محمود شكري: حذرت رامي الشمالي من السرعة ولم نشرب خمورا

القاهرة - وري الثرى جثمان نجم "ستار أكاديمي 7" رامي الشمالي بمسقط رأسه بلبنان وسط حالة من الحزن والذهول خيمت على والدته وأصدقائه، الذين يعانون من الصدمة جراء حادث السير المفجع الذي أودى بحياة الشمالي بالقاهرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه المصري محمود شكري، نجم الأكاديمية، ما تردد حول تناول الخمور ما تسبب في فقدان السيطرة على السيارة وانتهى الأمر إلى وقوع الحادث، مشيرا إلى أنه حذر الشمالي من خطورة السرعة الزائدة لكن الأخير لم يهتم، بحسب صحيفة "المصري اليوم" 10 يوليو/تموز.
وصل نعش الراحل -23 عاما- إلى مطار بيروت؛ حيث أقيم على أرض المطار استقبالا مؤثّرا وحزينا للجثمان، شارك فيه عدد من ذوي الراحل وأصدقائه ومحبّيه، ثم جرى نقله في موكب إلى بلدته السهيلة تمهيداً لإجراء مراسم الدفن.
وقد وصل عدد كبير من طلاب ستار أكاديمي منهم ناصيف وريان ورحمة بالإضافة لأساتذة من ستار أكاديمي؛ حيث حاول الجميع تمالك أنفسهم عند سماع الخبر المفجع لكن يكاد لسان حال الجميع لا يصدق.
وفي السياق ذاته، استمعت النيابة المصرية لأقوال محمود شكري بعد تأكيد الأطباء أن حالته الصحية تسمح بسؤاله، وأكد أنه كان عائداً إلى منزل صديقه اللبناني في مدينة نصر عندما وقع الحادث، وأنه طلب من الضحية تهدئة السرعة وحذره من منحنيات الكوبري، إلا أن الضحية لم يهتم بكلامه وأسرع بالسيارة أكثر من اللازم.
وأوضح أن الحادث وقع عند أحد المنحنيات، وأضاف "أصبت بجروح وكسور ولم أتذكر غير مشهد الدماء تنزف من رأس صديقي اللبناني، ودخان يخرج من السيارة التي اصطدمنا بها، ونفى تعاطي مواد مخدرة أو أي كحوليات، وأكد أنه لم يكن يقود السيارة".
وفي المقابل، تبين للأجهزة الأمنية في أثناء فحص الحادث أن السيارة الأولى التي كان يقودها الشاب اللبناني أعلى الكوبري، اختلت عجلة القيادة في يده نتيجة السرعة الزائدة، مما أدى إلى تخطيه الاتجاه المعاكس واصطدامه بالسيارة الثانية بالمواجهة، كما عثر بداخل السيارة على مواد مخدرة.
وأسفر الحادث عن مصرع قائد السيارة الأولى "اللبناني" وإصابة صديقه ومصرع قائد السيارة الثانية وزوجته وإصابة من كانت بصحبتهما، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج اللازم، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وأكدت التحريات الأولية أن الشابين اللبناني والمصري كانا عائدين من سهرة حتى الصباح في أحد الملاهي الليلية، وشربا موادا مخدرة طوال السهرة، وقررا العودة إلى الشقة التي يقيم بها الشاب اللبناني في مدينة نصر.
وفي أثناء سيرهما بسرعة زائدة أعلى كوبري "6 أكتوبر" وقع الحادث، وقررت النيابة التي تجرى التحقيق أخذ عينات دم من جثة الشاب اللبناني وصديقه المصري المصاب، للتأكد من وجود مواد كحولية من عدمه، وإذا كانا تناولا مواد مخدرة قبل الحادث، وصرحت بدفن الجثث بعد عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وكان الشمالي "تنبأ" بطريقة وفاته؛ إذ بثت قناة LBC مقطعا للراحل يروي لأحد أساتذته في الأكاديمية أن حلما راوده منذ زمن بأنه سيموت بحادث سير، ثم بكى أثناء روايته الحلم.

بلدة سهيلة شيعت الفنان رامي الشمالي في مأتم حاشد
10 تموز 2010 19:54
شيعت بلدة سهيلة، بعد ظهر اليوم، ابنها الشاب نجم "ستار اكاديمي" رامي الشمالي، في مأتم حاشد اقيم في كنيسة مار عبدا، حضره ممثلون عن رؤساء تيارات حزبية ورؤساء بلديات ومخاتير سهيلة والبلدات المجاورة وفاعليات سياسية واجتماعية وانسانية واعلامية ورفاق رامي والاهل والاصدقاء وابناء البلدة والجوار.
وقد خرج الاهالي الذين لم تتسع الكنيسة لمشاركتهم الى الشرفات التي تزينت بالاعلام البيضاء وفي وسطها صورته، لالقاء النظرة الاخيرة ورش الورد والارز على جثمانه.
وقال كاهن رعية سهيلة الاب بطرس ابو خليل: "رامي الشمالي احب الحياة، واحب ايضا رب القيامة والحياة، وموته المفاجىء علمنا ان الموت حق علينا ولله نموت، وعلينا ان لا نخاف، لأننا ابناء الرجاء وعلى رجاء القيامة نصلي".

وبعد مراسم الجنازة القى الاب المدبر للرهبنة المارونية المريمية سليم الرجي عظة قال فيها: "مع آلام المسيح وموته وقيامته اصبح لدينا رجاء، ونؤمن بحقيقة واحدة وحيدة تؤكد ان الموت بالنسبة لنا لم يعد قبرا ونهاية وعدما، بل مجد وبداية وخلود".

اضاف: "الفرق بينكم وبين رامي اليوم ايها الاهل والاصدقاء، انكم دخلتم دوامة الحزن والالم والدموع، فيما هو دخل المجد والشكر والفرح والتسبيح الدائم للرب الذي ادرك تماما مدى متانة العلاقة التي تربط رامي بسيد الكون، هذه العلاقة المبنية على صخرتي الحب والايمان".

وروى حكاية رامي قبل وبعد "ستار اكاديمي"، والوعد الذي قطعه ب"أن يبقى كما هو دائما اذا اصبح نجما، الوديع، البسيط الذي يحب الكل، والمنفتح على الجميع"، وقال: "عندما عاد من الاكاديمية اخبرني انه تعرف على الكثير من الناس، من غير فكره وثقافته ودينه، وانه احبهم جميعا وشعر انهم اخوة في الانسانية، مدركا بذلك عمق الكلام الذي قاله لنا الرب يسوع: "احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم". لقد فهم عمق المحبة، وانه ممنوع علينا ان نقفل قلوبنا امام احد، فالرب ارادنا ان نكون على صورته ومثاله".

تابع: "باسم الايمان بالله، وباسم الرجاء، وباسم جميع من تعاملت معهم فاحببتهم واحبوك، وباسم اولاد رعيتك، اعلنك نجما بأيمانك، نجما بمحبتك وانسانيتك واخلاقك وتهذيبك وابتسامتك وصوتك الذي سنفتقده في صلواتنا واعيادنا وترانيمنا".

ختم الرجي: "نم قرير العين ايها الغالي الحبيب رامي، وصلي معنا ولاجلنا الى يسوع الذي احببته واحبك، لن نقول لك وداعا يا رامي بل الى الملتقى".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

mercii

اكيد ما في خمور رامي مو هيك ابدا مشكور

مشكور

يااااااااااااا الله شو ها الدنيا
البارح استقبلوه عند خروجه من الاكاديمية

و اليوم ودعوه كلهم و اخدوه للمقبرة