الحقيقة الغائبة..محمود شكري يتكلّم: رامي كان مسرعا جدا ولم يكترث

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لن يهدأ بال الناس ومحبّو نجم "ستار اكاديمي" الراحل رامي شمالي قبل ان نعرف فعلا حقيقة ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم في القاهرة والذي ادى الى وفاة رامي واصابة زميله محمود شكري بجراح بالغة.

ورغم تضارب المعلومات وبقاء الصورة غامضة حتى اليوم، الا ان الاخبار التي ترد من مصر والتي تتداولها وسائل الاعلام هناك تزيد الامر غموضا بل واحيانا تثير مشاعر الغضب والاستنكار لدينا. فهل من المعقول ان يأتي خبر يقول بوجود مخدّرات وكحول في السيارة التي يقولون ان رامي كان يقودها رغم انّ دماءه لم تكن قد جفّت بعد على جسر 6" اكتوبر"!!

وآخر الاخبار من مصر خبر يقول ان الشرطة المصرية استجوبت محمود شكري بعد ان سمحت حالته بالتكلّم ليقول شكري ان "سبب الحادث هو سرعة رامي الزائدة رغم انه كان يطلب من رامي تكرارا تخفيف سرعته بل حتّى استمرّ رامي بزيادة سرعة السيارة ولم يكترث لكلامه حتى وقع الحادث" وكل هذا وفق رواية محمود شكري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>

ولكن كما كشفنا لكم من قبل فان عائلة رامي تؤكد انه حصل على رخصة القيادة منذ اقلّ من اسبوعين في لبنان و ليس لديه خبرة فعلية في القيادة. والغريب انّه حتى لو كان رامي يريد ان يقود السيارة هناك فان معرفتنا برامي من البرنامج وطوال اشهر انه كان هادئ الطباع ومتّزن ولم يكن ذلك الشاب المستهتر الذي لا يكترث للامور وهو الامر الذي يؤكده كل من عرف رامي في حياته. وهل من المعقول ان يتهوّر رامي ويسرع كثيرا في سيّارة بعد ان كشف بلسانه انّه ومنذ صغره يتردد في نومه كابوس موته في حادث سيّارة؟؟

الرواية التي يتم تداولها الآن وتنتشر في لبنان دون ان نتبنّاها نحن تقول ان شكري هو من كان يقود السيارة عندما حصل الحادث الذي ادى الى مقتل شخصين في مصر اضافة الى رامي، وهذا ما يرتّب مسؤوليات قانونية وجنائية ومالية على من كان يقود السيارة ولذا يتهرّب شكري من هذا الامر بادعاء ان رامي كان هو السائق حين وقوع الحادث.

ويبدو ان الحقيقة لن تتضح قريبا بوجود هذه المعلومات المتضاربة والمتناقضة وربما هي بحاجة الى اهتمام اكبر من قبل السلطات الرسمية في لبنان للسؤال والتحقيق فعلا عمّا حدث مع النجم اللبناني الشاب رامي شمالي.