سبق وتقدّم الطالب المصري محمود شكري في «ستار أكاديمي 7» إلى البرنامج العام الماضي، وتمّ اختياره لدخول الأكاديمية لكن الظروف أجبرته على الإنسحاب. إلى جانب الغناء، يحبّ تقديم البرامج والتمثيل والرقص. «سيدتي» إلتقت والديه في بيروت، وأجرت معهما هذا الحوار لنتعرّف أكثر على محمود شكري من خلالهما.
لقاء مع والد محمود
- عرّفنا عن نفسك أكثر؟
أحمد شكري والد محمود شكري، رئيس مجـلس إدارة شـركـة «كاترسيزون» للسياحة، ومحمود أيضاً عضو مجلس إدارة فيها وكذلك شقيقه محمد.
- لنبدأ من طفولة محمود، هل كان منذ صغره يحبّ الغناء ويطمح للوقوف على المسرح؟
محمود شاب موهوب، يحبّ الغناء كثيراً. ومنذ صغره، كان يشارك في حفلات المدرسة ويطمح للشهرة والوقوف على المسرح. «المايكروفون» لا يفارقه منذ صغره، وكان دائماً يحاول الغناء وإبراز موهبته إلى أن دخل الجامعة الأميركية. وهناك قام بالعديد من الحفلات، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ومكث هناك.
تجربة لم تكتمل
- محمود يحبّ الغناء وكذلك هو يدرس الإعلام. فهل يحبّ أيضاً تقديم البرامج أو الظهور على الشاشة؟
لقد تعلّم محمود في المدرسة الأميركية، ثم في الجامعة الأميركية واكتسب العادات الأميركية. لذا، أراه الآن واثقاً من نفسه على المسرح. إضافة إلى الجرأة التي يتمتّع بها، فهو يحبّ هذه التجربة. ولذلك، توجّه إلى تلفزيون الـ OTV في مصر ليقوم بتقديم برنامج. لكن وبكل صراحة، عندما وصل إلى الإدارة علم بأن المسؤول الذي رتّب معه الموعد غير موجود، ممّا أزعج محمود لأنه يحبّ الدقّة في المواعيد وهذا ما تعوّد عليه في أميركا، فاضطرّ لأن يغادر قبل أن يقابل المسؤول.
- هل كان يشارك في حفلات المدرسة والجامعة؟
نعم، فهو من كان يحيي هذه الحفلات. وكان أصدقاؤه يعتزّون بحضوره وبحفلاته. ثم أسّس بعدها فرقة أسماها «هود».
- هل كان يتلقّى عروضات من مطاعم أو مهرجانات ليغنّي فيها؟
كان يسافر كثيراً مع بعثة الجامعة الأميركية. كما سافر إلى هولندا، تركيا وبولندا لأداء الرقص الإستعراضي. فهو هاوٍ ويعلّم الرقص. وكما نرى، هو دائماً في المقدّمة في أي عرض من العروض على مسرح الأكاديمية.
- هل يمتلك محمود موهبة أخرى غير الغناء والتقديم؟
هو يغنّي بشكل جيد، وقد اطّلع على تاريخ جميع المشاهير في المجالات الفنية، إن كان على صعيد الوطن العربي أو العالم، ولذلك أصبح يتمتّع بخلفية ثقافية فنية عالية، يستطيع أن يستغلّها يوماً ما لتقديم برنامج بنجاح.
قُبل في «ستار أكاديمي» الفائت
- هل سبق وتقدّم للإشتراك في برنامج «ستار أكاديمي» في السنوات الماضية؟
صحيح، محمود تقدّم في السنة الماضية للإشتراك في برنامج «ستار أكاديمي» وتمّ قبوله، ودخل بين الـ 20 شخصاً. لكن، في ما بعد اضطرّ للإنسحاب للإلتحاق بالخدمة العسكرية، إلا أنه عندما عاد إلى مصر قام بتأجيل دورته في الخدمة العسكرية.
- من وجهة نظرك كمتابع للبرنامج، هل تعتقد أن برنامج «ستار أكاديمي» ما زال محافظاً على رونقه وجماهيريته؟
بداية، أريد أن أحيّي مديرة الأكاديمية مدام رولا سعد التي استطاعت جمع المواهب العربية، وحقّقت من خلالهم الوحدة العربية. البرنامج لا يمكن أن يفقد جمهوره ورونقه، لاسيما وأن المواهب برأيي هذه السنة أفضل من العامين الماضيين. وهذا دليل على أن البرنامج يتقدّم ولا يتراجع، فهو الأفضل بين كل برامج الواقع.
- لكن، لاحظنا أن هناك مشكلات بين بعض المشتركين كادت أن تؤدّي إلى حساسيات بين البلدان العربية. وهذا ما لمسناه من خلال «الغروبات» على الانترنت؟
أنا أرى أن أي مجموعة أشخاص يعيشون سوياً، يمكن أن تحصل بينهم خلافات، إضافة إلى أن المنافسة تولّد المشاكل. ولكن، الفكرة العامة تقول إن حسنات البرنامج تطغى على سيّئاته. وهنا، أحيّي مجدداً مدام رولا سعد التي تؤهّل الشباب العربي فنياً.
- هل يوجد أحد من أفراد العائلة موهوب فنياً كمحمود؟
لا، على الإطلاق. كل شخص يملك موهبة مختلفة عن الآخر.
- من كم شخص تتألّف العائلة؟
من 5 أشخاص: أنا ووالدته، وشقيقة محمود شيرين وشقيقه محمد.
أسعد شخص في العالم
- كيف تصف لنا شعورك عندما علمت بقبوله في الأكاديمية؟
كنت أسعد شخص في العالم بقبول محمود. وسررت أكثر عندما لمست مدى محبّة الجمهور له وأن له معجبين من جميع البلدان وليس فقط من مصر لأن الفن لا وطن له، ولا هوية له. (مداخلة من والدة محمود التي أبدت رايها قائلة) يمتلك محمود موهبة فنية مميّزة. وقد سررت كثيراً لأنه حقّق الخطوة الأولى من حلمه. وما أسعدني أكثر أنني ومنذ طفولتي أحبّ التمثيل، لكنني لم أخض هذه التجربة. وعندما كنت أرى محمود في الأكاديمية يمثّل على المسرح مع الأستاذ ميشال جبر، كنت أفرح كثيراً لأنه استطاع أن يحقّق ما كنت أرغب بتحقيقه في صغري.
- كيف كانت ردّة فعلكما عندما وقف محمود «نومينيه» للمرّة الأولى؟
(والده) بكل موضوعية، أي والد أو والدة أو من يحبّ محمود لا يرضى بأن يقف في دائرة الخطر، ويجد أن محمود قادر على أن يعطي أكثر ويحقّق المزيد من النجاح. لكن في الوقت نفسه، أنا كوالده لا أستطيع الإعتراض على قرار الأكاديمية والأساتذة الذين يهتمّون بالطلاب ويعرفون كيف يتصرّفون معهم. في الواقع، إن مرض محمود كان السبب في تقصيره في ذلك «البرايم»، وقد تأثّرت لأن محمود يحبّ البرنامج، وكنت خائفاً عليه، لكني كنت سعيداً جداً لأن الشعب المصري اختاره رغم المنافسة حيث كان هناك اثنان من مصر.
- ما أكثر موقف لفتكما لمحمود داخل الأكاديمية؟
عندما ربح جائزة من مدام رولا لقضاء سهرة برفقة أحد زملائه أو سهرة داخل الأكاديمية. فقد كان موقفه لافتاً عندما رفض السهر خارج الأكاديمية برفقة زميل أو زميلة له، وقرّر أن يسهر مع جميع زملائه، حيث قال: «عندما يكون زملائي سعيدين أكون سعيداً. لذا، أختار السهرة داخل الأكاديمية». ما قام به إبني أعتزّ به ولاسيما أنه «كبر في عين» الجمهور ومعجبيه. كما لفتنا اهتمامه بزملائه الذين يقوم بتدريبهم على الرقص والإعتناء بهم.
موضوع: لقاء مع والد محمود 
الأربعاء يوليو 14, 2010 12:03 am
الاوسمه
