جوزيف عطية، "نجم ستار أكاديمي" ، الشخصية العفوية والمحبوبة يقر أن تواضعه تعهلمه من المدرسه اللبنانية والفنان العظيم وديع الصافي، فقد نال جورف عطية جائزة أفضل فنان في الاحتفال الطلابي Student Celebrity Awards الذي أقيم أخيراً في قصر الأونيسكو في بيروت. حول هذه الجائزة ومشاريعه المستقبلية، كانت الدردشة التالية مع الجريدة.</STRONG>
ماذا تعني لك الجائزة التي تسلّمتها في احتفال Student Celebrity Awards؟
من الرائع أن يقدّر الفنان على تعبه ومثابرته. أفتخر بهذه الجائزة لأنها جاءت نتيجة استفتاء شارك فيه خمسة آلاف طالب من الجامعات اللبنانية المختلفة، وهي تحفّزني على تقديم مزيد من الأعمال الجميلة والمميزة.
نلت السنة الماضية جائزة الـ "موركس دور" في فئة أفضل أغنية وطنية عن "لبنان رح يرجع" فيما لم تنل هذه السنة جائزة في أي فئة، هل أزعجك هذا الأمر؟
أبداً، طرحت ألبومي الجديد "موهوم" عام 2010 وتقدَّم جوائز الـ "موركس دور" عن نتاج 2009. أسعدتني الحفلة هذه السنة لأنها جمعت نجوم لبنان والعالم العربي. المهمّ، بالنسبة إلي، البقاء عند حسن ظنّ الجمهور وأهل الاختصاص ونيل مزيد من الجوائز التقديرية لأنها تشكّل دعماً معنوياً كبيراً لأي فنان صاعد.
ما جديدك على صعيد الأغنية الوطنية، خصوصاً أنك قدمتها بشكل لافت؟
ليس سهلاً طرح أغنية وطنية ناجحة، فبعد النجاح الذي حققته "لبنان رح يرجع" واحتلالها المراكز الأولى في سباق الأغنيات، بات من الصعب عليّ اختيار أغنية ثانية بسهولة.
هل يخضع تنفيذ أغنية وطنية لمناسبة معينة أو ظروف محددة؟
لا أعتقد ذلك، لأن الوطن حاضر بقوة في داخلنا في كل زمان ومكان، علماً أن ثمة مناسبات تفرض نفسها أحياناً وتدفع الفنانين إلى تقديم أغنية وطنية. بالنسبة إلي، في حال أردت تقديم أغنية وطنية ثانية لن تكون في إطار مناسبة معينة، فالوطن هو فرح وسعادة وفخر على الدوام.
أين تجد نفسك أكثر: في اللون الشعبي أو الرومنسي؟
على المسرح، أفضّل الأغنية الشعبية وأفرح بتفاعل الناس معي إذ يشعرني بوحدة حال معهم، لكن لا يحول هذا الأمر دون حماستي الى اللون الرومنسي الذي أتقنه، والدليل نجاح أغنيتي "موهوم" و"تعب الشوق" في ألبومي الجديد، كذلك "لا تروحي" و"حبيت عيونك" وغيرهما من الأغنيات التي قدّمتها سابقاً. جميل أن يستحسن الجمهور أغنياتي سواء كانت رومنسية أو شعبية.
يعتب عليك البعض لأنك لم تقدّم اللون الخليجي بعد، ما ردّك؟
أغالطهم الرأي. أفضّل عدم تقديم أغنية خليجية قبل أن أتقن اللهجة على تقديم أغنية لا تليق بأذن المستمع الخليجي الذوّاق الذي يحبّ أغنياتي ويتحمّس لها، عموماً لا مانع لدي من أداء أغنيات غير لبنانية شرط أن أتقن اللهجة مئة في المئة.
من يدعمك في مسيرتك الفنية؟
الله بالدرجة الأولى لأنه يساعدني على السير في طريق الفن بخطى ثابتة، عائلتي الصغيرة من أهل وأصدقاء مقرّبين، وعائلتي الكبيرة، أي الصحافة والإعلام، التي دعمتني منذ انطلاقتي، بالإضافة إلى الملحنين والشعراء والموزعين ومهندسي الصوت وكل من شارك في الأعمال التي قدّمتها، أما الشكر الأكبر فللجمهور الذي هو رصيد الفنان، يسانده ويؤمن له الاستمرارية.
هل ما زلت تتابع دروس الفوكاليز والموسيقى؟
طبعاً، فبرأيي يحتاج الفنان، مهما طال وجوده على الساحة الفنية، إلى تدريبات لناحية الصوت والأداء، وقد تعلمت ذلك من فنانين كبار نصحوني بصقل موهبتي يومياً إذا سمح لي الوقت.
نلاحظ أنك متأثر جداً بالفنان وديع الصافي!
بالفعل، فهو بمثابة أبي الروحي والفني، ومهما قلت، لا أستطيع التعبير عن مدى إعجابي وتقديري لهذا العملاق الذي أصبح أرزة من أرزات لبنان وفخراً لنا كشعب يحبّ الفن والجمال.
ماذ تعملت منه؟
التواضع قبل أن أتعلّم تقنية الصوت والأداء.
هل تحب الشهرة؟
أكيد (يضحك)، أهوى منذ طفولتي أن أكون مشهوراً في محيطي.
ألا تخاف منها؟
أخاف أن أفقدها لكني أعي تماماً أن الشهرة لن تدوم لأحد.
ما مشاريعك المستقبلية؟
أنشغل راهناً بالتحضير للحفلات التي سأحييها هذا الصيف بين لبنان والدول العربية، بالإضافة إلى تصوير أغنيات من الألبوم الجديد وغيرها من النشاطات الفنية