طلاب الأكاديمية يبنون هوية النجومية في إطار تقليد بعض المغنين فهل من رأي آخر؟

زينة أفطيموس من سوريا لا تكفّ عن أداء أغاني الفنّانة اللّبنانيّة جوليا بطرس. الطالبة العراقيّة رحمة تعشق سلطان الطرب جورج وسّوف وتحاول التمثّل بشخصيّته. محمود شكري من مصر يتّبع أسلوب كلّ من الفنّانين العالميّين مايكل جاكسون وجاستن تيمبرلايك في الرقص والغناء معاً. ميرال زهر الدين من سوريا المتأثّرة بآتا جايمس تأثّراً واضحاً جدّاً.

أمّا اللبنانيّ الأخير في برنامج ستار أكاديمي 7 رامي الشمالي فوجد نفسه قريباً من أسلوب الفنّان المصري تامر حسني. باسل خوري الأردني والفنّان مروان خوري ليسا بقريبين ولكن باسل لا يكفّ عن غناء أجمل ما لحّن مروان. محمّد رمضان من الأردن أيضاً ذات الصوت الكبير متأثّر نوعاً ما بمحمّد عبد الوهّاب رغم صغر سنّه. بدريّة من تونس وصوتها الواسع تحلم أن تصل إلى عظمة أصالة نصري.
طاهرة حماميش من المغرب تتطابق والفنّانة يارا ليس فقط شكلاً بل آداءً حتّى. نصل إلى ناصيف الزيتون من سوريا المرشّح الأبرز للحصول على اللّقب وقصّته الحسّاسة مع الكبير والعظيم وديع الصافي وتعلّقه فيه. عبد العزيز من الكويت وتشابهه مع حسين الجسمي صوتاً وشكلاً. السعوديّ سلطان بن راشد وتطابقه الواضح مع الفنّان محمّد منير. يبقى الطالب المصري محمّد علي وتقاربه من الفنّان والممثّل خالد سليم حتّى من ناحية الطول. أسماء من تونس ودلع نانسي عجرم.