عندما دخل مهدي لتوديع اصحابه اطل عليهم كملك في شموخه وعزته مرفوع الراس يضحك معهم ويشجعهم ويوصيهم بأن يكونوا اقوياء ولم يرد ان يحسس ايا منهم بتأنيب الضمير فرفض السماع لتعليقاتهم عن عدم التصويت له لقد ظل متماسكا عندما ودعهم وهو الذي كان يذرف دموعه عند خروج اي طالب , ظللنا نبكي من خلف الشاشات بحرقه ولم نستطع التوقف بينما هو يبتسم ويودعهم بكل روح رياضيه.
لااعرف كم احببناه ولكن مااعرفه ان اسمه حفر في قلوبنا وصورته لن تغيب عن اعيننا فأنت نجمنا
خرج الملك من غابةرولا السوداء المظلمه التي لاينفع فيها طيبة قلبه ولا صفاء روحه
ولاموهبته الرائعه.
لقد خرج بكل كبرياء وفخر لأننا توجناه ملكا عى قلووووووووووووووب محبيه من المحيط للخليج
وجمع معجبيه على اختلافهم في حبه
فالاكيد الملك لايستطيع البقاء في الاكاديميه
لأنه تربع على عرش مملكته المكتظه بقلوب محبيه.