المتهورة، خصوصاً ان السيناريو الذي وضع للحادث كان اكتمل قبل ان يستيقظ محمود من الغيبوبة؟ والأهم: من هو الشخص الثالث الذي كان يرافق الشابين في السيارة؟ ولماذا التكتم على هويته؟ | |
|
meryeme
مشرفة
عدد الرسائل : 6647 العمر : 35 وطني : مزاجي اليوم : تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: الغموض يلف مقتل رامي الشمالي السبت يوليو 24, 2010 11:50 am | |
| | |
|
alSh5i
نجوم المنتدى
عدد الرسائل : 1964 العمر : 32 مزاجي اليوم : تاريخ التسجيل : 24/11/2010 الاوسمه :
| موضوع: رد: الغموض يلف مقتل رامي الشمالي الأربعاء ديسمبر 29, 2010 1:38 pm | |
| | |
|